فى عام ١٩٢٩ أثناء انهيار سوق الأسهم، والكساد الاقتصادى الذى أصاب أمريكا، كانت نانيت كارتر (Doris Day) الثرية تحلم بالنجومية، وعرض موسيقى غنائى راقص فى مسرح برودواى، وتكون هى بطلته، وتستعين على ذلك بتعلم الرقص والغناء، على يد صديقها الراقص تومى ترينور (Gene Nelson)، وحبيبها الملحن جيمى سميث (Gordon MacRae). لارى بلير (Billy De Wolfe)، المنتج وصاحب المسرح، والذى كان على علاقة طيبة فيما مضى مع نانيت، وبسبب ثروتها التى ورثتها عن والدها، يخاف أن يفاتحها فى أمر قرض حسن، ليتمكن من اخراج العرض، وينتظر ان تفاتحه هى، لأنه يعلم بسوء الأحوال الاقتصادية، وفقد الكثيرين لثرواتهم، وان نانيت من القلائل الذين يحتفظون بثروتهم، ولكنهم سيتخوفون من المغامرة. كما كان جيمى وتونى وهم من اصحاب الأدوار الرئيسية فى العرض، ولهم حقوق فى الاغانى والألحان، كما يهمهم اكتمال العرض. اقترح جيمى ان تحل نانيت بدور رئيسى فى العرض بدلا من البطلة بياتريس (Patrice Wymore) صديقة لارى بلير. وترى نانيت ان العرض لكى يتم إخراجه يحتاج الى مبلغ ٢٥،٠٠٠ دولار. لم تكن نانيت تعلم ان عمها الممول ماكسويل (S.Z. Sakall) قد فقد كل مايمتلك من أوراق مالية فى البورصة فى الأزمة الاخيرة، ولكن بناء على محادثة بين عمها والمحامى ويليام (Bill Goodwin) الذى اخبره انه لم يكن ينفذ كل أوامره فى بيع الأسهم او شراءها، بل كان يقول احيانا لا بدلا من نعم مما أنقذ بعض الأموال، وقد اقترحت نانيت ان تدخل فى رهان مع عمها تفوز فيه بمبلغ ٢٥،٠٠٠ دولار من الأوراق المالية اذا هى أجابت ب "لا" على كل الأسئلة التى توجه إليها خلال ٤٨ ساعة وتخسر لو أجابت ب "نعم"،ووافق عمها وعين بولين هاس تنجس (Eve Arden) حكما يراقب نانيت خلال ٤٨ساعة. وقد بذل ماكسويل كل مافى وسعه لتخسر نانيت الرهان، لإنها لو فازت لن يستطيع الوفاء بالرهان. ولكن "لا " لم تؤثر فقط على ظهور العرض، بل أثرت أيضاً على علاقة نانيت العاطفية مع حبيبها جيمى. وفى النهاية لو فازت ستخسر العرض وستخسر حبها، ولن تجد شيئا مع عمها لتأخذه. (Tea for Two)
تتعلم نانيت الغناء والرقص، وتحلم بتقديم عرض في برودواي، وعندما تجيء الفرصة، تحتاج لمبلغ ٢٥ ألف دولار لتمويل العرض، فتراهن عمها المفلس دون علمها على المبلغ، بحيث تقول"لا" لكل الأسئلة، التي توجه إليها، لمدة ٤٨ ساعة، وقد أثرت "لا" على العرض، وخسرت حبيبها، ولم تجد شيئًا مع عمها لتأخذه.