يسافر جحا إلى عشيرته حيث يزور والدته ويفرح الجيران بعودته ويلتقي بالرجال في السوق ويريدون معرفة المبلغ الذي جلبه معه فاخبرهم أنه لا يملك المال وإنما الجوهر ويريد أن يستلف مبلغًا من جعفر ويعيده له غدًا عندما يبيع الجوهر. يشتكي جعفر إلى القاضي لأن جحا لم يعد له المال.
يطلب القاضي من جحا أن تطبخ له والدته وزة وهو يخبر أصدقائه في السوق فيطلبون منه أن يساعدوه في طبخ الوزة فيحضر كل من مالك وجعفر وزة معمرة ووزة محمرة ويذهبا مع جحا إلى القاضي. يخبر جحا القاضي أن والدته هى من أعدت الأوزتين فيجازيه القاضي بالمال وصديقيه يستغربان من احتيال جحا عليهما.
يتشارك جحا مع مالك في بيع الصوف في السوق ويمتلكان صرة من المال يقررا إخفائها في مكان بعيد وذلك لاستعمالها في التجارة إلا أن مالك ذهب يبحث عن الصرة لوحده ولم يجدها ويتشاجر مع جحا ويذهبا للقاضي ليحكم بينهما ويكتشف القاضي أن مالك هو من ذهب يبحث عن الصرة بمفرده ليسرقها.
يقترض جحا المال من جعفر ومالك وحين جاء موعد التسديد لم يملك المال وهو كذلك إذ بالقاضي يطلب رؤيته وأوكل له مهمة القبض على سارق السوق وقام جحا بحيلة إذ ذهب إلى السوق وأخبر أصدقائه أنه يملك للمجوهرات وسيبيعها ويسدد ما عليه ويسمعه السارق و يدخل منزله لسرقة المجوهرات فيقبض عليه جحا.
يعصر جحا الزينون ويعجب جعفر وأصدقائه بالزيت كثيرًا حتى أن القاضي اشترى منه. يتفق مالك مع جحا أن يجلب له زبون يريد شراء كل الزيت لكنه يريده مختلطًا بالزهر ويجهز جحا الزيت ويأتي جعفر ويخبره أن الزبون قدرت توفى.
يكتشف جحا أن جعفر خدعه وكذب فيما يخص الزبون وذلك كي يفسد زيته ولا يشتريه أحد فيقرر جحا الانتقام منه ويأتي بحمامة ويخبره أنها حمامة ملكية ثم يتنكر في زي رجل تاجر هندي ويطلب منه أن يدله على جحا ليشتري منه الحمامة مقابل الجوهر فيقرر جعفر أن يشتري الحمامة من جحا ويبيعها إلى الرجل الهندي.
يحب جحا حماره كثيرًا لدرجة أنه لا يحمله أي شيء على ظهره وتأتي أخته وزوجها لزيارة والدتها ويطلب مختار من حماته أن يأخذ حمار جحا ليعمل به فتعطيه إياه دون علم جحا ولما علم جحا أخذ يبكي عليه. يهرب الحمار مرزوق من مختار بعد أن اوقعه على الأرض وعاد إلى منزل جحا.
يذهب الصيادين كل يوم إلى الوادي لصيد السمك لكنهم يعودون فارغي الشباك لأن السمك منعدم وابنة القاضي تشتهي أكل السمك فيقرر جحا الذهاب إلى الوادي وصيد سمكة كبيرة يقدمها إلى القاضي ويعطيه جزاء ما قدمه.
يأمر القاضي والدة جحا أن تأخذ ابنته معها للتسوق لأن والدتها متوفية وليس لها أقارب وتفقد الفتاة خاتمها في محل العطار. يهدي جحا وأصدقائه خاتمًا لابنته ظنًا منهم أنها سوف تتزوج والقاضي يتهم جحا بسرقة خاتم ابنته ويحبسه.
يقترب يوم عيد الأضحى وجحا لا يملك المال كي يشتري خروف، ووالدته تبيع السجاد لكن الثمن لا يكفي ويحاول جحا اقناع أمه أن الأضحية غير واجبة ويذهب إلى السوق حيث يجد جعفر ومعه كبش للبيع وأثبت للجميع أن الكبش لا يرى ولا يجوز شراءه كأضحية.
يأتي الصيف والحرارة شديدة ويريد مبارك أن يضع أمام محله جرة كبيرة مملوءة بالماء من أجل أهل السوق إلا أن زوجته ترفض. يحفر جحا أمام محل مبارك حتى يجد الماء فوجد جرة مملوءة كنزًا واقتسمه مع مبارك ومالك ولما علم القاضي أخبرهم أن الكنز ملك للجماعة.
يمرض القاضي ويعين جحا مكانه إلى أن يشفى وتتقرب زوجة جعفر وابنتها من والدة جحا لأنها أصبحت والدة القاضي كما أن أصدقائه في السوق كانوا يعتقدون انه سوف يكون إلى جانبهم لكنه كان صارمًا في المعاملات في السوق.
تذهب بديعة إلى جحا تطلب منه أن يجد لها عريسًا بعد أن مات زوجها فيعرض على جعفر الموضوع ويخبره أن بديعة غنية وترسل له حذاء كهدية فيوافق جعفر ويتفق مع جحا أن يعطيه نسبة مما يأخذه من بديعة.
يأتي رجل غريب إلى القبيلة ويلتقي بسليمان صاحب المقهى ويخبره أنه يريد الاستقرار في القبيلة والقيام بالتجارة والزواج فيها فيقترح عليه سليمان أن يتزوج رقية ويذهب معه إلى مبارك لطلب يد ابنته وهو يوافق. يخبر القاضي جحا أن هناك سارق محتال دخل إلى القبيلة ويطلب منه أن يتولى القبض عليه.
