شارع ماديسون بنيويورك، هو مركز عالم الإعلانات التجارية، ويعمل طوال العام كخلية نحل. كارول تمبلتون (Doris Day) وافدة جديدة على عالم الإعلانات، جاءت من ولاية نبراسكا للعمل فى وكالة" جانيز " للإعلان، وهى تعتقد ان الفائز بالعقود الإعلانية، هو الذى يعمل بجد واجتهاد، ويدرس احتياجات السوق، ورغبات المعلنين، ومتلقى الإعلانات، والحملات المبتكرة. بينما كان جيرى وبستر (Rock Hudson) الخبير الإعلانى بوكالة "رامسى وولده" يتبع أساليب أخرى للفوز بالعقود الإعلانية، مستخدماالرشوة الجنسية والخمر. عندما جاء الجنوبى باكستون ميللر (Jack Oakie) الى نيويورك للتعاقد على منتجه الجديد "سيرا ميللر"، استعدت كارول بحملة مبتكرة للفوز بالإعلان، ولكنها قد فوجئت بأن جيرى أخذ العميل باكستون، الى ملهى ليلى، وسقاه خمراً واحاطه بالنساء العاريات، بقيادة الممثلة اللعوب ريبيل ديفيز (Edie Adams)، وفاز بالعقد. قامت كارول بتقديم شكوى للنقابة مستشهدة بالفتاة اللعوب ريبيل، التى اختلفت مع جيرى لعدم وفائه بوعده لها لإظهارها فى التليفزيون. خاف جيرى من إفتضاح أمره، فأغرى ريبيل بأنه سيصنع منها فتاة المنتج الجديد VIP (الفانكوش) وصور لها عدة إعلانات عن هذا المنتج الوهمى، ثم حفظ الافلام التى صورها على الرف فى الشركة، حتى شهدت ريبيل لصالح جيرى. ولكن بيتر رامسى (Tony Randall) الوريث الجديد للشركة رأى تلك الافلام، فأراد ان يعلم الموظفون انه خبير بالعمل، وانه يستطيع ان يصدر الأوامر، فأمر ببداية الحملة الإعلانية للمنتج المجهول VIP بالتليفزيون، واسقط فى يد جيرى، لأن الفضيحة ستأخذ كل شئ فى طريقها، لعدم وجود المنتج، لأنه منتج وهمى، فأسرع لصاحب جائزة نوبل الدكتور لينوس تايلور (Jack Kruschen) واستغل ضعفه امام المال، فأعطاه وطلب منه اختراع أى منتج جديد يطلق عليه VIP، لإنقاذه من الورطة. علمت كارول من ريبيل ان المنتج الجديد، لم تتعاقد وكالة رامسى مع صاحبه الدكتور لينوس، فأسرعت لمعمله لتقنعه بتولى الحملة الإعلانية لمنتجه، ولكنها اصطدمت مع جيرى وظنت انه هو الدكتور لينوس، واستغل جيرى الموقف وتمادى معها ليلقنها درسا للإبتعاد عنه، خصوصا وقد وجدها جميلة وأعجبته. (Lover Come Back)
تؤمن مندوبة الإعلانات كارول، بالأسلوب العلمي في جذب المعلنين، ولكن جيري بالوكالة المنافسة، يستخدم الخمر والنساء لجذب المعلنين، فتشكوه للنقابة، مستشهدة بالفتاة ريبيل، التى تخلى عنها جيري، الذي يسرع بإيهام ريبيل بحملة إعلانية وهمية، وتسارع كارول لعمل حملة إعلانية لذلك المنتج.