بعض اللاجئين في الحديقة يتشاجرون من أجل الخبز، و(أبو سليم) يُصلح بينهم، (سليم) يتشاجر مع بعض البلطجية الذين كسروا بسيارتهم عليهم في الطريق، هؤلاء البلطجية بجلسون في الحديقة لافتعال المشاكل والبحث عن النساء اللاجئين ومضايقتهم، يختبىء الجميع في بيوتهم أو يلجئون للمخيمات خوفًا من الحرب.
بعض الأغنياء يستمتعون في حفلاتهم، يسمع اللاجئين الأخبار في الحديقة، مع السهر لحماية نسائهم وأولادهم، سيدة تذهب إلى الحديقة لتعيش بها مع أولادها لحين أن تجد مكان تحتمي به، يُفكر (أبو سليم) بعمل الصابون في الحديقة لكسب المال، يحاول أحد البلطجية التقرب من سيدة في الحديقة.
تتذكر السيدة كيف مات زوجها على يد المسلحين، يُفضفض اللاجئين مع بعضهم البعض طوال الوقت بتحدثون عن ما حدث لهم وما خسروا من أهل وبيت، (أبو الشوق) يستمر في مُضايقة السيدة، وتحترق السيدة بسببه، يساعد (أبو سليم) عائلتها بعد الحادثة.
يُضايق (أبو الشوق) سيدة أخُرى، فيدافع عنها شاب من الحديقة، يستمر اللاجئين في الصراع على الخبز، (سليم) يحاول كسب المال من العمل على توصيل الناس، (أبو سليم) يصنع الصابون، عائلة (أبو سليم) يذهبوا إلى الحمام فيبدأ القذف عليهم، ويذهب (أبو سليم) للبحث عنهم؛ لكنهم عادوا بسلام.
يسرق (أبو الشوق) ماعز (أبو عزيز) من الحديقة، ويسرق اللاب توب من شاب في الشارع، (أبو عزيز) يشك في (بريمو) أنه سرق الماعز، يحاول (أبو سليم) بيع الصابون؛ لكن لا أحد يشتري منه، (أبو الشوق) يستمر في مضايقة الأم وولديها، وتستمر السيدات يحكاياتهن الحزينة والسعيدة مع بعضهن.
تعطلت سيارة (سليم) وهو ينقل الأغراض، وتستمر السيدة تحكي عن قصة حبها مع زوجها، وسيدة أخرى تخاف من أن يتزوج عليها زوجها بسبب حروق وجهها، حزن أبو (سليم) لعدم استطاعته تدبير المال لعائلته، يسرق (أبو الشوق) سيارة (سليم).
يجد (سليم) سيارته، (أبو سليم) يساعد الناس في السوق حتى يكسب رزقه، (عبد العزيز) يتشاجر مع (رضا) بسبب قصة حمام السيدات، (أبو الشوق) يسرق تلفزيون (أبو سليم).
يتقدم شاب لطلب ابنة (أبو سليم)؛ لكنها تعترض في البدء وعندما رأته وافقت أن تقابله، يخطف (أبو الشوق) رجل من الشارع، ويعرض المساعدة على سيدة أن يجد لها زوجها، يوزع (أبو سليم) المعونات على الناس في الحديقة، ويستمر (أبو الشوق) في إزعاج السيدات والتحرش بهن.
يحاول (سالم) إغراء رجال (أبو الشوق) بالمال حتى يتركوه يذهب، تقابل إبنة (أبو سليم) عريسها لتتعرف عليه، يعود (أبو الشوق) لإزعاج زوجة (تيم) وولديها، (أم عزيز) تستمر بالنم على سيدات الحديقة، توافق زوجة (تيم) على أن يبحث (أبو الشوق) عن زوجها؛ لكنه يكذب عليها ليكسب منها المال.
عرف (سليم) أن والده يعمل في السوق وحزن، يستمر (أبو الشوق) بخداع زوجة (تيم)، ويظل يستفسر عن عائلة (أبو سليم)، يفكر رجال (أبو الشوق) في عرض (سالم)، يهدد (أبو الشوق) زوجة (تيم) بأن تعطيه ما يريده وإلا لن يساعدها في ايجاد زوجها.
