يتهم الجميع إحسان بخيانتهم لهم، ويفشل عبدالحميد في معرفة أسامي زملاء إحسان، ,ويتم رفع النفي عن سعد زغلول ليعود للقاهرة، ويذهب عبدالحميد إلى منزل فتحية.