تبدأ الأحداث بإطلاق مصر لقمر صناعي وافتتاح قناة جديدة للأطفال، ويقترح زيكا علي بوجي وزيكو تغطية القناة الخاصة للأطفال التي سيتم افتتاحها، فذهب بوجي وأصدقائه لمقابلة المسؤول عن برامج الأطفال ولكنه منع من الدخول لعدم وجود تصريح.
تواصل بوجي مع مدير قناة الطفل بالتليفزيون ووافق على مقابلته، فذهب هو وطمطم وزيكو للقائه، وانتظرهم زيكا وزقلط بالاستراحة.
التقى بوجي وطمطم وزيكو بالأستاذ أحمد مدير قناة الطفل وعرض عليهم إستضافتهم بقناة المعلومات، ولكنهم طلبوا منه الإشراف على قناة الأطفال التي سيتم افتتاحها.
اتفق هاني وبرغل على طلب مشاركتهم بالقناة للتربح من ورائها، واقترحت طمطم أن تكون فكرة البرنامج عن مصر.
استاء زيكا من أصدقائه بسبب موافقتهم على تقديم فكرة لبرنامج فقط وليس تغطية القناة بأكملها، وذهب هاني وبرغل لمقابلة أحمد وطلبوا منه التربح من الإعلانات القناة فأخبرهم بأنه ليس من اختصاصه.
اختارت طماطم إسم البرنامج (حبيبتي إسمها مصر)، وبدأ زقلط وعم إبراهيم في تصوير الأماكن الأثرية في مصر، ورفض زيكا التصالح مع أصدقائه، وبدأ زيكو وبوجي في تجميع المادة العلمية للبرنامج.
أنهى زيكا المادة العلمية للبرنامج وأعطاها لبوجي، وأخبر زيكا عم حسن باستياءه من أصدقائه بسبب تركهم له في الاستراحة ولم يستطع مقابلة مدير القناة.
ذهب بوجي و طمطم للتليفزيون وتركوا فكرة برنامجهما ليطلع عليها أحمد، واختاروا التحدث عن بوابة الفتوح في أول حلقة لأنها كانت ترمز لعاصمة القاهرة، وذهب أحمد في إجازة لعدة أيام.
أقنع زيكا - زقلط بأن تأخر التليفزيون في الرد عليهم بسبب رفضهم الفكرة، ووصل تليغراف لبوجي من التليفزيون فذهب موزة لتسليمه إياه.
بدأ بوجي في الاستعداد للذهاب للتليفزيون، وإتضح أن موزة استلم التليغراف من ثلاثة أيام ونسى إخبار بوجي بالأمر.
أخبر زيكا - زقلط بما فعله موزة، وذهب زقلط وزيكا لمقابلة الأستاذ أحمد وعلموا أنه بإجازة، وذهب أحمد لمقابلة بوجي بمنزله.
ذهب هاني لمنزل بوجي لإخباره برغبة أحمد في مقابلته، فأخبرته طمطم بوجوده بمنزل زيكو.
أخبر موزة - أحمد بموضوع التليغراف، وأخبر أحمد بوجي بموافقة لجنة البرامج علي فكرة برنامجهم ، وأخبر هاني - زيكا بمقابلة أحمد وبوجي.
ذهب بوجي وطمطم وأصدقائهم لمدينة الإنتاج الإعلامي لمعاينة موقع العمل، وعلم زيكا وزقلط بالأمر واستعدوا للذهاب لهما.
رأى بوجي وأصدقائه نموذج للقرية الإسلامية والريفية ومدينة إخناتون بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وصل زقلط وإبراهيم وزيكا لمدينة الفيوم لرفض زقلط الاستماع لتوجيهات زيكا في الطريق، فقرروا تمضية اليوم هناك، وعاد بوجي وأصدقائه لمنزلهم.
طلب أحمد من بوجي وأصدقائه بتقسيم العمل يينهم علي أن يقوم زيكو بتجميع المادة العلمية، وطمطم ومعوض العمل مذيعين، وبوجي بالإخراج ومرمر بالتصوير، وأخذ زيكو أصدقائه إلي مكتبة القاهرة الكبري التي أنشأتها الأميرة سميحة حسين منذ أكثر من مئة عام.
