يحكي الفيلم عن مدينة (أثينا)، المدينة التي امتلأت ذات يوم بالكثير من الأنهار، التي كان يحبها الناس لدرجة تصل إلى اتخاذها آلهة، شيئًا فشيئًا تم ردم هذه الأنهار لاستبدالها بالطرق والمباني، ليتحول طنين الأنهار إلى سكون تام، توقف الناس عن حب بعضهم البعض، وغرقت المدينة في بؤس وكآبة، هكذا بدأت قصة (آنا وكوستاس).
يخكي الفيلم قصة آنا وكوستاس، شابان يحتضرا من قلة الحب، يعيشان في مدينة تحتضر لنفس السبب: انقراض الحب.