اصطدم يخت الصيد الفاخر للصياد بوب رينسفورد (جويل مكيرا) بالشعاب المرجانية وأوشك على الغرق، ولكن (بوب) وبعض الركاب تمكنوا من الوصول إلى جزيرة منعزلة، وجدوا بها منزلا يشبه القلعة يملكه الصياد الروسي غريب الأطوار (زاروف ليزلي بانكس)، الذي رحب باستضافتهم ومعه خادمه إيفان (نوبل جونسون)، وهناك التقى (بوب) مع بعض الناجين من يخوت أخرى، ومنهم إيفا تروبريدج (فاي وراي) وشقيقها مارتن (روبرت أرمسترونج)، ولكن سرعان ما أدرك (بوب) لماذا رحب بهم (زاروف)، فقد أجبرهم على الدخول في لعبة خطرة تشبه لعبة الشطرنج، ولكنها لعبة مميتة، إذ يمثل (زاروف) هو وكلابه دور الصياد، ويمثلون هم دور الفريسة، وعليهم الهرب والاختباء في الغابة المحيطة بالقلعة، وعليه هو البحث عنهم، واصطيادهم بسلاحه الناري، فلما اختفى (مارتن) أدرك (بوب) أن الدور عليه هو و(إيفا) لاصطيادهم كما في عساكر الشطرنج.