يخطط الدكتور ستيفن سورينسون (Dana Andrews) للإستفادة من الطاقة الحرارية بباطن الأرض، عن طريق جهاز حرارى يفجره فى أعماق الارض. وعلى الرغم من تحذيرات تلميذه الدكتور تيد رامبيون (Kieron Moore)، إلا أنه يصر على الاستمرار فى تحربته، لأن العائدات ستكون عظيمة، وتسانده فى مهمته زوجته الدكتورة ماجى سورينسون (Janette Scott)، والتى كانت تلميذته ثم تزوجها، وقد كانت ماجى فيما سبق، على علاقة عاطفية مع زميل من سنها، هو الدكتور تيد رامبيون المعارض لزوجها. كان الدكتور ستيفين مريض بسرطان الجلد، وكان الدكتور بيل إيفانز (Alfred Brown)، يعالجه فى موقع التجربة، ويعلم بأن حالته ميؤس منها، ولكنه لا يخبر أحد بحقيقة مرضه. تؤيد الامم المتحدة التجربة من خلال هيئة اليونسكو، وتقوم بالتمويل، كما قامت الولايات المتحدة بإعداد الصاروخ النووى اللازم للتفجير. أرسلت الأمم المتحدة مندوبها، سير تشارلز إيجريستون (Alexander Knox)، لتفقد الأمور وكتابة تقرير، وقد استقبلته الدكتورة ماجى، واستقلا الاسانسير، الذى ركب فى الحفرة التى شقت فى القشرة الأرضية، ودون الوصول للقشرة المنصهرة، واقتنع تشارلز برأى الدكتور ستيفين، ولم يأبه لرأى الدكتور تيد رامبيون. وكان الدكتور ستيل (Mike Steen) مؤيدا لرأى الدكتور تيد رامبيون، ويرون ان الامر جد خطير، ولو لم يتم تدارك الامر سيحدث شرخا فى القشرة الأرضية، يهدد بتقسيم الارض فى يومين، إذا لم يتم التوقف فى الوقت المناسب. تسببت اعمال الحفر والتفجير فى احداث زلزال داخلى ضخم فهرب الجميع، عدا الدكتور ستيفن، ولكن الدكتور بيل إيفانز يخبر زوجته ماجى بحقيقة مرضه، فتعود ومعها تيد لإنقاذه، فيجدونه قد أغلق على نفسه جميع المنافذ، وجلس امام لوحة البيانات وعدادات التفجيرات مصرا على إتمام تجربته حتى النهاية. (Crack in the World)
يقرر العالم (جورج سورنسون) الوصول إلى طبيعة الطاقة الحرارية الموجودة في داخل الأرض، بمحاولة اختراق طبقة الماجما، والوصول إلى اللب الحراري عن طريق تثبيت جهاز نووي، وبالرغم من تحذيرات مساعديه إلا أنه يقرر الاستمرار في التجربة بسبب علمه بدنو أجله، بسبب مرضه الشديد، ولايعلم أن هذه التجربة قد تتسبب في انقسام الأرض، وتغيير وجه الأرض تماما.