تربى عبد الغفار (حسن حسنى)، ابن الباشا، على الشدة، وعدم مخالطة الرعاع من الفلاحين، ورغم انه تزوج من درية (رجاء الجداوى) إبنة الفقراء، إلا أنه عامل إبنته الصغيرة هيام (رشا شوقى) بالشدة ومنعها من مخالطة البنات، وكبرت (غادة نافع) وتعقدت، ونفرت من الجميع ونفر الجميع منها ، ولم تختلط بزملاءها فى الجامعة، ولم يكن لها إلا صديقة واحدة هى سلوى (أمل رزق) . عاشت هيام فى رعب دائم من والدها، الذى تشاهده يوميا يتشاجر مع امها، وقد اتهمت هيام من زميلاتها بأنه لا يوجد من يحبها او ينظر إليها من الشباب ، حتى انها فشلت فى إقامة علاقة مع زميل لها لنفوره منها وخوفه من تصرفاتها، حتى انها صنعت لنفسهاحبيب فى خيالها ، ورسمت له صورة على الورق وفى ذهنها وأسمته نبيل، وعاشت معه قصة حب حتى صدقتها. عاد الدكتور سمير (نبيل نورالدين) شقيق سلوى من الخارج، بعد ان أتم دراسته وشاهد هيام مع سلوى وأعجب بها، وعرض عليها الزواج، ولكنها اعتذرت لأنها مرتبطة بحبها لنبيل، ولاحظ سمير ان هيام مرتبطة بخيالها ارتباط وهمى، فإتصل بالدكتور النفسى حسام صقر (صبرى عبدالمنعم) وتعاونا حتى اخرجا هيام من محنتها، بالتعاون مع والدها عبد الغفار الذى علم ان الشدة مع الأبناء تؤدى لنتائج عكسية، وان الأبناء يجب معاملتهم كأصدقاء.
عبدالغفار ابن باشا، لديه احتقار واضح للفلاحين ولا يخالطهم رغم أنه متزوج من فلاحة فقيرة، وهو اﻷمر الذي يترك آثاره بالسلب على ابنته في علاقتها بالجميع، وخلال بحثها عن الحب.