أراء حرة: فيلم - The Walk - 2015


حلم..اصرار..نجاح

اسمحولي اني اكتب النقد باللغة العامية بس عشان بشوفها اقرب للي بيقرا واسرع..من اسبوعين فية شخص ما قالي ان فية فيلم حلو لJoseph Gordon-Levitt اسمة the walk انا كنت سمعت عنة قبل كدة وشوفت التريلر فتحمست جدا وبعد كدة ماشوفتوش وقعدت فترة وبعد كدة قولت اشوفة مش هخسر حاجة ومع تترات النهاية ندمت اني قعدت طول الفترة دي ماشوفتوش ..بأختصار حلم فيليب مش بيبدأ من اول ما شاف برجيين التجارة لا الحلم بدأ من اول ما شاف نفسة يقدر يمش علي الحبل في سيرك وابتدا يترعرع الحلم في دماغة من اول ما شاف ان الحبل بتاعة لازم...اقرأ المزيد يتحط في حتة تليق بية بالرغم من انة ماكنش لية جمهور وقتها بس هوا كان بيدعم نفسة وكمان بابا رودي بيدعمة مقابل الفلوس واحيانا مجانا لكن مع بداية تحقيقة للحلم شاف البنت اللي هتبقا الحتة الحلوة في حياتة اللي هتديلة الأصرار والأمل مش عارف لية ماتجوزوش او كملوا مع بعض بس عموما كانت علاقة لطيفة جدا بينهم وطبعا اي شخص مشهور لازم يبقا لية المصور بتاعة فيليب قابل جون لوي اللي ساعدة برضو ووقف جنبة كتير سافر فيليب نيويورك وشاف الأبراج وهما لسة بيتبنوا وشاف حلمة بيتبني معاهم ومع الوقت قدر يجمع الفريق بتاعة وهما جون لوي المصور وجون فرانسوا اللي ساعدة في تركيب الحبل والكابلات بين البرجيين وباري جرينهاوس وبأكتمال الفريق بدأ التخطيط والتكتيك عرف ازاي يوصل الحبلين ويتواصل مع اصدقائة اللي عالناحية التانية عالبرج من خلال جهاز الأتصال الووكي توكي وعرف ازاي يعمل عقدة قوية ويحط 3 مسامير للتثبيت وبيجيي يوم العرض بعد مصاعب كتير واجهتة وهوا يوم 6 أغسطس 1974 وهنا بتبدأ دفعات الأدرينالين تملا قلبك والتوتر والرعب من مصير فيليب اللي بينجح في تحقيق حلمة وبيوصل للحبل لكن الحكومة بتوصل وبتقبض علية لأنة عمل عرض غير قانوني ولكن بيتحكم علية بتقديم عرض مجاني للأطفال ..بتسافر حبيبة فيليب واصحابة بيروحوا لحال سبيلهم وبيتحقق الحلم..كل حاجة انتهت حتي الحلم اتحقق وخلاص بس أهم حاجة الذكري اللي هتفضل عايشة ..ذكري النجاح وتحقيق الحلم ونجاح فيليب والذكري اللي احنا هنفضل نفسنا فاكرنها لفيليب بوتيت السائر علي الحبال الحقيقي .


