رضا الطوخى (عمرو سعد) الشهير بريجاتا، أنجبته أمه صباح الطوخى (إلهام شاهين) من علاقتها بخمسة من السائقين، فلما فشلت فى معرفة أيهما والده، كتبته بإسم والدها الطوخى ليبدو ظاهريا انه اخيها، ثم تزوجت لتنجب ابنها الثانى عوض، وبعد ان طفش زوجها، تولت تربية ابنيها رضا وعوض، وكان لها ١٠ قضايا آداب، حتى تابت اخيراً بعد ان طعنت فى العمر واصيبت بمرض السرطان اللعين، وتتلقى العلاج الكيماوى، وادمن ابنها عوض (وليد فواز) شم الهيروين، وعمل مع جارهم بالحارة سارى (محمود حميده) الذى تاجر فى الممنوعات وحصل على المال الوفير وإنتقل من الحارة، اما رضا فقد عمل فى ورشة ميكانيكا سيارات واشتهر بإسم ريجاتا، وأحب جارته نصرة (رانيا يوسف) ولكن والدها رفض زواجه منها بدعوى انه إبن حرام، ولكنه قبل تزويجها من أخيه عوض، وقرر ريجاتا الهجرة من مصر الى إيطاليا، ليتخلص من العار الذى يلاحقه فى كل مكان، واتفق مع عبده سفريات (أمير شاهين) ليضرب له فيزا إيطاليا مقابل مبلغ ٧ آلاف جنيها، فلما تمكن من ادخار المبلغ، ارتفعت قيمة الفيزا لأكثر من عشرين ألف جنيه، فإضطر للعمل مع سارى فى الممنوعات للحصول على المبلغ، ولكن العائد لم يكن كافيا، فإقترح عليه سارى ان يؤسس له شركة للإستيراد بإسمه، لو نجحت الصفقة يحصل على ربع مليون جنيه، ولو فشلت يكون مصيره السجن، وقبل ريجاتا المغامرة ونجح فى الحصول على المبلغ، وطلب من عبده سفريات فيزا له ولأمه ليعالجها فى الخارج، ولكنه اكتشف ان نصرة زوجة اخيه تخونه مع سارى، فقام بإبلاغ اخيه، الذى لم يصدق وتشاجرا سويا، ونظرًا لأن عوض كان متناولا للمخدّر، فقد اختل توازنه وسقط من الشباك ليلقى مصرعه، وترك ريجاتا نقوده وهرب، وادعت صباح انها السبب فى موت ابنها، ليقبض عليها ضابط المباحث عمر عبدالله (فتحى عبد الوهاب) الذى لم يكن مقتنعا بأنها مرتكبة الجريمة، ووضع شكوكه فى ريجاتا وطارده، بينما خلا الجو لنصرة لتستولى على النقود، وتلجأ الى سارى، الذى ضربها واحتجزها عنده، خوفا من ريجاتا، ولكن نصرة تمكنت من الهرب ولجأت لعبده سفريات، ليضرب لها فيزا لإيطاليا، فلما علم ريجاتا، طلب من عبده ان يسلمه نصرة، ولما علم سارى طلب من عبده ان يسلمه نصرة مقابل ٥٠ ألف جنيه، ويسلمه ريجاتا مقابل ٢٠ ألف جنيه، واتفق عبده مع الجميع، وابلغ البوليس بإتفاقه مع نصرة وريجاتا وسارى، فدبر ضابط المباحث كمينا للجميع، وتمكن ريجاتا من مهاجمة سيارة الترحيلات لتهريب أمه، وتركها فى رعاية صديقه سيكو (احمد مالك) وذهب لعبده سفريات، وحينما هم البوليس بالقبض على صباح وجدها قد فارقت الحياة، بينما تمكن ريجاتا من اقتحام منزل سارى وقتله، ثم اقتحم الكمين وقتل نصرة، ليتم القبض عليه ووضع الكلابشات فى يديه. (ريجاتا)
يعمل ريجاتا (عمرو سعد) في عدة أنشطة غير مشروعة مع رجل أعمال يدعى ساري (محمود حميدة) ، وفي إحدى المرات يحصل (ريجاتا) في إحدى العمليات على ربع مليون جنيه ، مما سيؤهله للسفر مع أمه إلى (إيطاليا) بجواز سفر مزور ، لكن فرحة (ريجاتا) تزول مع اكتشافه خيانة نصرة (رانيا يوسف) زوجة أخيه (عوض) بالصدفة ، وهو ما يقلب كل شيء رأسًا على عقب ، خاصة بعد موت (عوض) بالخطأ بعد وقوعه من شرفة المنزل .
تنفتح أبواب الجحيم أمام ريجاتا بعد اكتشافه خيانة زوجة أخيه، وذلك بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من واقعه المزري.