العقيد منصور(ماجد المصري) يعمل بمكتب مكافحة المخدرات تحت قيادة العميد (عثمان محمد علي) والرائد راشد (عبده الوزير) ويبذلون جهودًا شاقة لتخليص البلاد من تجار المخدرات، حتى أن الرائد راشد قد أهمل زوجته ناهد (جميلة عزيز) الحامل، من أجل التفرغ لمكتب المكافحة، وقد تمكنوا من القبض على تاجر المخدرات أبو عمر (نعيم عيسى) الذي أرهق البوليس طويلًا، وقبل أن ينالوا قسطًا من الراحة جاءتهم معلومات عن وصول خمسة صناديق خشبية كبيرة محملة بالمخدرات، فقام العقيد منصور بالتحري عن المهربين حتى توصل لأول الخيط، وتابع القبض على بعض العناصر، ولكنه أراد أفراد الشبكة جميعًا وخصوصًا زعيم الشبكة المجهول، واكتشف أن أحد المهربين كان يستأجر شقة مفروشة تملكها الفنانة سلمى (آثار الحكيم) فأثار ذلك شجون منصور، فقد كانت سلمى هي حبه القديم قبل عملها بالفن، وقد كان زوج أمها يستغلها فأبعدتها أمها عن منصور، وضحت سلمى بحبها من أجل أمها، واليوم بعد أن ماتت أمها ودخل زوج أمها السجن،وأصبحت فنانة مشهورة، رحبت سلمى بحبها القديم العقيد منصور، الذي ما زال على العهد ولم يتزوج، بينما تزوجت سلمى مرتين وفشلت، أدلت سلمى للعقيد منصور بمعلومات عن مستأجر الشقة، الذي هرب فور علمه بتدخل البوليس، واتفق منصور مع سلمى على التعاون للإيقاع بالعصابة، حيث أثبتت التحريات أن أحد عناصرها السوري من أصل مصري عماد المؤيد (سامي العدل) الشهير بأبو طارق وتمكن الرائد راشد من التعرف عليه على أنه مستورد أدوية يُدعى الدكتور عمر، والذي اكتشف أن فتاة الآداب الراقصة ياسمينة (انتصار) على علاقة بابنه (طارق)، فطلب منها أن تزرع له ميكروفونات بشقته لمراقبته، تمكنت سلمى من التعرف على عماد المؤيد، وزادت أواصر الصداقة بينهما، وأقنعته أن شقيقها قد تورط في عملية تهريب مخدرات مع صاحب معرض سيارات يُدعى رضا عبد الخالق، الذي تنكر العقيد منصور بشخصيته، وتمكن من التعاون مع عماد المؤيد في جلب المخدرات لداخل البلاد، مستغلين أحد الدبلوماسيين الأفارقة ويُدعى وليام (عبد الله سعد) في إدخال المخدرات لداخل البلاد، تعرف منصور على الريس عابد (فايق عزب) الذي يهيمن على مراكب الميناء، ويمكنه إدخال المخدرات للبلاد، وتمت الصفقة وقبض البوليس على الجميع ومعهم زعيم الشبكة السيد كارف (كمال الألفي) وأصيب الرائد راشد في الحملة ومات قبل أن يرى ابنه المولود حديثًا.
تدور أحداث القصة حول لقاء العقيد منصور (ماجد المصري) رئيس مكتب مكافحة المخدرات بحبيبته القديمة سلمى (آثار الحكيم)، بعد أن فرقت بينهما أمها، وأصبح هو ضابط شرطة ولم يتزوج، وأصبحت هي فنانة وتزوجت مرتين، واتفقا على استئناف العلاقة السابقة بينهما مرة أخرى، وقد جمع بينهما وجود أحد تجار المخدرات في شقتها المفروشة، وقد اتفقا على التعاون سويًا للإيقاع بعضو العصابة البارز عماد المؤيد (سامي العدل)، حيث صادقته (سلمى)، وعرفته على (منصور) على أنه صاحب معرض للسيارات، يستغله كواجهة لتهريب المخدرات.
يلتقي عقيد مع حبيبته السابقة ويتفقا على إعادة إحياء العلاقة السابقة بينهما، كما اتفقا على التخطيط ضد تاجر مخدرات والقبض عليه.