طمبولا الفار(محمد شومان)الذى تعرض فى بداية حياته لعملية نصب كبيرة، خرج منها بدرس عمره حيث أصبح من أكثر الناس خبرة فى النصب على كل من حوله، وأنشأ مخزنا لبيع وشراء كل شيئ من الإبرة للصاروخ، وفوق المخزن بنى شقته التى تجمعه وزوجته مرزوقة (بدرية طلبه) التى تساعده فى عمليات النصب، ورغم تدفق الأموال على طمبولا،والتى يكسبها بسهولة ويسر إلا إنه بخيل وشحيح، حتى على نفسه وأهل بيته، ولم يسلم العاملين معه من بخله ونصبه، إذ كان يسلمهم نصف رواتبهم بضاعة من المخزن، ومن يعترض يصدر له العملاق وائل (حسين أبوحجاج) لتأديبه، ثم يضرب زوجته فى رأسها ليدميها، ويعلن إصابة زوجته ليأتيها الجميع ليجاملها بالهدايا، أما النصب على التجار فقد كان يعينه عليه مأمور القسم الفاسد، الذى كان يغطى على جرائمه، ويحفظ بلاغات المنصوب عليهم، ويلفق التهم للمعترضين، وقد أراد المعلم عزت (عبد الله مشرف) النصب على الفار بمساعدة الواد سعيد (حسين مملوك) الذى أحضر له كمية كبيرة من ورق الصنفرة الفاسد،ولكن الفار أخذ الصنفرة وسلمه كمية كبيرة من الخلاطات الفاسدة وأخذ منه الفرق نقدى،وحينما اكتشف عزت المقلب أراد النصب مرة اخرى على الفار ببيع كاوتش سيارات بمقاس لايستخدم فى مصر، ولكن الفار خدعه بكمية من جلد الحنفيات غير صالحة لحنفيات مصر، كما عاونته جارته القومسيونجية سماح (إبتسام المكى) لينصب على طليقها شندى لتنتقم منه، وذلك بأن باع له كمية كبيرة من المسامير النحاس، اكتشف عند بيعها انها حديد مطلى بالنحاس، وتتابعت عمليات النصب، حتى جاءه المعلم متولى (صبرى عبدالمنعم) يشكو من بكر اللصق الفاسد الذى اشتراه، وصمم على استرداد حقه، ولكن تدخلت مرزوقة واتهمته بالتحرش بها، وساعده مأمور القسم بالقبض على متولى، ثم استجاب لأبناءه وعفا عنه، وتعاون عزت مع حسين (محمد متولى) فى النصب على طمبولا الفار وباعوا له طابعات كمبيوتر تعمل على ١١٠ فولت وتحتاج لمبلغ كبير لتحويلها الى ٢٢٠، وقاموا بتحويل ٣ قطع عينات ونجحت خطتهم، غير ان الفار عوض الخسارة ببيع لعب اطفال مضروبة بنصف مليون جنيه للمعلم الشرقاوى (مظهر ابو النجا)، وصمم الشرقاوى على الانتقام، وساعده أن الداخلية علمت بأمر المأمور الفاسد فتخلصت منه، واتفق الشرقاوى مع أحد الصيادلة على شراء اى كمية من حقن الطلق السينتوسينون وسلمه ٣ آلاف جنيه، وبعث الى الفار المعلم زكى (احمد فرحات) الذى سبق ان نصب عليه الفار ومعه كمية من الحقن السليمة بثمن بخس، اشتراها منه الصيدلى بثلاثة آلاف جنيه،ثم إشترى باقى الكمية الكبيرة من زكى، ليعرضها على الصيدلى الذى اخبره ان بها ماء ملون،واهتمت القيادة الجديدة للقسم بالبلاغات التى قدمت إليها من المنصوب عليهم وقبضت على طمبولا الفار. (طمبولا)
طمبولا الفار صاحب محلات طمبولا، نصاب كبير وبخيل، ويشرك معه زوجته مرزوقة بعمليات النصب، ويتعاون مع مأمور القسم الفاسد العقيد فريد الذى يغطى على جرائمه، ويدخل فى صراع مع المعلم عزت ليتبادلوا النصب على بعضهم حتى أفلس المعلم عزت، ولكن الداخلية تكتشف المأمور الفاسد.