تحلم مشيرة في ليلة العيد بكابوس يأتيها به ابنها فارس، ويقول لها أنها يجب أن تذهب عند الجبل، وعندما ينظر اليها تجد عيناه مخيفة، فتستيقظ لتذهب للذبح، وعند ذهابها تكتشف ضياع سلسلة المفاتيح التي كانت أول هدية من زوجها، وتذهب بعد ذلك إلى المكان الذي توفى به زوجها واذا بها تنتبه على كيس قمامة يسقط عليها وبه رأس ابنها فارس.
تستيقظ مشيرة على خبر قتل ابنها فارس، وتطلب من الخادمة الاتصال بابنتها زيزي، وتخبرها بوفاة أخيها، وأن تعود فورًا من كندا، وتبدأ المباحث في مباشرة عملها لمعرفة من الجاني، فيأتي ضابط المباحث للعثور على أي خيط في القضيه، ويأخذ مفاتيح فيلا العين السخنة التي كان فارس ذاهب إليها قبل قتله لقضاء اجازة العيد، ويسود الحزن بين عائلته.
تحلم مشيرة بابنها يخبرها أن زوجته هي التي تعلم السبب وراء وفاته، وعندما تستيقظ يأتيها هاتف يبلغها بأنهم عثروا على زوجة ابنها فارس، وأنها توجد الآن في المستشفى وعندما ذهبت للمستشفى وجدت المباحث تحقق معها وعند خروج ضابط المباحث دخلت عليها لتعرف منها السبب وراء مقتل ابنها، ولكن ضابط المباحث يخرجها، فتتجه بعد ذلك لفيلا العين السخنة التي قتل بها ابنها.
تحلم مشيرة بابنها فارس يجلس في مكان مظلم ويشعل شمع عيد ميلاده، فتستيقظ من النوم وتقرر الذهاب لشراء التورتة لعمل عيد ميلاد لابنها، وعندما تدخل للخادمة لتطلب منها أطباق تجد زوجها عندها وتسمعه يدعي على ابنها فارس فتبلغ عنه الشرطة وتتهمه بالقتل، ولكن تفرج عنه الشرطة بعد علمها بأنه كان متواجد في القسم وقت وقوع الحادث، وتخرج مشيرة جهاز الحاسب الخاص بابنها وتحاول فتحه لمعرفة السر وراء قتله.
تحلم مشيرة بفارس يطلب منها الذهاب للبيت القديم، وعندما تستيقظ تجد محروس زوج الخادمة يهددها بالقتل وعندما تستسلم له يتركها ويذهب، وعندما تعلم زيزي ابنتها ترغب في تبليغ الشرطة، ولكن مشيرة ترفض، وبعد ذلك تجلس هي و زيزي وتخبرها عن فارس أخوها، وعندما علموا جيرانها بالبيت القديم بوفاة فارس ذهبوا لعزاءها، واثناء انشغال مشيرة مع ضيوفها تسللت زيزي لسرقة الجهاز الخاص بفارس لتعلم ما السر الذي تخفيه أمها عن وفاته.
تستيقظ مشيرة وتجد شاب غريب في المنزل وعندما تمسك به يخبرها بأنه يسكن في الطابق العلوي، وأنه في كلية الهندسة فتتركه وعندما تعلم جارتها بوجودها في المنزل تحضر إليها الطعام، تذهب زيزي في البحث عن والدتها وعندما لا تجدها في المصنع تذهب لفيلا العين السخنة حيث قتل فارس فتجد هناك شيئًا ما فتسرع للمستشفى لتواجه ريماز بهذا الشيء ولكن عند وصولها تكون قد تركت المستشفى ويأتي ضابط النيابة للتحقيق مع ريماز بعد خروجها.
تقرر مشيرة الذهاب لأمجد صديق فارس لتسأله عن دينا التي راسلت فارس يوم وفاته وعندما تخرج من المنزل، تجد عبدالله يعمل على تاكسي فتطلب منه الذهاب لمنزل أمجد وعندما تسال أمجد عن دينا يخبرها بأنها كانت تحب فارس، فتتشاجر معه وتتركه وعند سماع عبدالله للحديث، يعرض عليها المساعدة بأنه يستطيع معرفة العنوان الخاص بها عبر حسابها وعندما تأخذ العنوان تطلب منه أن يغلق الحساب تمامًا وتتصل بالمباحث لتخبرهم عن دينا.
