يتمحور الفيلم بأكمله حول (عبود كنديشن) الذي صدر قرار بنقله من فرع مؤسسة الزراعة في منطقة (حميم) إلى مقر المؤسسة في (أبوظبي)، لكن (عبود) لا يود الانتقال بعد 13 عامًا أمضاها هناك، كما أنه لا يريد التخلي عن البدل المالي الذي يتقاضاه لقاء عمله في منطقة نائية، كما يحلم أيضًا بإحياء تجارة جدّه الذي كان أوّل من أدخل المكيفات إلى دولة (الإمارات)، وعليه سمّيت العائلة (كنديشن)، لكن تبقى العوائق المالية حائلًا بينه وبين حلمه.
عبود كنديشن حائر بين بقائه في المدينة التي نشأ بها وبين البدل المادي الذي سيستفيد به ما إذا انتقل للعمل في أبو ظبي، بالإضافه إلى حلم حياته بأن يحيي تجارة جدّه.