لورانس جاميسون (Michael Caine) ثرى بريطانى يعيش على شاطئ الريفيرا الفرنسى ويكسب امواله من النصب على النساء المسالمات الاثرياء بخداعهن بأنه أمير مخلوع يسعى لإستعادة ملكه، بتمويل حرب سرية لتحرير شعبه، وتطمع السيدة فى صداقة تلك الشخصية المرموقة، بتقديم اموالها ومجوهراتها كتبرع للمهمة المقدسة، ويساعده بعمليات النصب مفتش البوليس الفاسد أندريه (Anton Rodgers) الذى يمده بالمعلومات عن الضحية، ومعه خادمه أرثر (Ian McDiarmid) الذى يمهد له الطريق ويشرح للضحية موقفه كأمير مخلوع إقترب موعد عودته لإمارته، ولكن فى سرية تامة. فريدى بينسون (Steve Martin) أمريكى مخادع حضر الى الريفيرا ليخدع النساء من أجل المال، غير انه يختلف عن جاميسون فى حصوله على عشرات الدولارات وان أسعفه الحظ، يحصل على المئات، بينما يستولى جاميسون على الآلاف، وبسبب تعارض نشاطهما، يتفقان على التعاون سويا، غير ان اختلاف اُسلوب عمل كل منهما، يجعل الريفيرا لاتحتملهما سويا، فيعقدا رهانا من يخسره يترك الريفيرا ويرحل، وكان الرهان هو الحصول على مبلغ ٥٠٠٠٠$ من الضحية، ووقع الاختيار على ملكة الصابون الامريكية جانيت كولجات (Glenne Heady) التى وصلت الريفيرا هذا الصباح، وتنافس الاثنان، كل منهما يحاول إحباط خطط الآخر مع الضحية. (Dirty Rotten Scoundrels)
رجلان محتالان يحاولا فض النزاع بينهما وحسم المنافسة المحمومة التي تسبب صراعهما سويًا من خلال خوض رهان، حددا فيه فتاة شابة ورثت خمسين ألف دولار لتكون هدفهما، بحيث يكون أول من يخدعها ويحتال عليها ظافرًا منها بمبلغ معين، يكون هو الفائز بالرهان.
محتالان يُقيما رهانًا بينهما على إمكانية النصب على شابة وريثة، من أجل حسم المنافسة بينهما بحيث يكون أول من يخدعها هو الفائز.