بالعزيمه و الإصرار.. يمكن تحقيق أي شيئ

يقول فيليب بوتي في بداية الفيلم " لماذا؟ الناس يسألونني دائماً لماذا أقوم بهذا، لماذا أخاطر بحياتي، ولكن بالنسبي إلي هذه حياه!" هناك أناساً ولدوا ليكونوا مغامرين، يبحثون دائما عن المخاطر ليذهبوا تجاهها، يفعلون هذه الأشياء الصعبه بشغف و حب، لأنهم يروا في هذه المستحيلات تحدي مع الناس و مع أنفسهم. The walk هو فيلم درامي يحكي عن فيليب بوتي (جوزيف جوردون ليفيت) لاعبًا أكروباتيًا فرنسيًا بالغ الشهرة، تخصص طوال حياته في السير على الأسلاك، ومنذ أن رأى برجي مركز التجارة العالمي في العاصمة الأمريكية...اقرأ المزيد (نيويورك) حينما كان لا يزال في طور البناء، بات حلمه الأكبر أن يسير بينهما، وهو ما دفعه للتخطيط مع رفقائه من أجل تحقيق هذا الحلم. الفيلم يعرض بتقنية ال3D، وقد أصر المخرج منذ البداية علي ذلك، ليجعل المشاهدين منغمسين أكثر في الفيلم، ولتكون تجربة سينمائية إستثنائية، وأري انه قرار جاء موفقاً للغاية. الفيلم تكمن روعته الحقيقة إذا شوهد بتقنية الIMAX 3D، اري ان هذا الفيلم من أهم معروضات الIMAX هذا العام، ففي النصف الثاني من الفيلم تحديداً، يكمن الإبهار الحقيقي، حيث تجسيد للمؤثرات البصرية كما لم يحدث في فيلم درامي من قبل، حتي إن لم تكن من محبين تلك الأفلام، فإنك بالتأكيد سوف تستمتع بالفيلم، وستقضي وقتاً رائعاً. الجوانب الفنية للفيلم : الفيلم يحكى عن قصة حقيقية حدثت بالفعل و ليست أول مره تحكي علي شاشة السينما، ففي عام 2008 تم إنتاج فيلم وثائقي يعرف بMan on wire يتناول حياة بوتي، و ما قام به في عام 1974 عبر سيره على سلك معدني مشدود ومعلق في الهواء بين برجي التجارة العالمي، وقد فاز الفيلم بلأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. اول ما جذبني في قصه The Walk هو طريقة سردها علي لسان بطل الفيلم من علي قمه تمثال الحرية، وكأنه يكلمك شخصياً و يتحدث عن تفاصيل مغامرته الشيقة، هي طريقة مختلفه نوعاً ما، ولكنها جائت موفقة و أفضل من المعهود، و جائت القصة بسيطة ليست معقدة، وسهله المتابعة. ثاني ما جذبني في قصه الفيلم هو أن ما فعله فيليب بوتي غير قانوني، فلكي يصعد إلي قمة هذا المبني الضخم ليعلق أسلاكه مع أفراد طاقمه، إضطر إلي الإحتيال، ولكن بالرغم من ذلك فهو لم يؤذي أو يسرق أحداً، وكأنه يقول هناك طرق مختلفة يمكن سلوكها لتحقيق أحلامك، حتي ولو خرجت عن المألوف. التمثيل : قدم جوزيف جوردون ليفيت أداء قوي و مذهل، في تجسيد هذا الرجل الطموح الملئ بالإصرار والعزيمة، و الذي علي إستعداد لفعل أي شيء لتحقيق حلمه، وتطلب منه الكثير من التمرين لكي يتمكن من تقديم مشاهد المشي علي الحبل، وكان بالمناسبة فيليب بوتي الحقيقي هو من دربه علي ذلك، جوزيف في رأيي هو من أفضل ممثلين هوليوود حالياً. شخصية بابا رودي التي قام بها الممثل القدير بن كينجسلي، وهو الرجل الذي علم بوتي أساسيات المشي علي الأسلاك، كانت من أروع ما في الفيلم، و كنت أتمني إعطاء لها المزيد من المشاهد علي الشاشة، أما شخصية آني (شارلوت لوبون) جائت لتضيف بعض الرومانسية في الفيلم و بالتأكيد كانت جيدة، باقي طاقم العمل قدموا أداء جيد أيضاً. أري أن تصوير الفيلم يستحق ترشيح للأوسكار علي الأداء الخرافي الذي بذل من قبل طاقم العمل، و جائت مشاهد شوارع نيويورك جميلة جداً، و لكني أخص بالتحديد مشاهد برجي التجارة العالمي، وتصويرها من كل الزوايا، والإستخدام المتقن للCGI، وقد إنبهرت بها تماماً. الفيلم من تأليف و إخراج روبرت زيميكس، المشهور بأفلام مثل forrest gump و flight تري تميزه و رؤيته الواضحة لما يريد تقديمه في فيلمه، و لم يرد إضافة المزيد من الإتجاهات الدرامية تفسد من روعة الفيلم. الفيلم يعطيك طاقة إيجابية عالية، و يؤكد لك فكره هامة هي أن كل شئ في الحياة ممكن مهما كان، فقط إذا لم تستسلم للصعاب.


