تتركز أحداث الفيلم حول فتاة مصرية تسافر إلى لبنان، وتواجه خلال رحلتها العديد من الصعوبات إلى أن يهم شاب لبناني بتقديم يد العون لها، ومع الوقت تتطور الصلة بينهما إلى علاقة حب.
تتركز أحداث الفيلم حول فتاة مصرية تسافر إلى لبنان، وتواجه خلال رحلتها العديد من الصعوبات إلى أن يهم شاب لبناني بتقديم يد العون لها، ومع الوقت تتطور الصلة بينهما إلى علاقة حب.
المزيدباباراتزي (للحب حكاية) 2015 المكان .. مابين مصر و لبنان الزمان .. على اعتاب انتخابات رئاسية مصرية تعقب الثورة و غلبة التيار الاسلامي فى البرلمان #القصة_والسيناريو_والحوار عن طريق الصدفة .. تهرب (ملك/ايمان العاصى) من رجال والدها (عزت ابوعوف) رجل الاعمال الذى الذى ينتوى الترشح للانتخابات ويغازل الشارع بالتمسح فى شعار الدين لتجد نفسها فجأة وسط احد حفلات المغنى اللبنانى (خالد شريف/رامي عياش) .. مجموعة من الشباب يرفعون لافتات "الغناء حرام" فترفع ملك لافتة "الغنا حياة" .. يلتقى خالد بملك و تبدأ...اقرأ المزيد قصة الحب ملك مخطوبة لاحد رجال والدها وذراعه الايمن .. المخطط و المدبر لكل الصفقات و تهيئة الظروف .. رجل قاسى للغاية .. لايبالى لاى شيء سوى المصلحة الشخصية بأى وسيلة و اى ثمن تنشر احدى مصورات الفضائح صورة تجمع ملك بخالد .. فيتم اختطاف ملك اثناء مكالمة تجريها مع خالد .. و يضطر خالد الغاء احدى حفلاته و السفر الى مصر .. وتتوالى الاحداث . فكرة جيدة .. بداية جيدة .. حيث مشهد الافتتاح هو جريمة اختطاف .. موضوع يمكن البناء عليه قصة فى قمة الاثارة .. طريقة السرد الغير خطية و استخدام مشاهد الفلاش باك كانت تحاول تهيئ الظروف ايضاَ لقدر من التشويق و الغموض . لكن انشغال (الكاتب أحمد عبدالفتاح) .. بمحااولة ربط القصة بالواقع الزمانى و المكانى المصري و ما فيه من متغيرات .. و طرح وجهة نظره من فترة لاخرى بنقل صورة أراها مزيفة عن فرض الايدولوجيات و مشاهد هزلية مثل مشهد تحريم الغناء الذى تكرر اكثر من مرة ف الفيلم و الحوار الدائر و كأنه قمة الفلسفة و الاسألة الساذجة التى يصر على تمريرها بين الحين و الاخر و الذي يشعر تقريباً انها أسألة مهمة او وجودية "قولك لو الدنيا انتهى منها الغنا شو راح يكون حالها ؟؟!!!" كل تلك العوامل فرضت جواً مملاً على الفيلم بل و كشفت الغازه مبكراً . مع مرور الوقت كنت اتسائل .. ماذا لو لم يتم نشر تلك الصورة التى تجمع خالد بملك ؟؟ عندما نتأمل الاحداث من البداية الكاميرا فى كل المشاهد تقريبا ترصد حركة الباباراتزى و هى تلتقط صورة .. لكن الشخصيات و الاجواء المحيطة بملك .. اعتقد كما صور لنا الكاتب نفوذها و سلطتها اكبر بكثير من الانتظار لمعرفة تلك العلاقة من مجرد صورة .. فتشعر ان اسم الفيلم و دور الباباراتزى كانه رسالة على الهامش رغم ان الصورة هىي سبب بداية الصراع .. نعم هى رسالة الفيلم و لكن لم يتم توظيف هذا الموضوع بشكل جيد .. خصوصا و ان الصورة الملتقطة ايضا هى مجرد صورة عادية لكن فى ظروف جعلت منها خطراً .. اكرر افهم ان هذه هى رسالة الفيلم بالاساس و هى جيدة جداً لكن مقارنتها مع طبيعة الشخصيات كشخصية خطيب ملك ووالدها تخلق قدراً من السذاجة . ايضا مع اقتراب النهاية .. ستجد عدد من اللامبررات و غياب الدوافع لدى بعض الشخصيات التى شاركت ف الصراع .. والجميع يمكن رشوته .. والجميع يمكن الضغط عليه .. السيناريو بيقول كده #الاخراج جيد جداً ف المجمل .. خصوصاً مشاهد المطاردات و الشجار مع بعض الاخطاء مثل انقطاع الكهرباء والمايك .. و الصوت يظهر خارج القاعه #الاغاني كلها أكثر من رائعة و #الموسيقى جيدة لكن لم افهم استخدام اغانى رامي عياش .. فى احد المشاهد يقابل احد المعجبين .. "اساتذ خالد انا بحبك اوى و بحب الناس الرايقة اللى بتضحك على طول" .. هل هذا نوع من انواع الدعابة مثلا #الاداء رامي عياش .. اعتقد هو المستفيد الوحيد من هذا الفيلم .. كتجربة اولى اختبر فيها نفسه .. بعض الجمل كان هناك تردد فى القاءها .. لكن بشكل عام جيد .. خصوصاً مشاهد الانفعالات .. و مشهد المشاجرة فى نهاية الفيلم كان أكثر من ممتاز وسام صباغ .. رائع .. و خفيف الظل .. رغم بساطة الدور ايمان العاصى .. لم يضف لها او يقلل منها باقى فريق العمل .. معقول #الخلاصة فيلم كان منتظراً .. فكرة جيدة و رسالة جيدة .. أجهز عليهم الكاتب .. و أضاع فرصة على نفسه.. و أضاع وقتى معه .. و الرابح الوحيد هو رامي عياش