يدير (باستر) متجرًا، بينما يعمل (روسكو) في مهمة إيصال رسائل البريد، إلا أنه دائمًا ما يجد وقتًا للتسلل ومقابلة (مولي)، بعيدًا عن العمل، بينما يمثل شرطي البلدة، الخطر الأكبر على كليهما، بعد أن اختلس أموال المتجر وتملكته مشاعر الإعجاب ب(مولي).