يعيد الفلم تقديم الأحداث التي شكلت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في مزيج ساخر يجمع بين الرسوم المتحركة ، والمشاهد التوثيقية ، من خلال قصة حقيقية وقعت في بلدة (بيت ساجور) القريبة من (بيت لحم) ، حيث شرع السكان وقتها في إخفاء 18 بقرة بعيدًا عن عيون القوات الإسرائيلية ، التي كانت تعتبر هذه الأبقار خطرا على الأمن بسبب توقف مواطني البلدة عن شراء الألبان من الشركات اﻹسرائيلية في إطار حملة مقاطعة موسعة .
خلال الانتفاضة الفلسطينية، يقوم سكان بيت ساخور بإخفاء 18 بقرة بعيدًا عن القوات الاسرائيلية.