يستقيل فراموس من عمله كأستاذ بالجامعة، ويخطط لزيارة قريته وأبيه، يموت الأب ويرث فراموس أرضه، وبزياة فراموس لمسقط رأسه، يظهر ما الذي فشل بتحقيقه في حياته، ولماذا دائمًا هو غريب في كل مكان، ليكتشف فراموس مدى الشبه بينه وبين والده، الذى كان دائمًا يعتقد أنهما لم يشتركا في الكثير.