مؤلف روايات ومحامى، كان فى السابق لص خزائن محترف، تاب بعد خروجه من السجن، ولكنه تعرض لانتقام شاب من ضحاياه فى الماضى، بعد أن سرق خزينة والده، ليصبحوا بعدها فقراء، وتمكن هذا الشاب من التقدم للزواج من...اقرأ المزيد ابنته، وسرق خزانته، وورطه فى سرقة خزانة أخرى.
مؤلف روايات ومحامى، كان فى السابق لص خزائن محترف، تاب بعد خروجه من السجن، ولكنه تعرض لانتقام شاب من ضحاياه فى الماضى، بعد أن سرق خزينة والده، ليصبحوا بعدها فقراء، وتمكن هذا الشاب...اقرأ المزيد من التقدم للزواج من ابنته، وسرق خزانته، وورطه فى سرقة خزانة أخرى.
المزيدصبرى موافى (عمر الحريرى)، لص خزائن محترف، يقبض عليه ويسجن خمس سنوات، يحصل فيهم على ليسانس الحقوق، ويقرأ الكثير من الروايات، وعندما خرج من السجن تاب وكتب القصص القصيرة للصحف، وأول...اقرأ المزيد اجر حصل عليه كان ١٠ جنيهات، سرقها منه أحد الشباب. تزوج صبرى وانجب إبنته ناهد، واحترف الكتابة، حتى اصبح مشهورا وثريا، وماتت زوجته، وكبرت إبنته ناهد (فايزه كمال)، وتعرفت على الشاب الفقير المكافح حسام (احمدعبدالعزيز)، واتفقا على الزواج، والذى تقدم لوالدها وأخبره انه ورث عن والدته ثروة كبيرة استولى عليها والده وتزوج من اخرى، فلما مات اكتشف انه كتب كل الثروة لأبناءه من زوجته الثانية وحرمه. طلب حسام الزواج من ناهد وفقا لإمكانياته المادية، دون الاعتماد على ثروة صبرى موافى، حتى يبنى مستقبله، ويشعر بقيمة الكفاح، فنال إعجاب صبرى وزوجه من ابنته. كتب صبرى ذكرياته فى احد الصحف وذكر انه كان لص خزائن، كما ذكر قصة العشر جنيهات، وانه تمنى فى ذلك الوقت قتل الشاب الذى سرقها. جاء الى صبرى ليلا رجلا (فكرى صادق)، ادعى انه المليونير حسين، وانه هو الشاب الذى سرق العشرة جنيهات، وانها كانت البداية ليصبح مليونيرا بأعمال كلها مشروعة، وطلب منه المغفرة وعرض عليه شيك بعشرين الف جنيه تعويضا، وأعطاه مسدسا لقتله كما كان يتمنى، فقبل صبرى الشيك مقابل التفاصيل، فوضع له الرجل مخدرا فى الشاى وسرق خزانته واختفى. حاول حسام الانتحار، وانقذه البوليس، فذكر لحماه صبرى انه قد كذب عليه، وان والده مازال على قيد الحياة، وانه قد تورط فى شيك بدون رصيد، فذهب لوالده لطلب المبلغ، ولكنه رفض، فلما وجد خزانته مفتوحة سرق منها المبلغ، ورأته اخته رجاء (نهله الخطيب)، فهددته بإبلاغ والدها ان لم يعيد المبلغ، فأعطاه صبرى المبلغ لإعادته، ولكنه اخبره ان الخزانة مغلقة، فذهب معه صبرى وفتحها، ووضع المبلغ بها، وعرف حسام ارقام الخزانة، فعاد وسرق مابها، وقبض البوليس على صبرى لوجود بصماته، والذى استشهد بحسام الذى انكر، واستشهد بوجوده طوال الليل مع زوجته ناهد التى شهدت بصحة أقواله. تمكن مفتش المباحث (عادل برهام)، ومساعده كمال (ياسر على ماهر)، من إجلاء الحقيقة وكشفها، وإثبات ان حسام قد وضع مخدرا لزوجته فى الشاى، وسجل بالفيديو الفيلم الذى تشاهده فى التليفزيون وبعد عودته أدار الفيديو، لتعتقد ناهد ان الفيلم لم ينتهى بعد، وبذلك لم تلحظ نومها الطويل وغياب زوجها، كما اكتشف البوليس ان رجاء هى زوجة حسام، وليست اخته، وان الرجل الخفى صاحب العشرة جنيهات هو الممثل المغمور حامد شقيق رجاء، وان حسام هو احد ضحايا صبرى فى الماضى، فقد سرق صبرى خزانة والد حسام، وعاشا بعدها فقراء، وجاء اليوم حسام لينتقم منه. (ويبقى الزمن)
المزيد