يتراهن مبارك مع أصدقائه في السوق أنه يستطيع أن يأخذ الحمار من جحا وبالفعل أخذه وكسب الرهان. يعلم جحا من جعفر أن مبارك لم يكن يحتاج إلى الحمار وإنما كانت مجرد لعبة فيغضب منه ويجعله يعترف أنه يريد الزواج من امرأة أخرى وزوجته تسمعه.
أصبح جحا مقربا من القاضي لانه كان صادقا ونزيها في السوق كما يكشف له دائما تلاعب وحيل التجار. يجتمع التجار في مقهى السوق ليتفقوا على مكيدة يقومون بها لجحا حتى يكرهه القاضي ويبعده عن طريقهم خاصة أنهم علموا أن القاضي يود أن يعينه عوضا عنه فترة مرضه.
يتولى جحا القضاء بدلًا من القاضي لأنه مريض فيغضب التجار لأنه شديد في المعاملات معهم ويقرروا كتابة رسالة إلى قاضي القضاة يخبرونه أن جحا لا يصلح أن يكون قاضيًا عليهم فيأتي الحاكم إلى القبيلة ويختبر جحا فيشكره على نزاهته وأمانته.
يتقدم سليمان لخطبة رقية ووالدها يوافق لأنه غني، أما هى فترفض لأنه أكبر منها ومتزوج ولديه ابنة في مثل سنها ولما علم جحا قرر مساعدتها وجلب سمكة إلى سليمان حتى تطبخها زوجته لكنها ترفض وتخبر القاضي أنها مسمومة وخافت عليه.
يبيع جحا العسل الحر وهو لذيذ جدًا لكن لا يريد أحد أن يشتري منه ويطلب القاضي منه أن يعالج ابنته ياقوت بالعسل وتتعافى ياقوت ويجازيه القاضي ويشتري منه كل العسل. يذهب جعفر ومبارك إلى الجبل لأخذ العسل من منحلة جحا بعد أن سمعوا بما حصل مع ابنة القاضي لكن النحل يقرصهم.
يلقي رجلين صرة من المال في محل مالك مع القماش ويأخذ مالك المال ولا يرجعه كما لم يأخذه إلى القاضي ويعلم القاضي ويختبر جحا بأن وضع أمام منزله صرة من المال لكن جحا أخبر القاضي عنها فيُحبس مالك وجعفر، وجحا يكسب الصرة.
يخبر مبارك- جحا أنه يريد الحصول على نعل القاضي لأن العراف أخبر زوجته أن ياخذ نعل القاضي وتبخر به ابنتها حتى تتزوج فيعطيه جحا نعلًا ويخبره أنه ذاهب للقاضي ثم يذهب ليشتكي أنه سارق ويقبض عليه.
ينشئ جحا بيت للدجاج بالخشب وتعجب به والدته كثيرًا، أما مبارك يشتري ديك ويضعه في البيت الذي صنعه جحا إلا أن الديك ظل يصيح طول الليل مما جعل جحا لا ينام كما لم يجعل سليمان أيضًا ينام.
يأتي صاحب المنزل الذي يسكن فيه جحا للمطالبة بالايجار وجحا لا يملك المال فيذهب إلى السوق حتى يقترض من مالك وسليمان وجعفر وأعطوه الثلاثة المال مقابل شراء حماره وكل واحد فيهم لا يعلم أن جحا باعه الحمار.
تذهب ياقوت إلى محل مبارك حتى يخيط لها جلباب فيعجب بها كثيرًا ويطلب يدها من القاضي لكن ياقوت وضعت شرطًا وهو أن يقدم لها بيض الطاووس ويشتري مبارك البيض ويضعه في البيت وتطبخه زوجته بعد أن حكى لها جحا كل شيء.
لا يريد مختار أن يعطي المال إلى زوجته لأنها لم تنجب له ففكرت مع جحا أن تخبره أنها حامل وظلت تطلب منه كل ما تشتهي وتخبره أنه بسبب الوحم ويراه الرجال في السوق وهو يحمل الخضر والغلال واللحم والدجاج فأخبره مالك أن زوجته ربما تكذب عليه كما فعلت سابقًا زوجته به.
تمرض ياقوت بمرض خطير وتلازم الفراش ولا يستطيع الطبيب معالجتها، أما جحا فكان مسافرًا ولما رجع سمع بخبر مرض ياقوت من الرجال في السوق الذين ظلوا يتحدثون عن الفتاة في كل مكان.
يعود جحا إلى منزله محملًا بكل كتب العلم والحكمة ثم يذهب إلى منزل القاضي ويعلم منه أن ابنته وصلت لتلك الحالة بعد رفضه طلب حمزة ليدها فيذهب جحا ويجلب معه حمزة الذي تحدث إلى ياقوت فأفاقت من الغيبوبة ويوافق القاضي على زواجهما.
تغضب عيشة من ابنها جحا لأنه دائمًا نائم ولا يخرج للعمل بينما هى تصنع الصوف وتبيعه فيخبرها أنه لم يخلق للعمل لكنها تعطيه محراث والده وتنصحه أن يذهب للعمل به فيخرج إلى السوق ويسخر منه جعفر ويقول له أن هناك جفاف.
يشعر جحا باليأس فيقرر الانتحار ورمي نفسه في البئر وتراه والدته وتنهره وتعطيه المال كي يعمل به. يخبر جحا الحارس أن تجار السوق يتحدثون عنه بالسوء فيخبر الحارس أهل القبيلة أن الشتاء على الأبواب فيتجمع السكان لاستئجار المحراث من عند جحا.