يسافر إلى العاصمة الإيرانية "طهران"، كل من الخبير الكيميائي (د. سيد بوزرق محمدي)، وزوجته، وابنته؛ ليلتقي أحد أقربائه في الثمانينيات، بعد أحداث الثورة الإيرانية سنة 1979، وتفاجأ الأم، وابنتها بالأسلوب العنصري ضد أمريكا، وخطف ابنتها، وتحاول عبور حدود (إيران) إلى الأمان خاصة بعد انحياز زوجها ضد (أمريكا) ومناصرته للثورة هناك.. لكن اﻷمور لن تكون سهلة عليها بحيازتها ﻹبنتها في يدِها.
مهمة الهروب من قلب دولة بحجم إيران، وفي ظل أحداث سياسية طاحنة كالثورة اﻹيرانية أواخر السبعينات، هي حتمًا ليست بالمُهمّة السهلة على أم وابنتها.