(خطوة على طريق الجودة)

لكي تخلق بطلا يتعلق به المشاهد يجب أن تزرع به قدر من الجنون والخيال ،خلطه سحريه بين الاثنين تجعلك تتحمل الاولى من أجل الثانيه . في بداية تعارف بينا وبين البطل يقف على قمة مَعلم من معالم أمريكا"تمثال الحريه" عشان يكلمنا عن قصته ، في ثوان معدوده بنعرف اننا قدام بطل مجنون لكن جريء ظريف وعنده قصه تستحق المشاهده . فيليب -البطل- أثناء تقديمه لفقرة فنيه في الشارع يُصاب بألم ضرس يجري على العياده يحجز كشف يقعد يستنى دوره فيمسك مجلة يتسلى بيها يشوف صورة برجي التجارة يقطع الصورة من المجله ياخدها ويقوم. كده...اقرأ المزيد باختصار بنتابع sequence ذكي حِرفي لقرار مصيري بيتاخد في لحظات . نفس المشهد برضه نشوف تغيير في الصورة نفسها ، البطل واقف على قمة تمثال الحريه بيحكيلنا ازاي الموضوع بدأ معاه فاحنا بنشوف مشهد الفلاش باك باللون الابيض والاسود عادي يعني اتعملت كتير ، لكن المخرج هنا بيلونلنا المشهد فبمجرد ما يدخل فيليب العياده تتحول الصورة للألوان الطبيعيه كأنه بيبدأ عهد جديد في القصه. يبدأ البطل على الفور الاستعداد بأنه يبحث عن حد يعلمه أصول السير على الحبال فيقابل معلمه بابا رودي"بين كينجسلي" وال بيلقنه أول درس وهو احترامك الجمهور أو مجاملة الجمهور بالبلدي يعني. الخلطه المعتاده لأغلب قصص النجاح ، علاقه متوترة مع العائله ، عدم ايمان بما تفعل ، عيل هايف عايز تمشي على الحبال ،فشل البدايات ، سخرية المشاهدين واستهزائهم ، فقدان الثقه اللحظي . كل ده بيمر بيه فيليب وبيعبرلنا عنه المخرج بطريقه ممتازه وسلسه فبعيدا عن الاحباطات المعتاده وتكسير الزجاج وشرب الخمر ، البطل بيختصر الموقف بجملتين على لسانه "هنا يجب أن اربط حبلي" مشيرا لبرج نوتردام ، والمخرج بيختصر الموقف بصور بالأبيض والأسود تعبر عن مشاعر البطل ورفاقه. اعتقد أن الارتفاع فلسفه إن جاز لي أن اصفها بذلك خصوصا إن الفلسفه بقت لأي حد عادي يعني. الارتفاع فلسفه لها معان عديده ليس فقط انها حلم البطل بل هي أيضاً تحدي للسائد وللقواعد والاداب العامه والقوانين ، تحرير الفوضي الفنيه كما يمكن أن نقول ، الابتعاد عن صراخ الناس ونظراتهم أنت في القمه وهم في القاع لا يهمك أي شيء آخر. يبدأ البطل رحلته الحقيقيه بالسفر لأمريكا أرض البرجين فندخل الثلث التاني للفيلم بروح مختلفه عن الثلثين الآخرين ، تكوين العصابه ،شوية مواقف كوميديه ، مع ظهور شخصيات اكتر لكن للأسف دون أن تترك أي أثر في المشاهد ، عبارة عن اكسسوارت جنب البطل حتى البطله "العسل بالمناسبه" بتختفي تدريجيا ، يعني ضعف الادوار الثانويه وضعف ممثليها مع استثناء المشاهد الأولى لشارلوت لي بون ولو مسحنا تاتش الافتعال من بين كينجسلي. ندخل على الثلث الأخير والأهم وال فيه معضلة بالنسبه للمشاهد العادي زي حالاتي وليس للمشاهد الايماكس ، هنا جزأ صنع خصيصاً لشاشة السينما .متعه اضافيه . النهايه فيها نقطتين واحده ايجابيه والتانيه سلبيه، الايجابي هو انك أمام نهايه لا تعرفها إلا لو دفعك فضولك للبحث عن القصه الحقيقيه ،أمام بطل مجنون بشكل كاف انه يغير القواعد ، في اغلب افلام هوليود بنكون عارفين من البدايه ان البطل هيتبهدل وهيغلب الشرير في الآخر وبالتالي لحظة ذروة الصراع بنمثل التعاطف أو الخوف عليه من الهزيمه ،لكن هنا مشاعرنا حقيقيه احنا فعلاً خايفين على فيليب ، كلنا جوانا صوت ام علاء ولي الدين في الناظر وهي بتقول : اقفل يا واد مش هستحمل اشوف فيليب وهو بيموت . اما العنصر السلبي فهو أن النهايه ممطوطه لكسب بعض الدقائق فوق الحبل ، فالبطل بمجرد ما يتخطى التحدي الأخطر في رحلته بيصبح أي شيء تاني ملوش معنى ومش عايز اوضح اكتر لعل حد يكون بيقرا ويتحرق عليه المشهد . اجمالاً هي خطوة للأمام لصناعه خصوصا جوزيف جوردون ال بيحاول يثبت أقدامه ومش بعيد يحوز على ترشيح اوسكاري ، قبل عرض فيلمه المؤجل لأول العام وال متوقع انه يسبب جدل وشهره. تحية أخيره للمخرج ولمدير التصوير على لقطات ابهرتني قدام شاشة الكمبيوتر فما بالك بال شافها ‫#‏سينما


