بعد تحقيقهما مؤخرًا في أحداث أميتيفيل، مرة أخرى يعود الزوجان المتخصصان في التحقيق في الظواهر الخارقة لورين وإد وارين بالسفر إلى شمال العاصمة البريطانية لندن لمساعدة عائلة هادجسون المكونة من أم...اقرأ المزيد وأبنائها اﻷربعة بعد معاناتهم داخل المنزل الملئ بالأرواح الشريرة الذي يعيشون به.
بعد تحقيقهما مؤخرًا في أحداث أميتيفيل، مرة أخرى يعود الزوجان المتخصصان في التحقيق في الظواهر الخارقة لورين وإد وارين بالسفر إلى شمال العاصمة البريطانية لندن لمساعدة عائلة هادجسون...اقرأ المزيد المكونة من أم وأبنائها اﻷربعة بعد معاناتهم داخل المنزل الملئ بالأرواح الشريرة الذي يعيشون به.
المزيدتم تأجيل موعد عرض العمل من 2015 إلى 2016.
بعد مباحثات مطولة، قرر المخرج (جيمس وان) الموافقة على العودة لإخراج الجزء الثاني.
في اليوم الأول من العمل، تم إحضار قس لمباركة طاقم العمل.
نفس قصة الفيلم عُرضَت من قبل في مسلسل بعنوان (The Enfield haunting) من إنتاج عام 2015.
#The_conjuring_2 يتم إنتاج العديد من أفلام الرعب سنويا و لكن قليلا منها من يستحق الوقوف عنده و الحديث حوله ففيلم الرعب له خصوصيه و متطلبات يحتاجها لكي يصبح فيلما ناجحا ليأتي فيلم the conjuring للمخرج James wan صاحب الجزء الول من الفيلم و الذي تم تقديمه في عام 2013 و صاحب أيضا فيلم saw إنتاج عام 2004 و أيضا هو مخرج الجزء الأول والثاني من فيلم insidious فهو مخرج متمكن من صنع فيلم رعب جيد و لديه خبرة طويله في إخراج افلام الرعب ففيلم conjuring 2 تدور أحداثه حول أحد الشياطين التى تسكن منزل معين...اقرأ المزيد ليتم استدعاء الزوجين Warren لكي يخلصوا العائله صاحبه المنزل من هذا الشيطان و كما في الجزء الأول من الفيلم يستكمل الزوجين Warren تجاربهم في محاربه قوى ما وراء الطبيعه و جاء ذلك في أسلوب سردى تقليدى للغايه و من سلبيات الفيلم هى تذبذب الإيقاع في نصف الفيلم ليشعر المشاهد و كأن هناك فاصل بين أحداث الفيلم فجاءت مجموعه من المشاهد رتيبه للغايه أيضا الفيلم حاول تقديم الخط الرومانسي بين الزوجين بشكل بارع للغايه و تداخله من الرعب المغلف به العمل اضفي روحا من الارتباط بالزوجين شخصيه الأم جاءت مهمشه جدا و كان من الممكن استثمارها بشكل أفضل و أيضا لم يتم استثمار شخصيه الفتاه الصغيره بشكل جيد فكان التركيز بأكمله علي شخصيه لوراين و اد فتم إهمال باقي الشخصيات فظهرت و كأنها مساعده في العمل و غير مؤثره في العمل الموسيقي التصويرية جاءت رائعه للغاية ولكن لم يتم توظيفها بشكل جيد و تم التخلي عنها في معظم الفيلم المونتاج كان جيد جدا في العمل و أيضا الكاميرا كانت متحررة و تنقل الصورة بتوتر نابع من أحداث الفيلم و كانت حركه الكاميرا سريعه مما يتطلبه المشهد من سرعه و توتر فجاءت في أكثر من مشهد حركه رائعه للكاميرا بالنسبه للأداء التمثيلي فتميزت جدا ماديسوت واللف و التي قامت بدور الفتاه في التعبير و اظهارها للانفعالات في أكثر من مشهد فجاء أداءها مدهشا و مقنعا للغايه في النهايه الفيلم و انت تشاهده تشعر بأنك شاهدته من قبل تحديدا فيلم طارد الأرواح إنتاج عام 1973 و لكنه يبقي فيلم مشوق و يستحق المشاهدة تقييمي للفيلم 6.5/10