استاء زقلط لذهابهم للمكتبة بدونه، فأخذه زيكا لزيارة متحف محمد محمود خليل باشا رئيس مجلس الشيوخ في مصر منذ أكثر من خمسين عاماً.
وافق زيكا علي العودة للعمل مع بوجي وزيكو، وأخبر زيكو -بوجي عن نهر النيل أنه منذ خمسة وأربعون مليون سنة التقى مجرى النيل الأزرق الأقدم من الحبشة بالنيل الأبيض القادم من وسط أفريقيا وكونوا نهر النيل، وفكر هاني في شراء كاميرا تصوير.
ذهب زيكا وأحمد لمنزل بوجي، وإقترح زيكا توفير طائرة للبرنامج لتصوير مصر من الصعيد إلي البحر الأحمر وسيناء، ويخطط هاني للتفريق بين بوجي وأصدقائه.
اقتنع زيكو وزيكا بفكرة هاني بتقسيمهم إلى فريقين، فاشتري هاني الكاميرا وذهب مع زيكو وزيكا ومطاوع الذي إستضاف دكتور زاهي حواس بأهرامات الجيزة، فرأى زقلط - هاني وبدأ معه الشجار لإخفائهم العمل من ورائهم.
فصل بوجي في الشجار بين زقلط وهاني، واتخذ كل فريق موضوعا وبدأ التصوير فيه، وعمل فريق زيكا علي موضوع الأهرامات، بينما اختار بوجي الحديث عن مراكب خوفو المسماه خطأ بمراكب الشمس.
انقسم الأصدقاء إلي فريقين زيكو وزيكا ومعوض وهاني فريق، وبوجي وطمطم وزقلط فريقا آخر، واختارت طمطم موضوع دار الأوبرا وحصلت على لقاء مع فنان الأوبرا حسن كامي.
عبّر معوض عن استيائه من انقسامهما إلي فريقين، ولكن أقنعه زيكو بأن ذلك يحثهم علي المنافسة، وذهب فريق بوجي للقرية الفرعونية ومعهم إبراهيم الذي سبب مشاكل مع الأمن.
علم بوجي بإعطاء زيكو موضوع عن مسجد عمرو بن العاص لطمطم فرفض العمل عليه وقام بإعادته لزيكو، فتشاجر زيكا مع زيكو بسبب ذلك.
قام بوجي بإصلاح الأمور بين زيكا وزيكو وأعطاهما أغنية وفكرة برنامج فانوس رمضان، بينما قامت طمطم بإجراء لقاء مع المايسترو سليم سحاب.
سمع موزة حديث هاني وبرغل عن رغبتهما في التربح من إدخال الإعلانات علي برنامج بوجي، وذهبت زيزي وشفيقة في رحلة إلى برج القاهرة.
دخل زيكو لنادي الشرطة وحصل على لقاء مع اللواء طارق عميرة الحكم الدولي ونائب مدير اتحاد الشرطة.
أخبر عم شكشك بوجي بنوايا هاني، فأخبر بدوره طمطم، وعلم زيكو وزيكا بالأمر، وأخرجوا هاني من المجموعة، وعادوا مرة أخرى مجموعة واحدة.
قدم التليفزيون تذاكر مجانية لبوجي وأصدقائه لزيارة برج القاهرة، فذهب بوجي وطمطم وأصدقائهم وعم شكشك ووالده وزيزي وطنط شفيقة في رحلة لبرج القاهرة.
قدم بوجي وأصدقائه أفكار البرنامج للتليفزيون، وأخذت طمطم طماطم وزيكو وزيكا وباقي الفريقين لزيارة متحف أندرسون.
ذهب معوض وأخته لزيارة برج القاهرة، واحتفل الجميع بالعيد وهم في انتظار موافقة التليفزيون علي أفكارهم المطروحة.
حاول هاني وبرغل إقناع موزة بحسن نواياهم تجاه بوجي وأصدقائه، ومازال الفريقين ينتظروا موافقة اللجنة على أفكارهما المطروحة.