تظل مشيرة تنتظر دينا صاحبة الرسالة التي أرسلت لفارس ولكنها كانت تنتظر نوم زوجها حتى تستطيع النزول وبعد نوم زوجها تذهب لمقابلة مشيرة، وتروي لها عن زوجها جاسم الذي يعاملها بقسوة وتكتشف مشيرة أن سبب الرسالة هو أنه كان هناك رجل يتاجر في المخدرات وكان فارس يتعامل معه ويهدد فارس لأنه أخذ منه مخدرات دون أن يدفع ثمنها وتتفاجئ مشيرة بأن ابنها يتعاطى المخدرات.
تستيقظ مشيرة وتتصل بوفاء الخادمة لتحضر لها ملابس وتحذرها من إبلاغ أحد بمكانها وبعدها تذهب لها بالملابس وتأتيها رسالة من مجهول يخبرها بأن قتل فارس مجرد البداية وسرقة المصنع ليست النهاية، فتذهب للمصنع وبعدها يتصل خليل بزيزي لاخبارها فتخبره بأنها يجب أن تبلغ المقدم نادر.
تذهب زيزي للنائب وتخبره بسرقة المصنع وعندما تخبره تكتشف علمه وتسأله عن مكان والدتها فيخبرها أنها تقيم في المنزل القديم، وتذهب إليها فيخبرها خليل أنها ذهبت للمصنع، ومن جانب أخر عند وصول مشيرة للمصنع تكتشف وجود أخيها في الادارة وتعرض الرسالة التي علمت بها سرقة المصنع على خليل وتطلب منه أن يبحث في ارقام العمال عن الرقم.
تفيق مشيرة من الغيبوبة وتطلب من ابنتها زيزي الرجوع إلى كندا، وأثناء عودتها للمنزل تتعرض لعملية سرقة فتسرق سيارتها وتتصل بخليل على الفور لكي يذهب إليها لتحرير محضر بواقعة السرقة ومن جانب أخر تم العثور على أحد سائقي السيارات على هاتف فارس المفقود منذ الحادث وحينما فتح الهاتف، ساعد الشرطة في التعرف على مكان الهاتف.
يعرف عبدالله اسم مالك الخط من برنامج ويظهر الاسم (شيماء سوستة) وعندما يسمع علي الاسم يخبرها بأنه يعلمها، وبعد ترك عبدالله تذهب إلى علي وتأخذه ليدلها على مكان شيماء دون علم أحد، ومن جانب أخر يدخل خليل المكتب فيتوقع وجود لص به فيتصل بزيزي والأمن وعند اقتحام المكتب يكتشف أنه عامل من المصنع.
يذهب ضابط المباحث للطبيب النفسي المعالج لريماز زوجة فارس ويعلم منه أنه لا يستطيع استجواب ريماز الآن وبعدها تذهب إليه زيزي بعلبة الهاتف الخاص بفارس حتى يستطيع تتبعه، يذهب الضابط لأمجد لاستجوابه ومعرفة الأشخاص التي كانت معهم لكنه ينكر علمه بهم ويذهب بعدها لدينا ليروي لها ما حدث.
يهرب عبدالله من المستشفى، وتعود مشيرة بحثًا عنه فتجده في المنزل، وعندما تأتي زيزي لمقابلة والدتها تعلم بما حدث وتذهب لمنزل عبدالرحمن فتجده ملقى على الأرض بسبب تعبه أثناء عمل مشاريع التخرج التي ببيعها، ويحقق الضابط مع حمادة برشامة الذي أصاب عبدالرحمن وأخته شيماء سوستة وتأتي أخبار للضابط بالعثور على الهاتف الخاص بفارس.
تنتهي زيزي من التصميم التي تساعد به عبدالرحمن، وتبدأ مشيرة في الشك في أمجد صديق فارس ابنها والذي يعمل محاسب في المصنع وخليل مدير المصنع بأنهم السبب في قتل فارس، وتحلم بكابوس به مجموعة من المقربين والذين دارت حولهم دائرة الشك يريدون الانتقام منها ثم تستيقظ بعد ذلك من نومها.
