يبدأ العمل في سنة 1983، حيث نرى (فاطمة) مع أبنائها السبعة والذي أكبرهم في الـ 12 من عمره، وأصغرهم عمرها سنة، ونراها أماً مثالية قوية فيما يمس أطفالها الذين نذرت نفسها لخدمتهم، وتفانت في رعايتهم، تنام (فاطمة) بين أبنائها الذين اعتادوا النوم حولها في السرير مثل كل ليلة، وتصحو فإذا هي في سنة 2014 تبحث عن أطفالها فلا تجدهم، تتفاجأ بالغرفة الجديدة والبيت الفاخر والخدم، غير مستنتجة أن ثلاثين سنة مرت عليها، إلى أن ترى انعكاسها في المرآة فتصاب بالذعر ، تذهب إلى الطبيب الذي يخبرها بأنها أصيبت بجلطة في الرأس تسببت في مسح ثلاثين سنة من ذاكرتها ما بين 1983 و 2014.