يعود مورتيمر بورستر(Cary Grant)من الخارج بعد ان تزوج من إلين هاربر(Priscilla Lane)وهو الذى كان ضد الزواج،ولكنه وقع اخيراً، ويحاول الآن التواصل مع أهله بالذهاب لبيتهم القديم بجوار بروكلين حيث تعيش عماته، ويصحب معه زوجته وأبيها القس هاربر (Grant Mitchell)ليعرفهم على أهله. كان لمورتيمر أخين احدهم هو جوناثان بورستر(Raymond Massey)كان يعمل على استخدام وجوه الناس لنقلها لأناس آخرين،لذلك أودع مصحة نفسية أما اخيه الاخر تيدى(John Alexander)فهو أقل جنانا لإنه يتخيل نفسه تيدى روزفلت،ويمسك ببوق ينفخ فيه ويزعج الجيران يوميا. لكن مورتيمر اكتشف ان عمتيه قد وصل جنانهم الى حد بعيد فعمته آبى بورستر (Josephine Hull)وعمته مارسا بورستر(Jean Adair)تقومان بمساعدة نزلاء دار المسنين القريب من المنزل والذين ماتت زوجاتهم ويعيشون فى وحدة،وذلك بالتخلص منهم بوضع الزرنيخ لهم فى الشراب، وبعد موتهم يتولى تيدى دفنهم فى قبو المنزل.تذكر مورتيمر ان والده مات مجنونا،فأدرك انه ونسله أيضاً،سينتهى بهم الحال الى الجنان،فحاول منع عماته من القتل،وان يدخل اخيه تيدى مصحة نفسية كما خاف على حماه هاربر ان يقتل على يد عماته،فعمل على ابعاده عن المنزل كما فكر فى طلاق زوجته حتى يحميها من جنانه،ولكن عماته اخبرنه ان والده كان طباخا على مركب وامه طباخه،فلم مات ابوه الطباخ تزوج أخيهم من أمه وقام بتربيته،أى انه ليس من العائلة،فأدرك انه لن يصله جنان العائلة، وأسرع لزوجته للابتعاد عن عماته التى اكتشف البوليس المقبرة التى تحتوى على جثث القتلى فقبض عليهن. (Arsenic and Old Lace) 1344
يعود مورتيمر من الخارج ومعه زوجته الجديدة التي يرغب في تقديمها لأهله، ولكنه يخشى أن تصيبه لعنة الجنون التي تصيب أهله، فقد ماتا أبويه بالجنون، وأصيب شقيقاه بنفس المرض، يتردد على عمتيه ويعلم أنهن يقتلن أفراد ملجأ العجزة، ويدفنونهم فى قبو الملجأ.