The Forest  (2016)  الغابة

أراء حرة

 [1 نقد]

دراما مخيفة لا تمثل الرعب الحقيقي لأسطورة الغابة

• دعاء أبو الضياء
• 12:00 صباحًا - 7 فبراير 2016
• نقد آخر لنفس المستخدم

في إطار دراما الرعب تدور أحداث فيلم (The Forest) حول سارة التي تضطرها الظروف للسفر إلى اليابان للبحث عن شقيقتها التوأم جيس، والتي فقدت في إحدى الغابات هناك بعد أن أعلنت السلطات اختفائها وصعوبة العثور عليها, مبدئيا قد تكون قصة الفيلم مألوفة للكثير منا، وخاصة التيمة الرئيسية للعمل، وهي الاختفاء ذاته داخل منطقة موحشة، مع إطلاق بعد الأساطير حول المكان، واستخدام معلومات غاية في الحساسية مثل الزج ببعض البيانات الحقيقة عن عمليات الانتحار التي تتم بالفعل داخل تلك الغابة، واعتقد أنه من الأشياء التي ساعدت...اقرأ المزيد في معالجة موضوع التكرار قليلا، بالرغم من أنه لم يتم استخدمها بالشكل الصحيح، والذي يزيد من المخاوف والرعب الكامن داخل النفوس تجاه تلك الأسطورة، والتي تحكي عن غابة مخيفة باليابان يقصدها كل من عزم الانتحار، وتسكنها الأشباح والأرواح المعلقة، ولكن إذا نظرنا إلى عملية تنفيذ الفيلم وتقديمه بتلك الصورة؛ ففيلم The Forest يعتبر أول أفلام المخرج Jason Zada، وبالرغم من أن أغلب حبكات الفيلم كانت متوقعة إلا أن تناول زاد للحادث الأليم الذي تعرضتا له (سارة وجيس) في مرحلة الطفولة من فقد والديهما أمام أعينهما وما ترتب عليهما من معاناة ساعد في جعل فكرة إقبال جيس على الانتحار وتعرضها لصدمات عاطفية في حياتها، وأثارة كل ذلك بداخلها سببا قويا لما يحدث، أيضا فكرة جعل سارة تتجاهل التحذيرات التي أعلنتها سلطات الأمن في منطقة الغابة ساعدت في حبك مشاهد انطلاقها وراء محاولة إنقاذها شقيقتها وكانت مقدمة قوية للمشاهد المرعبة التي قدمها جيسون بعد ذلك، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن الحبكات الدرامية الخاصة بشخصية (دين) والتي قدمها الممثل (تايلور كيني) لم تكن مفهومة، وكانت أسباب إقباله لقتل سارة أو الكذب عليها بشأن شقيقتها جميعها مبهمة، وهو ماجعل تقييم العمل لم يتعدى 6/10 وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي ﻷبطال العمل فقد ناسبت الممثلة ناتلي دورمر تقديم شخصية سارة وشقيقتها التؤام جيس وكان اختيارها ممتازا للقيام بالدورين مما أظهر معه براعتها ودقتها في الفصل بين الشخصيتين تماما في المشاهد التي جمعت بينهما، وقد اشتهرت دورمر من خلال مسلسل (Game of Thrones) واستطاعت ان تترك بصمة قوية في ذهن المشاهد. حقق الفيلم ايرادات عالية بلغت حوالي 25 مليون دولار أمريكي، وبلغت ميزانية الفيلم تقريبا 10 مليون دولار. وقد ترك زاد النهاية مفتوحة أمام الجمهور، ولتكن بداية لجزء جديد

• 0 مفيد
• 0 غير مفيد

أضف نقد جديد