(رضا) يساعد (أبو سليم) في السوق، تستمر النساء بحكي همومهن لبعضهن، رجال (أبو الشوق) يستمرون بتهديد (سالم) بقتل أولاده؛ لكنهم يهربونه ليعطيهم المال، (أبو إياد) يطلق زوجته ويطردها هى وابنه.
(أبو الشوق) يغضب بسبب هروب (سالم)، (بريمو) معجب بابنة (أبو سليم)؛ لكن (أبو الشوق) يراهما ويبدأ بإزعاجهما، حدث إنفجار بالمكان الذي يوجد به (أبو سليم) ومن وقتها لم يعد وعائلته، (أبو الشوق) يتحرش بـ(أم عزيز) ويهددها.
يبحث (سليم) عن والده؛ لكنه لم يجده، تمرض (أم سليم) وتذهب إلى المشفى، (أبو سليم) يعود ويحكي قصة اختفائه، سُرق هاتف (هيفا) منها وهى تتحدث.
تخاصم جميع السيدات (أم عزيز)؛ لكن (لمى) تدعوها لشرب القهوة، زوجة ( مراد) تفكر بالعمل حتى تساعده، عائلة (أبو سليم) ذهبوا لعائلة (هشام) في بيتهم للتعارف، تشاجر (رضى) مع (أبو الشوق)، خطف (أبو الشوق) ابنة (لمى).
مرضت لمى بسبب حزنها على نور، اتفق رضى مع والده أن يساعده بالبحث عن نور، باسمة عرفت أن مراد يخونها؛ لكنها تجبر على الجلوس معه لتربية أولادها.
يفكر رجال أبو الشوق ببيع أعضاء نور، تعترض هيفا على أن تُخطب بالحديقة، يبدأ مراد العمل في الكافيتيريا مع هالة، يتسمم أبناء أم عزيز بسببها، أبو الشوق يوهم لمى أنه سوف يساعدها.
عرف أبو الشوق أن فضة كانت تريد أن تسممه، سليم ذهب إلى المشفى بسبب ظهره، تتخيل نجوى أنها تزوجت بريمو، سُرقت دراجة بريمو من أبو سليم، نور تتحدث مع لمى على الهاتف، يريد هشام أن تعيش عائلة سليم معه بعد أن يتزوج هيفا.
ينتظر أبو عزيز أبو الشوق ليتشاجر معه، تحكي لمى لأبو سليم على أبو الشوق، يحزن بريمو على دراجته ولم يذهب إلى الحديقة، أبو سليم يفكر في شراء دراجة لبريمو، رضى يحاول إنقاذ الناس من الانفجار.
يتحرش أبو الشوق بلمى استغلالًا لخوفها على ابنتها، تتذكر لمى كلام تيم عن الحرب، أبو الشوق يجعل نور تتكلم مع لمى على الهاتف، ذهبت أم سليم للتنظيف في البيوت.
افتتح مراد وهالة الكافيتريا، وطلبت هالة الزواج من مراد، وتراهما باسمة جالسان مع بعضهما، هشام وهيفا عقدا قرانهما وأقاما حفلة بالحديقة، لمى ذهبت مع أبو الشوق.
رجال أبو الشوق يبيعوا أعضاء نور؛ لكن رضى يراها ويأخذها منهم، يأخذ هشام هيفا ووالدتها ونجوى ليعيشوا معه، لمى تسلم نفسها لأبو الشوق حتى يعطيها ابنتها، أبو الشوق ضرب النار على رضى، هشام ذهب لينام مع سليم وأبوه في الحديقة.
قرر والد رضى أخذ لمى وولديها على البيت معه، نور لا تستطيع أن تتكلم مثل الأول، يثقب أبو الشوق إطار سيارة سليم، ويخرب زرع أبو عزيز، يريد أبو إياد أن يشارك هالة في الكافيتريا، توزع أم هشام الطعام والملابس على الناس في الحديقة.
سرق إياد المال من مراد، كانت تريد لمى العودة إلى الحديقة؛ لكن والد رضى رفض، أتهم مراد زوجته بالسرقة، أبو سليم تم اتهامه بسرقة كارتونة موز؛ لكن ظهر الحق والشرطة قبضت على السارق، تحاول هالة مصالحة أبو إياد على طليقته، والحل الوحيد أن يزوجها رجل ليلة واحدة ويستردها بعد ذلك.
