جين إير (Peggy Ann Garner)، يتيمة عمرها١٠سنوات، تعيش مع خالها جون ريد (Ronald Harris)، وزوجته سارا ريد (Agnes Moorehead)، وأبناءه الثلاثة، الذين كانوا يكرهونها، فبمجرد موت خالها حتى بدأت معاملتهم القاسية، خصوصا زوجة خالها التى حبستها بالحجرة التى مات فيها خالها، وألحقتها بمدرسة خيرية للأيتام، يديرها رجل الدين هنرى هورست، وتخبره كذبا ان جين إير فتاة كاذبة. كان هنرى هورست رجل قاسى القلب، بخيل ومختلس لأموال التبرعات الخاصة بالمدرسة، حيث يقدم للتلاميذ طعاما فقيرا وملابس رقيقة، بينما ينعم أهل بيته برغد العيش. تتعرف جين إير (Joan Fontaine) على زميلتها هيلين برينز (Elizabeth Taylor) ويصبحا أفضل صديقتين، غير ان هيلين كانت من النوع المستسلم، ولم تكن جين إير كذلك. يتفشى مرض التيفوس فى المدرسة وتموت هيلين برينز. يتم التفتيش على المدرسة ويتم تحسين الأحوال نوعا ما. تتخرج جين إير معلمة، وتعمل بالمدرسة لمدة عامين، ثم تسعى لتحسين أحوالها بالابتعاد عن المدرسة، وتعلن السيدة فيري فاكسى (Edith Barrett) عن حاجتها لمعلمة لإبنة مخدومها، فقبلت جين إير العمل لتعليم الطفلة المدللة آديل فارنيس (Margaret O'BRIEN)، إبنة صاحب الأطيان السيد إدوارد روشيستر (Orson Wells)، وكان الجو فى ذلك المكان قاتم وكئيب، يحيطه الغموض، وكان روشيستر قاسى القلب حاقدا على الجميع، وقد سمعت جين إير يوما صوت ضحكات واشتمت رائحة دخان فأسرعت لتجد النيران مشتعلة فى ستائر حجرة نوم روشيستر، فأنقذته من الحريق، وابلغها ان الفاعل هو الخادمة جريس بول، لكنه لم يطرد الخادمة. تعاتب جين إير مخدومها على قسوته مع إبنته آديل، فيخبرها انها ليست إبنته بل إبنة غير شرعية من علاقة مع مغنية الأوبرا سيلين، ولا يدرى اذا كانت ابنته أو ابنة رجل آخر. تمر الايام وتقع جين فى الحب مع روشيستر، ويعرض عليها الزواج، وفى الكنيسة يظهر محامى، يقول ان هذا الزواج باطل لأن روشيستر متزوج. يعترف روشيستر لجين ان والده اجبره على الزواج من زوجة مجنونة من اجل الميراث، وهى تقيم فى الدور العلوى، وهى التى تحدث الحرائق بالفيللا، وطلب من جين ان تعيش معه بدون زواج من اجل حبهما، ولكن جين ترفض ان تكون عشيقة، وترحل عن المنزل، وتتعرف بسانت جون الذى يكرس حياته لخدمة الآخرين، ويعرض عليها الزواج. تعلم جين ان عمها قد مات وترك لها ٢٠ ألف جنيه، كما تعلم ان زوجة روشيستر قد أضرمت النار فى المنزل وألقت بنفسها من البلكون وماتت، واصيب فى الحريق روشيستر وفقد ذراعه وبصره، فعادت إليه وقررت البقاء بجواره وتزوجته. (Jane Eyre)
تخرجت جين إير من الملجأ، وعملت معلمة بمنزل الثري ادوارد، لتعليم ابنته الصغيرة، ووقعت جين إير بحب مخدومها، ولكنها علمت بزواجه من سيدة مجنونة، من أجل الميراث، فتركته وتعرفت على جون، الذي يكرس حياته لخدمة الآخرين.