فى بداية عام ١٩٣٩ لاح فى الأفق نذر حرب ضد ألمانيا النازية، ووصلت لرئيس تحرير جريدة نيويورك جلوب أنباء متضاربة عما يحدث فى أوروبا، فإستاء من مراسله بلندن ستودارد، فأرسل بدلا منه مراسله جون جونز (جويل مكيرا) الذى كانت مهمته الاولى مقابلة الزعيم السياسى الهولندى فان مير (ألبرت باسيرمان) الذى ألقى محاضرته فى لندن عن إمكانية إقرار السلام، مندوبا عن زعيم حركة السلام العالمى ستيفن فيشر (هيربرت مارشال). جونى جونز تقابل مع فان مير وستيزين فيشر وإبنته الجميلة الجذابة كارول فيشر (لارين داى) ووجد ان جمال ورقة كارول افضل من المهمة التى جاء من أجلها، ووقع فى الحب مع كارول. أعلن عن اغتيال فان مير فى أمستردام على يد النازيين الألمان، ولكن جون جونز والصحفى سكوت فوليت (جورج ساندرز) تعقبوا القاتلين فى ريف أمستردام، واكتشف جون ان فان مير على قيد الحياة، وأنه جرى تخديره وخطفه وسجنه على يد الجستابو الالمانى، ولكن فان مير استطاع الهرب مع عدد من السجناء، وبذلك لم تصدق رواية جون جونز. فشلت محاولة الألمان اغتيال جون جونز، مما دفع كارول للإيمان بمصداقية جون، الذى كان يعتقد ان زعيم المتآمرين على فان مير، وجهود السلام هو ستيفين فيشر بنفسه، وهو والد كارول، وحاول جون ان يحميها منه. عاد الجميع الى لندن، فشل جون جونز وسكوت فوليت فى إقناع رجال سكوتلاند يارد، بأن ستيفن فيشر هو المتآمر مع النازيين لوقف أى جهود لإقرار السلام. أعلن عن قيام الحرب النازية، وواجهت كارول والدها فيشر، بما يقال عنه، فأخبرها انه يعمل فقط على مصلحة بلده وانه ليس جاسوسا، واصبحت الأمور كلها متشابكة. (Foreign Correspondent)
جون جونز مراسل أجنبي في لندن، قبيل إندلاع الحرب العالمية الثانية، وهناك جهود لاقرار السلام، ولكن رجال النازي يحبطونها، يقع جونز في الحب مع كارول، ابنة زعيم حركة السلام، ستيفين فيشر، يكتشف جونز أن فيشر يتعاون سرًا مع الألمان.