يستعد الجميع لحفل الزفاف الكبير، ويحاول مصطفى مساعدة والده على التحضير للزفاف، ويحاول إمام حل مشاكل الزفاف مع بشندي، ويشهد إبراهيم على مقتل طفل صغير في المظاهرات.
تقع الكثير من الوفيات في المظاهرات ضد الإنجليز، ويسقط محمد عزت في المظاهرات ويموت، ويبحث إمام عن ابنه بعد اختفائه، ويكتشف إحسان أن محمد مات في المظاهرات فينهار، ويعتدي جندي إنجليزي على فتحية، ويقوم أباظة بإنقاذها فيطلق عليه الجندي النار عليه،
يقوم إمام بإنقاذ فتحية وأباظة وقتل الجندي الإنجليزي، ويكتشف أن فتحية وأباظة يبحثان عن طفل مفقود، وهو الطفل الذي قتل على يديه في المظاهرات، وتكتشف فتحية أن شقيقها في تعداد الموتى.
يترصد درويش فتحية ويحاول معرفة أين تذهب، وتتشاجر معه لتخبره أنها تبحث عن شقيقها، ويستعد إبراهيم والرجال للانتقام لموت محمد عزت واغتيال الجنرال ألنبي.
يذهب والد إحسان لمقابلة المندوب السامي من أجل استلام وظيفته كوزير، ويستعد صالح وإبراهيم للانتقام من الإنجليز، ويقوم إحسان بقتل جندي إنجليزي، ويقوم الجنود الإنجليز بمحاصرة درويش، فيساعده إبراهيم.
يقوم درويش بطرد أباظة من الحارة ويتعهد بقتله في حالة رؤيته، وتنشأ علاقة حب بين إحسن وقمر، ويلجىء أباظة للبقاء عند إبراهيم.
يموت إمام حسرة على أبنائه، وتلجأ فتحية وأباظة إلى إبراهيم، ويقوم والد إحسان بالقبض على قمر واستجوابها من أجل معرفة اسامي زملاء إحسان المشاركين في التنظيم السري.
يذهب إحسان لوالده، ويطلب منه المال فيوافق أن يعطيه المال الذي سيحاربه به، ويعثر أباظة على شقة وينتقل إليها مع فتحية ويطلب منها الزواج، ويخطط إحسان لقتل الجنود الإنجليز من الكونتننتال.
يذهب إحسان لتنفيذ خطته، ويحاول عبدالحميد والده إفساد الخطة وإلهاء إبراهيم، وتسير خطة إحسان في خطف الجنود الإنجليز، ولكن يتم القبض على إحسان وتفشل الخطة.
يتهم الجميع إحسان بخيانتهم لهم، ويفشل عبدالحميد في معرفة أسامي زملاء إحسان، ,ويتم رفع النفي عن سعد زغلول ليعود للقاهرة، ويذهب عبدالحميد إلى منزل فتحية.
يحاول عبدالحميد استجواب فتحية وقمر حول أسامي أعضاء التنظيم ضد الإنجليز، ويصاب إحسان بطلق في ظهره وتصبح حالته خطيرة، ويتم القبض على درويش وأباظة.
تتحسن حالة إحسان، ويتبرأ درويش من أباظة ويعتبره خائن، ويأمر عبدالحميد أباظة أن لا يخبر أحد عن اعترفاته، ويذهب إحسان وفتحية للمأذون من أجل إتمام إجراءات الزواج.
تكتشف فتحية أن إحسان هو ابن عبدالحميد، ويحاول إحسان إقناع فتحية بنسيان الماضي فترفض، وتخبر قمر السبب الحقيقي وراء زواجها من عبدالحميد، ويرغب التنظيم في تنفيذ عملية ولكن يرفض إحسان خوفاً على والده.
يقرر التنظيم بتنفيذ العملية والاستعانة بمساعدة فتحية، ويكتشف عبدالحميد الخطة ويقرر تدبير مكيدة لهم، ويتم القبض على فتحية وصالح، ويخبرهما عبدالحميد أنه يعمل ضد الإنجليز.
يتم نفي إحسان إلى باريس، وتذهب فتحية إلى منزل عبدالحميد لتخبره أنها حامل، ويتزوج إحسان في المنفى ويعود، وتلد فتحية طفلة فتسميها إحسان، وتعترف فتحية ببطولاتها ضد الإنجليز للحارة.