أرسل أبو إياد أبو طارق ليقنع نظار أن يتزوج طليقته، ذهب رامي إلى بيت هبة ليصالحها، اعتقد أبو الشوق أن لمى عادت؛ لكنه وجد امرأة أخرى، أبو سمير أحضر السيارة واعتذر من أبو سليم، رأت لمى على الانترنت تيم وهو يقتل على يد الإرهابيين.
رأى رضى ما حدث لتيم، تفكر هبة بترك البيت والعيش مع رامي، طلب بريمو يد نجوى من أبو سليم؛ لكنه لم يرد، يوافق نظار على طلب أبو إياد، أشعل أبو الشوق النار في خيمة أبو عزيز ولحق به أبو عزيز وضربه رصاصة أثناء هروبه.
تزوج نظار من كوثر، انتظر أبو إياد في الحديقة حتى يعود نظار ويطلق كوثر؛ لكنه لم يعود، استمر بريمو بالسؤال عنه؛ لكن لم يخبره أبو إياد، يخطط رجال أبو الشوق أن يغدروا به.
عاد أبو إياد إلى البيت وصُدم بأن كوثر ونظار يريدان أن يستمران في الزواج، وتشاجر معهما حتى وقع وكسرت يده، أخذ رضى أبو عزيز إلى بيت أبو الشوق، رأى سليم بريمو ونجوى وهما جالسان مع بعضهما وغضب وتشاجر معهما، أبو سليم اشترى دراجتان له ولبريمو، أبو الشوق سمع ما اتفق عليه رجاله.
لم يغضب أبو سليم من نجوى، طلبت راندا الزواج من فيصل وقررت عدم العودة لأهلها، بدأ أبو سليم العمل في غسيل السيارات، يريد أبو إياد تبليغ الشرطة عن كوثر ونظار، تزوج فيصل من راندا، أحضر والد رضى دكتور نفسي للمى وولديها، أم بشيرة وأبو إلياس يفكران بالزواج؛ لكن المشكلة اختلاف ديانتهما.
حكى نظار لبريمو أنه تزوج كوثر، باسمة تحدثت مع هالة، رأى أبو عزيز أبو الشوق؛ لكنه هرب منه فأشعل النار في دراجته، زهير ترك العمل مع أبو الشوق واشترى مصنع بلاستيك، سرق أبو الشوق حجاب أم عزيز لإغضاب أبو عزيز، فقرر أبو عزيز قتله.
طلبت باسمة من هالة أن تجد لها عمل في الكافيتريا، اتفق أبو سليم مع جاسر أن يعملا معًا في غسيل السيارات، بدأ إطلاق النار بالقرب من بيت هشام، شكت نادية في فيصل وعرفت أن راندا هي صاحبة رقم الهاتف، ذهبت لمى إلى بيتها المهدوم لتأخذ صورها هي وتيم.
حُشر سليم بين الرصاص أثناء ذهابه إلى بيت هشام؛ لكنه وصل في النهاية، ضرب عزيز أخوه كريم بالرصاص عن طريق الخطأ ومات، ذهب أبو الشوق إلى الحديقة ليعرف الأخبار، طلب فيصل من راندا أن تعود إلى بيتها حتى يزيل شك نادية من عليه.
ذهبت هبة لتعيش مع رامي، لمى حملت من أبو الشوق؛ لكنها بسبب الانهيار العصبي أجهضت الجنين، ذهب رضى لبيت أبو الشوق؛ لكن لم يجده، أخذت أم هشام أم عزيز وأولادها إلى البيت، أخبرت راندا والدتها أنها تزوجت فيصل، وأخبرت سها أيضًا، لذلك طلقها فيصل.
زار سليم وهشام أبو عزيز في السجن، يفكر أبو الشوق أن يقتل رضى، اعتذر فيصل لنادية وسها، قتل أبو الشوق مساعده زاهر ودفنه.
سافرت هبة إلى لبنان، زهير قتل أبو الشوق، مات هشام وسليم بعد أن هُدم البيت عليهما، ذهبت باسمة لتعمل في الكافيتريا وصدم مراد من ذلك، أبو إياد لم يفقد عقله؛ لكن فعل ذلك حتى يجعل كوثر تطلق نظار، دُفن هشام وسليم وكريم في الحديقة، عائلة أبو سليم وأبو عزيز تركا الحديقة ومعهما بريمو، رضى تولى أمر لمى وولديها.