مغامرة مجنونة تحبس الانفاس عن الاصرار والعزيمة والسعي لتحقيق الحلم

ليس كافلام السير الذاتية التقليدية؛ هو مغامرة مجنونة تحبس الانفاس عن الاصرار والعزيمة والسعي لتحقيق الحلم. رحلة في السبعينات مع بطل الفيلم (فيليب بيتي) هو مجرد سائر على الاسلاك لا يبالي به احد يؤدي في الشوارع ليجني قوت يومه، لديه حلم في ان يكون اعظم سائر على الاسلاك في العالم. يشاهد في احدي المجلات صوره لبُرجي مركز التجارة العالميين يري فيهم حلمه، وهو ان يُعلق سلك مرتفع بين هذين البرجين ويسير عليه . جوزيف جوردن ليفيت في دور (فيليب بيتي) قدم الشخصية بكل جوانبها النفسية؛ شخصية مجنونة ومثابرة...اقرأ المزيد لا تستسلم لليأس يعرف ان حلمه امر مستحيل وضرباً من الجنون ولكنه مستمر في تحقيق حلمه وفي تحدي الموت من اجل ان يُثبت ذاته. ابرز ما في الفيلم هو السرد الذكي والممتع للأحداث الذي يتبعه المخرج (روبرت زيمكس) جاعلاً من (فيليب بيتي) هو الراوي للاحداث ليصل بالمشاهد الي ذروة الاثارة في المشاهد الاخيرة التي ينفذ فيها (فيليب) عملية السير على السلك بين برجي التجارة العالميين، الاخراج كان متقناً وقدم (روبرت زيمكس ) تكوينات تصويرية جميلية ناهيك عن المؤثرات البصرية المتقنة التي اعادت برجي التجارة العالميين للحياة. السيناريو أخفق في رسم الشخصيات الثانوية التي كان لها تأثير كبير في مساعدة (فيليب بيتي) علي تحقيق حلمه مثل حبيبته (آني) و صديقه المصور (جين لويس) بأستثناء شخصية مدربه (بابا رودي) التي قدمها الممثل الإنجليزي (بن كينجسلي) بأداء مميز . في المجمل الفيلم جيد ويستحق المشاهدة