فزاع(هشام اسماعيل)يعيش مع امه ساره(انعام سالوسه)بالفشن، وكان فزاع مع امه يجيدان معظم العجائن الخاصة بصناعة الحلوى الصعيدى، ولكن فزاع كان مشغولا بالكنز الموجود بالبيت المهجور، وقد عرض البيت للبيع مقابل ٥آلاف جنيه، لم يكن فزاع يملك منهم سوى ٣٠٠ جنيه، وتذكرت ساره انها اقرضت اختها ياره مبلغ ٥ آلاف جنيه فأرسلت فزاع للقاهرة لإحضار المبلغ لتحقيق حلمه، وارسلت معه بعض الكعك كزيارة لأختها، وقابل فزاع بالطريق النجم حمدى الوزير الذى صحبه برحلته بالبحث عن ياره التى كانت تنتقل من مكان لآخر ووراءها فزاع، حيث مر على الأوبرا وقابل عاملة النظافة لبنى(سهرالصايغ) التى انبهر بحلاوتها فعرض عليها الزواج، وإشترطت أن يكون عارف قيمة نفسه، لأن الانسان اللى بيعمل حاجه عليها القيمه، يصبح له قيمة، وانتقل للفندق المجاور للأوبرا حيث تقابل مع نادين(غيدا نورى) التى سبق له التعرف عليها من خلال النت،ودعته للإشتراك بمسابقة غنائية تنظمها بالفندق، وكانت تقصد ان يتهكم عليه الجميع كفقرة كوميدية، ولكن فزاع غنى بالانجليزية وبلهجة صعيدية نالت استحسان الجميع، واعتذرت له نادين وسلمته ٢٠٠ دولار قيمة الجائزة، واكتشف ان الانسان يظل طيلة عمره يفعل شيئا،وهو بداخله يود شيئ آخر، وعلم من امه ان خالته شعرت بهبوط وذهبت الى المستشفى المجاورة للفندق، فذهب الى هناك واصطدم بالممرضة(صفوه)وبيدها مطهر بيتادين انسكب على ملابسه، وخلعها لتنظفها له الممرضة، وارتدى بالطو العمليات، واحتاج د.حازم (ثروت سعيد) الجراح لأستاذه الذى تأخر، فظنت د.مروه(شيماء عبدالقادر) ان فزاع بملابسه هو الخبير الهندى فإستدعته لحجرة العمليات، فلم يفعل شيئا، وهنا تقدم حازم وأكمل الجراحة ليأكد ان الانسان فى لحظة ما عليه إتخاذ القرار السريع، ومرت ياره على مدرسة الأب الصالح حيث كانت مدرسة الموسيقى إيزيس (سيمون) تقيم مسابقة فنية للتلاميذ وأولياء الأمور، إشترك فيها فزاع مع الطفلة لارا (ندى سيف النصر) التى تأخر ابيها وفازت لارا بجنيه ذهب، أهدته لفزاع وذكرت له مقولة والت ديزنى لو قدرت تحلم بحاجة يبقى أكيد ح تحققها، وانتقلت يارا لساقية الصاوى، فذهب فزاع وراءها بعد ان فقد علبة الكعك التى أكل منها الكثيرين وأبدوا إعجابهم، ووجد بالساقية مسابقة للميلودراما تنظمها هبه (كريمه عبدالله) اشترك بها فزاع بالمصادفة حيث اخبرته امه تليفونيا بسفر خالته ياره سافرت مع مناع الى إيطاليا، وأحبط فزاع وهو يحادث امه بالتليفون، لضياع حلمه، وظن الجميع انه يؤدى مشهد تمثيلى، وفاز بالجائزة الاولى، واخبره النجم حمدى الوزير ان الحلم كلما كان بعيدا كلما زاد الإصرار على تحقيقه، وعثر فزاع على الكنز بداخله، واقام بحجرة من منزله محلا لصنع وتقديم الحلوى الريفية، مما در عليه دخلا كبيرا، وأرسل لإستدعاء لبنى لتشاركه العمل والحياة. (فزاع)
بعد الحياة لسنوات طويلة في قرية (المزاريطة) ، يقرر فزاع (هشام إسماعيل) بعد كل السنوات أنه يتوجب عليه أن يغير مسار حياته كلية وعلى نحو جذري تمامًا ، ومن أجل فعل ذلك فإن عليه التوجه والانتقال إلى مدينة (القاهرة) بشكل كامل ، مثلما يفعل الكثيرون من أهل الصعيد ، ليجد نفسه أمام نمط حياة يختلف جذريا عما عرفه من قبل .
يقرر فزاع أن يترك قرية المزاريطة لكي يتوجه وينتقل إلى مدينة القاهرة.