تحرض نصرة - ابنيها ملحم ورباح ضد قبيلة زوبع، وتحذرهما من إقامة ابنَي زوبع - دريع ودريعان - بالقرب من الماء والزرع، وتذكرهما بقتل زوبع لوالدهما راغب.
تتذكر نصرة حياتها السابقة مع راغب وتصر على تلوث يد زوبع بدم زوجها، ويتعلق دريع بحب ابنتها وسمية.
تخبر عنقة - وسمية بهجوم العسكر على القبيلة وقتل بعض الأشخاص، في حين يتوعد دريعان للعسكر ويتفق مع شقيقه على الانتقام.
يعرض ملحم على وسمية الزواج من جميرة، في الوقت ذاته تتقرب جمرة من ملحم وتتطلع للزواج منه، ويقابل دريعان - نصرة ويخبرها بعدم قتل زوبع لزوجها.
يهجم العسكر على قبيلة ملحم، ويتوفى جميرة، وتخفي عنقة الأسلحة في الرمل حتى لا يصل لها العسكر.
يخرج ملحم ورباح للصيد ويطلقان النار على أفراد العسكر، ويقابل ثابت - مصليت ويتنكر له، ويطلب الأول من وسمية مساعدته في سرقة الخيل الذي سرقه العسكر من الأهالي.
تلوم أم ملحم - ابنيها لعدم تواجدهما للدفاع عن قبيلتهما ضد العسكر، ويتوفى رباح، ويكتشف ثابت أن مصليت ينقل أخبارهم للعسكر.
يقتل العسكر - مصليت، وترى وسمية فرس شقيقها رباح برفقة دريع فتعتقد بأنه قاتله، وتقرر الزواج منه والثأر لشقيقها.
تمنع وسمية نفسها عن زوجها، وتحاول عنقة اكتشاف ما تخفيه وسمية، ويعد ملحم العدة مع رجال القبيلة لمواجهة العسكر.
تواجه وسمية - دريع بقتله لرباح والاستيلاء على فرسه، ولكن يثبت ملحم براءته، وتدعو أم ملحم - الجميع للطعام عقب انتصارهم على العسكر.