الشاب (بانشو فيلا) يهرب للتلال بعد أن قتل أحد المشرفين انتقاما لمصرع والده، ويتحول لقاطع طريق. يتقابل (بانشو) مع المراسل الأمريكي (جوني سايكس) الذي يدعوه لمقابلة الزعيم الشعبي (فرانسيسكو ماديرو)، الذي يلقنه مبادئه في الحرية، فيتحول من قاطع طريق إلى قائد للثوار، وتمكنت جيوشه من اجتياح (المكسيك) انتصارا لـ(ماديرو)، لكن تجاهل (فيلا) للحياة البشرية كقاطع طريق هو ورجاله أجبرت (ماديرو) على نفيهم بعيدا، ولكن سقوط (ماديرو) يجعل (فيلا) يعود للثورة مرة أخرى، وينضم لجموع من الشعب ضد طاغية جديد.