بعد استقبال زيزي للرسالة، تذهب إلى الملجأ لترى فارس الصغير المذكور في الرسالة، وعند وصولها، تجد أمها هناك فتنتظر خروجها وتذهب إليه لتعلم أنه ابن شيماء سوستة وأخوها فارس، ويكتشف أيضًا الضابط أنه كان هناك علاقة تربط بين فارس وشيماء فيذهب الى مشيرة ويسألها عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط بين فارس وشيماء.
تطلب زيزي من شيماء سوستة أن تقابلها وتقرر إخبارها بأن ابنها التي كانت تعتقد أنه توفى ما زال حيًا وأنه يوجد في أحد ملاجئ الأيتام، ولكن شيماء تنكر أنها كانت على علاقة بفارس وتتظاهر أنها لا تعلم عما تتحدث عنه وعندما تعود إلى منزلها تنفجر بالبكاء، وتبدأ مشيرة في الشك في كل من حولها بأنه السبب في قتل ابنها وتشك أن خليل هو الذي أباح بسر الملجأ لأن لا أحد يعلمه غيره فتقرر الذهاب اليه ومواجهته.
تبدأ النيابة التحقيقات مع ابن خليل ويعترف منعم أنه هو الذي قتل فارس ويروي منعم سبب قتله لفارس، وتحضر زيزي للقسم ويخبرهم الضابط أن منعم اعترف بقتل فارس وأنه ينتقم بسبب قطع فارس ليده بسبب وقوفه مع الفتاة التي يحبها وتروي مشيرة ماحدث لزيزي ابنتها.
تخرج (شيماء) من الملجأ فتجد (حمادة منشية) ينتظرها خارج الملجأ وتتفاجأ بوجوده ويتعدي عليها بالضرب المبرح ويأخذها إلى المنزل وتروي له عن علاقتها بفارس ابن مشيرة، ويشك المقدم نادر في أقوال عبدالمنعم واعترافه بأنه هو الذي قتل فارس أثناء التحقيق معه، فأقواله تتعارض مع أجزاء كبيرة من الواقع الذي حدث ولكن عبد المنعم يصر على اقواله بأنه هو الذي قتل فارس.
تحلم مشيرة بفارس ابنها يأتيها في المنام ويخبرها أن الذي قتله شخص قريب منها وتستيقظ مشيرة على صوت الباب لتسألها عن جميلة وعلي، وتخبرها أنهم ذهبوا للدكتور مع عبدالله ويتصل هشام بزيزي ويخبرها بأنه أتى أمس للمصنع ومنعه فؤاد من الدخول للمصنع وشعر بحركة غريبة داخل المصنع وتراقب زيزي الكاميرات لمعرفة ماذا يحدث.
بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي أن الجريمة تمت باليد اليمنى، أفرج الضابط عن عبدالمنعم لأن يده اليمنى مبتورة وتتنازل مشيرة عن محضر رسائل التهديد التي كان يرسلها إليها عبدالمنعم، ويعيد حمادة منشية الشبكة إلى خطيب شيماء والذهاب إلى محامي لرفع قضية إثبات نسب لأخذ المال من مشيرة واثبات حق الطفل والحصول على حقه من الميراث.
تشتري زيزي كاميرات مراقبة صغيرة الحجم وتضعها في المصنع دون علم أحد وتراقب المصنع من خلالها بسبب اكتشافها لوجود نفايات المستشفيات التي يعاد تدويرها من جديد، فتقرر مراقبة المصنع لتعرف من السبب في وجود الفساد داخل المصنع، تسحب مشيرة مبلغ من المال مقداره نصف مليون جنيه من البنك لإعطائهم لدينا كي تدعهم لرجل الأمن ليتستر على فضائحها.
