أول فيلم يؤرخ للثورة السورية ، من إخراج المخرج المصري (أحمد عاطف) ، و تدور أحداث الفيلم بين (سوريا ، ومصر) ، ويتناول صراعا داخل أسرة سورية واحدة ، منقسمة على نفسها ، من خلال تناول قصة شقيقين توءمين ، الأول موالٍ للنظام ، والثاني معارض له . ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات تدور أحداث الفيلم ، حيث يثبت كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر ، فالأخ (هلال) الموالي للنظام يستخدم الحيل ، والخداع ، والعنف للإيقاع بأخيه (بلال) الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على (الانترنت) ؛ لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين ، ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب ، والقتل التي يمارسها (الشبيحة) للتنكيل بالمعارضين .