طلب عمرو ابن العاص استرداد الرجلان المسلمان من النجاشي، فأحضرهما النجاشي ليسمع منهما، فتأثر بكلامهما وبكى، وتركهما ينطلقا، وهدد عمرو ابن العاص من أن يتعرض لهما، وبعد وقت تاب عمرو ابن العاص.