محتوى العمل: ﺳﻬﺮﺓ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ - مع السلام يا سلام - 0

القصة الكاملة

 [1 نص]

فرغلى (حسن مصطفى) يمتلك مخزنا للطوب والرمل والإسمنت، وأمه تمتلك دار القلم والقرطاس للنشر. سلامه عبدالبر (محمد الشرقاوى)، كاتب وأديب مغمور، يسعى لمن ينشر قصة من قصصه الرائعة "أقتلك واشرب من دمك" و "الحلوه بالفرانده" و"بكره المستخبى يبان " و " خد ديلك فى سنانك " و "علقه تفوت ولا حد يموت " وآخر روائعه "البطاطا سخنه يا متولى". تزوج والد سلامه من والدة فرغلى، التى ماتت، ومات زوجها باليوم التالى وبذلك يرثهما سلامه، ولكن فرغلى أكل فى بطنه مال اليتيم، ودخل مع ابن جوز امه سلامه المحاكم. استطاع سلامه ان يجذب لحبه قلب سوسن (سعاد نصر) ابنة فرغلى، ووافقت امها عنايات (ألفت سكر) على خطوبتها له، وألحقته بالعمل لدى فرغلى فى الطوب والأسمنت، ليكون عينا على زوجها، وصارت حربا بين فرغلى وسلامه من اجل الميراث، ونشر قصص سلامه فى الدار ووقف لمعى (مصطفى الدمرداش)، الموظف فى المخزن والدار، مع فرغلى فى العلن، ومع سلامه فى السر. كان فرغلى يستغل الأدباء المغمورين بشراء كتبهم ونشرها بأسماء ذات شهرة، وعرض الفكرة على سلامه، ولكنه رفض، ولما علم سلامه ان فرغلى فى طريقه للزواج من فتاة صغيرة، قام بإبلاغ عنايات، زوجة فرغلى،التى استأجرت ٣ فتوات وقلبت الفرح ضلمه، وزادت غلاوة سلامه بقلبها. قامت سوسن بإرسال رواية أقتلك واشرب من دمك لمسابقة القصة من وراء سلامه، الذى ضعف امام ١٠ آلاف جنيه قد عرضهم عليه فرغلى من اجل نشر رواياته بإسم الأديب الشهير الراحل عرنوس فتح الباب، وحازت الروايات نجاحا باهرا وزاد التوزيع، وبدأ سلامه يشعر بالندم، ثم اكتشف ان عرنوس على قيد الحياة، وانه كان كاتب فاشل، وقد استغل فرغلى موته غرقا ووضع اسمه على روايات أدباء مغمورين، ليتمتع أحفاده بالمال والشهرة وهدده بالقتل لو تخلى عن كتابة الروايات بإسمه، ولكن سلامه عقد معه اتفاق اخر قال له انا استغل موهبتى فى الكتابة، وانت اختفيت بالموت من اجل انتشار الكتب والمستفيد الوحيد هو فرغلى، وعلينا ان نلعب اللعبة لحسابنا، فأنت تظل مختفيا، وانا اذهب للبوليس (محمد احمد)، وادعى أننى أغرقتك بالنيل وبما انك بنظرهم قد مت فسيعتبروننى مجنون وبذلك نحقق الشهرة، ولكن لحظ سلامه السيئ جداً فقد عثر البوليس على جثة بالنيل، وتعرف عليها ابناء عرنوس، وادعوا انها لوالدهم، وحكم على سلامه بالإعدام، ولكن وكيل النيابة كامل فرحات (محمدامام) اكتشف ان الجثة ليست لعرنوس، كما تقدم القاتل بإعتراف، وقام وكيل النيابه بالأمر بالإفراج عن سلامه، لكن عربة السجن سقطت فى النيل وغرق سلامه، ونال شهرة واسعة، وفازت روايته "أقتلك واشرب من دمك" بالمركز الاول، واقام له فرغلى حفل تأبين، ولكن ظهر سلامه بعد ان أنقذه بعض الصيادين ورحب به الجميع، ووافق فرغلى على نشر قصص سلامه عبدالبر الجديدة. (مع السلام ياسلام)


ملخص القصة

 [1 نص]

يفشل الكاتب المغمور (سلامة) في نشر رواياته، فيقترح عليه صاحب دار نشر الكتابة تحت اسم الكاتب الراحل (عرنوس)، لكنه يكتشف كون (عرنوس) على قيد الحياة وتتوالى الأحداث.