في إحدى القرى الأيسلندية، يعيش الشقيقان (جومي وكيدي) جنبًا إلى جنب، ويعملان في مجال المواشي، وعلى الرغم من مشاركتهما لنفس الأرض، لكنهما لا يتحدثان إلى بعضهما البعض منذ أربعة عقود، وبعد انتقال مرض عضال...اقرأ المزيد إلى الأغنام التي بحوزة (كيدي)، تصير القرية بأكملها واقعة تحت تهديد غير مسبوق، ويهدد في المقام الأول مصادر رزقهم.
في إحدى القرى الأيسلندية، يعيش الشقيقان (جومي وكيدي) جنبًا إلى جنب، ويعملان في مجال المواشي، وعلى الرغم من مشاركتهما لنفس الأرض، لكنهما لا يتحدثان إلى بعضهما البعض منذ أربعة عقود،...اقرأ المزيد وبعد انتقال مرض عضال إلى الأغنام التي بحوزة (كيدي)، تصير القرية بأكملها واقعة تحت تهديد غير مسبوق، ويهدد في المقام الأول مصادر رزقهم.
المزيدماذا إن كنت تملك شيئاً يساوي بالنسبة لك "كل شيء" ، وبالتدريج بدأت تفقده ، مما يعني أنك فقدت "كل شيء" ، هل تعتقد أنك حين تخسر "كل شيء" قد تربح شيئاً أخر ذو قيمة ؟ الحقيقة أنك حين تخسر ذلك الشيء فإنك لا تربح شيئاً أخر بل تدرك قيمة باقي الأشياء من حولك وتشعر بأن ما فقدته مجرد شيء ليس أكثر فهناك الكثير من المعاني في حياة الأنسان مثل الصداقة والأخوة والحب رائعة ، لن تشعر بقيمتها إلا حين تقترب من فقدان حياتك ! أو تفقد شيئاً كان بالنسبة لك "كل شيء" ، فجعلك أعمى عن باقي الأشياء التي حولك يمكن للحيوان ان...اقرأ المزيد يكون رفيقاً أفضل من الأنسان احياناً ..ولكن يمكن للأنسان أن يتعلم كيف يكون صديقاً ورفيقاً حقيقياً ، فقط إذا اتخذ من الحيوان معلم له .. "الغنم" هو فيلم أيسلندي ، تلك الدولة التي نعلم بوجودها بالصدفة ، تمتلك بالفعل سينما جميلة ، مدة الفيلم تقريباً ساعة ونصف ، ترتيب الأحداث جيد مما يغيب عامل الملل في الفيلم ، الفيلم يتحدث عن شقيقين يعيشان بجوار بعضهما ولكن لا أحد يتحدث إلى الأخر منذ أربعين عام ، ولكن هناك شيئاً ما جعلهم يتعاملون سوياً من جديد ويجتمعان من جديد بعد تلك الخصومة الطويلة التي كاد احدهم خلالها ان يقتل الأخر ما يعجبني في الفيلم ان المخرج اتبع طريقة السرد الصامتة الهادئة ، أي أن البطل يقوم بفعل بعض التصرفات احياناً دون ان يتكلم وما عليك سوى أن تحاول أن تستنتج ماذا يفعل ، لا يوجد مشاهد لا داعي لها في الفيلم كل مشهد يؤثر في الحبكة بطريقة ما ، ولحظات الصمت جسدت المعنى الواقعي للوحدة ، أن تكون وحيداً ، ليس لديك الكثير من الأصدقاء وليس لديك عائلة وطبيعة المدينة الهادئة ، كل هذا يدعم الشعور بالوحدة بداخل الفيلم ويبرزه لنا كمشاهدين تصوير الحياة المعاصرة الأيسلندية في الريف اعطتني انطباعاً جميلاً كمشاهد أجنبي ، فحشو ذلك الجزء الايسلندي المختلف هو عامل جذب للمشاهدين ، فالمشاهد العادية والمناطق المعتادة وطريقة الحياة اليومية العادية غير جذابة ، فهي موجودة حولنا في كل مكان ويمكن لأي شخص أن يشاهدها ، وقد بدا لي أن الممثلين لا يقومون بتادية أدوار انما يعيشون حياتهم الحقيقية أمام الكاميرا ، ذلك لأتقانهم في الأداء و واقعيتهم الشديده ، ملابسهم وديكور الفيلم والموسيقى الرائعة المصاحبة له ، كل هذا كان رائعاً ، ولقد أنهى المخرج الفيلم بمشهد عبقري