فى حارة أرض الجمعية بإمبابه، حيث التكدس السكانى للمهمشين، يعيش بشرف سائق الميكروباص حسن (باسم سمره) مع والدته بائعة الخبز زينب (أحلام الجريتلى)، ويحب جارته سلمى (فريال يوسف)، ولكن أخيها البلطجى ذوق (محمد فاروق شيبا)، يكره أن تتزوج أخته، الجميلة والمتعلمة، من غريمه منذ المدرسة الإبتدائية، حسن. كان ذوق يمارس كل الأعمال الشمال، ويجبر حبيبته ميادة (علا غانم)، التى تعول والدها الكفيف، على ممارسة الدعارة، ويسعى للعمل مع المعلم ياسين (أيمن قنديل) فى تجارة المخدرات. كان ميكروباص حسن، قد حصل عليه بالقسط، من المعلم ياسين صاحب معرض السيارات، وتاجر الخردة، فى الظاهر، ولكنه كان تاجر مخدرات على مستوى كبير، وقد أعجب بسلمى، وطلبها من أخيها ذوق، ولما كانت سلمى تحب حسن، فقد قام رجال ياسين، بحرق ميكروباص حسن، الذى حاول الإنتقام بحرق مخازن ياسين، فتم القبض عليه، بتهمة التعدى على ياسين ومحاولة حرق مخازنه، بالإضافة لإيصالات الأمانة الخاصة بالميكروباص، وتقابل حسن فى حجز القسم، مع زميل الحارة، طه العرباوى (احمد وفيق)، المطارد من البوليس، بسبب بيعه الجاز فى السوق السوداء، وتمكن حسن من إنقاذ حياة طه، من أحد المحبوسين حاول قتله، فحفظ له طه الجميل، وخرجوا من الحجز أصدقاء، بعد أن وافقت سلمى على الزواج من ياسين، مقابل تنازله عن القضايا التى رفعها على حسن. قام رجال ياسين بإجبار حسن وأمه زينب، على ترك الحارة والرحيل بعيداً، حيث صحبه طه للعمل بالجبل، مع عصابة من البدو، تتاجر فى المخدرات والسلاح والآثار، وشاركهم فى غسيل أموالهم صديقة طه، العاهرة نهله، وصديقتها العاهرة سوزى، والأخيرة أعجبت بحسن وأقامت معه علاقة جسدية وأحبته، ولكن حسن كان مشغولاً بحب سلمى، وفى أحد العمليات قبض البوليس على عصابة البدو، وتمكن حسن وطه من الهرب، ومعهم حقيبة الهيروين، والتى بلغ ثمنها ٢٠ مليون جنيه، تم خلطها ببعض البرشام، وبيعها بضعف الثمن، وعاد حسن وأمه للحارة، متحدياً، المعلم ياسين ورجاله، ووزعوا اللحم والأموال على أهل الحارة، لكسب ودهم، وتوفى والد العاهرة ميادة، وأجبرها الذوق على النوم مع أصدقاءه الكومى وكباكا، فقررت الإقتراب أكثر من المعلم ياسين والذوق، لتتمكن من الإنتقام، وأبلغت حسن وطه عن عملية كبيرة، سيقوم بها الذوق لصالح المعلم ياسين، وتمكن حسن من الإستيلاء على تلك البضاعة، وساومه ياسين، بأن يسلمه ٢ مليون جنيه، ويطلق له حبيبته سلمى، فوافق حسن على الصفقة، وعلم طه أن حبيبته نهله حامل، فتزوجها، وأرادت سوزى الزواج أيضا من حسن، فرفض، فإنضمت لعصابة ياسين، وإخبرتهم بمعلومات عن حسن وطه. دبر ياسين مكيدة ليقع حسن مع طه، ويطيح كل منهما بالآخر، فتم قتل نهلة، ليتهم فيها حسن، وتصارع الصديقان، ولكن ميادة، أبلغت طه أن القاتل هو ياسين، وقام الأخير بحرق منزل حسن وبه أمه زينب، التى ماتت فى الحريق، فأسرع حسن لوكر ياسين، وقتله ورجاله، ومات طه فى الهجوم، وإسرع الذوق للإختباء لدى ميادة، التى عاجلته بطعنة فى بطنه، فأردته قتيلاً، وتمكن البوليس من محاصرة حسن. (جمهورية إمبابه)
يتعرض الفيلم لعدد من الشخصيات التي تعيش على هامش المجتمع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير في إحدى المناطق الشعبية، منهم سائق ميكروباص يكافح من أجل العيش وسط ظروفه الصعبة (باسم سمرة)، وفتاة انتهازية تحاول أن تتجاوز فقرها (إيناس عز الدين)، وأن تقوم بأي شيء يوصلها إلى هدفها.
بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، تحاول مجموعة من الشخصيات أن تتجاوز ظروف معيشتها الصعبة في إحدى المناطق الشعبية.