تذهب مشيرة لخليل، وأثناء مراقبة عبدالله للمصنع، تقف معه ويخبرها بأن أمجد هو السبب وراء كل شيء حدث والفساد الذي بداخل المصنع وأنه عين طاقم الحراسة الجديد حتى يستطيع الاتفاق معهم على فعل ما يريد داخل المصنع وتشك به بسبب وجوده في المصنع حتى وقت متأخر فتدخل لمشاهدة ماذا يجري بالداخل فتجده هو الذي يتاجر بمخلفات المستشفيات، ويذهب عبدالله للمصنع ليقف بجوار مشيرة.ِ
تستيقظ مشيرة على كابوس مرعب بابنها فارس وهو ملفوف في سجادة داخل مخزن المصنع وتستيقظ فتجد زيزي بجوارها وتخبرها أنها تعرف مكان أخيها وتتشاجر معها حيث تتهمه بانها تقوم باعادة تدوير نفايات المستشفيات ولكنها تخبرها أن فارس هو الذي خزن نفايات المستشفيات، وتذهب مشيرة إلى المصنع وتدخل في مشاجرة مع خليل وتطلب منه أن يخبرها بمكان جثة فارس.
يتم تشريح جثة فارس ويثبت تقرير الطبيب الشرعي وجود جرح سببه آلة حادة ويجري المقدم التحقيق مع جبر بسبب المطواة التي تم العثور عليها بحوزته حيت أنه استخدمها في قتل فارس ولكن جبر ينكر ارتكابه للجريمة.
تستيقظ مشيرة على كابوس حيث يأتها فارس ابنها ورأت نفسها في مقلب للنفايات، وجثة فارس امامها وتجد بجانبه حقيبة وتبحث بداخلها عن أي شئ لمعرفة ما بها لكنها تجد دماء غزيرة تغطي يدها، ويكتشف الطبيب الشرعي أثناء تشريح جثة فارس وجود ظفر سيدة مغروز في يده فيخبر الطبيب الشرعي المقدم نادر ويجري تحقيقاته.
يكتشف الضابط أن السلاح الخاص بجبر ليس هو السلاح المتسبب في جرح فارس، وتذهب وفاء لمشيرة وتخبرها أنها غير قادرة على العمل معها وتذهب ريماز لمقابلة زيزي، ويذهب الزوج السابق لزيزي لمشيرة ويخبرها عن زواجه منها ويطلب منها أن تصلح بينه وبين زيزي أو ينشر خبر زواجها في السر ويخبرها أن زيزي كانت توجد بمصر منذ سنة فتطرده وتذهب للبحث في أغراض زيزي وتجد سلسلة المفاتيح التي كانت تبحث عنها في أغراض زيزي.
تذهب مشيرة لأخذ فارس من الملجأ ويجد الضابط مع أمجد سلاح مشابه للسلاح الذي جرح به فارس يوم الحادث فيرسله للمعمل الجنائي ولكن أحمد يقرر أن يروي لضابط الشرطة كل ما حدث أنه اتفق مع فارس أن يعد الحسابات لفارس كي يستطيع السحب دون علم احد مقابل نسبة، وعندما امتنع فارس عن اعطاءه نسبته فقرر السفر وراءه لأخذ ماله منه.
يصل إلى مديرة الملجأ محضر إثبات النسب فتتصل بزيزي لتخبرها أن مشيرة يجب أن ترجع فارس للملجأ على الفور، وتذهب مشيرة لعرض الفيلا الخاصة بها للبيع وعندما يذهب الضابط للبحث عنها يجدها غادرت مصر، ومن سجل المكالمات يكتشف أن أخر إتصال لها كان مع زيزي فيذهب لمشيرة لكنه لم يجدها ويتهم زيزي بقتل فارس.
تدخل مشيرة في غيبوبة وتتذكر ما حدث ليلة الحادث وأن فارس تعدى عليها وضربها وبعدها طلب من زوجته المال الذي أعطته لها مشيرة، فتعطي له كارت المال الخاص بمشيرة وتهرب منه لتختبئ بالحمام وتغلق الباب على نفسها وتتصل بمشيرة، وتطلب منها أن تنقذها من فارس فتذهب مشيرة للعين السخنة لانقاذها وعند وصول مشيرة يمسك فارس ريماز ويضربها ويقوم بضرب مشيرة أيضًا فتاتي ريماز من خلفه وتضربه في رقبته وتقتله.