كانت الممثلة (أديل إكسارشوبولوس) هى المرشحة الأولى للبطولة، وحلت محلها الممثلة (شارلوت لوبون) بسبب انشغالها بعمل آخر.
كان من المقرر أن يقوم المخرج (بيير موريل) بإخراج الفيلم قبل أن يُسند الفيلم في النهاية إلى المخرج (جيمس واتكينز) .
التعاون الثاني بين كل من الممثلة (كيلي ريلي) والمخرج (جيمس واتكينز) بعد فيلم (Eden Lake) عام 2008.