تدور أحداث الفيلم حول الفتاة (ماجي)، التي تُصاب بالعدوى من أحد الأمراض التي تضرب البلاد، والذي يؤدي بالمريض إلى التحول لآكل لحوم بشرية، ويكون في حالة السائرين أمواتًا، وفي المقابل لا يتمكن الأب (ويد)...اقرأ المزيد من فعل شيء غير الوقوف بجانب ابنته اثناء فترة تحولها، لحمايتها كما كان يحميها طوال حياتها.
تدور أحداث الفيلم حول الفتاة (ماجي)، التي تُصاب بالعدوى من أحد الأمراض التي تضرب البلاد، والذي يؤدي بالمريض إلى التحول لآكل لحوم بشرية، ويكون في حالة السائرين أمواتًا، وفي المقابل...اقرأ المزيد لا يتمكن الأب (ويد) من فعل شيء غير الوقوف بجانب ابنته اثناء فترة تحولها، لحمايتها كما كان يحميها طوال حياتها.
المزيدكان الفيلم مدرجًا في القائمة السوداء للنصوص السينمائية التي لم تتحول لأفلام لفترة طويلة في عام 2011.
على غير أفلام الزومبي المعروفة والمميزة، بشكل الدم والعنف والأشكال المخيفة، وبعض المشاهد ذات الصوت العالي، والصراخ؛ قدم لنا المخرج (هنري هوبسون) فيلمه الأول (Maggie) من تأليف: جون سكوت الثالث، وبطولة نجم أفلام الأكشن (أرنولد شوارزينجر)، والممثلة (إبيجل برسيلين) في دور ابنته ماجي. القصة جديدة ومختلفة فعليا عن أغلب أفلام الزومبي حيث تدور عن أب يٌدعى ويد (شوارزينجر) يحاول حماية ابنتها ماجي (برسلين) بعد أن أٌصيبت بفيرس لعين ضرب أنحاء البلدة، وأصاب العديد من أهلها بتحولهم إلى آكلي لحوم بشرية. مجموعة...اقرأ المزيد من المشاهد الدرامية المؤثرة لفيلم رعب على غير المعتاد، والتي تحسب للمخرج هوبسون بالرغم من أن فيلم (Maggie) يعتبر أول عمل إخراجي له. والبعد عن اللون المميز ﻷفلام الزومبي والمتمثلة في مشاهد التهام لحوم البشر، بالإضافة لمحاولة الزج بمشاهد تحمل أبعاد إنسانية صميمة تمثلت في حماية الأب لابنته وتذكر مراحل طفولتها معه، وتضحية زوجة الأب بالابتعاد عن أولادها كدور مساند لزوجها، وتضعها في مشهد من أهم مشاهد الفيلم وهو مشهد الخوف ومع أن أغلب مشاهد الفيلم تلونت بالألوان الباهتة إلا أن ذلك ساعد كثيرا في تقديم مشاهد هادئة تتناسب مع الجو العام للفيلم ورمزية القصة، وتجعلك تتعاطف مع الابنة، وتضع نفسك في كل وقت مكان الأب الملكوم، أيضا الموسيقى التصويرية التي اٌختيرت كانت مناسبة وبعيدة عن موسيقى السريعة، والضجة. الصورة العامة لتحول الفتاة (ماجي) وظهور أعراض المرض على جسدها، ووجها الأداء التمثيلي: بعد أن تعودنا على دور محدد لشوارزينجر وقالب في الأغلب صنعه أرنولد لنفسه؛ وهو قالب المدمر الذي يقهر الأعداء، ويقضي عليهم وينقذ العالم بعضلاته الفتاكة؛ حيث ينسى معه جميع اﻷفلام الكوميدية، والدرامية الأخرى التي قدمها منها (Twins ) عام 1988؛ يقدم دور إنساني مؤثر، يكفل معه كل معاني الأبوة، والأمان حيث دور الأب (ويد) الذي يجد نفسه عاجزًا أمام إصابة ابنته، وعليه أن ينتظر مصيرها المعلوم، متراقبا تحولها ووفاتها بين يديه إما الممثلة الشابة إبيجل برسلين التي رشحت للأوسكار عام 2006 عن دور الفتاة الصغيرة (أولفي هوفر) بفيلم (Little Miss Sunshine)، فقد تميزت كعادتها بتقديم دور الفتاة البسيطة، التي يسيطر عليها الرعب، منتظرة الموت المحقق وسط أحضان والدها، ويعتبر فيلم ماجي ليس الأول لبرسلين ضمن نوعية أفلام الرعب فقد قدمت أفلام أخرى منها (The Call) عام 2013 مع النجمة (هالي بيري)، و فيلم (Perfect Sisters) عام 2014 الفيلم حصل على تقييم إيجابي لم يتعدى 6/10 على أغلب المواقع الأجنبية، ولم يحقق أي إيرادات تذكر، بالرغم من حصوله على تصنيف رقابي PG-13 والذي يسمح لفيلم من فئة أفلام الرعب والزومبي ؛ بتوسيع رقعة مشاهديه. ويعتبر من أقل أفلام شوارزنجر ميزانية حيث لم تتعدى 8 مليون دولار أمركي.