يمتلك يحيى الطباخ (علاء زينهم) فندقاً قديماً بمدينة بلقاس، ويعمل فى مجال الطبخ الجماعى فى المناسبات، ويساعده إبنيه رفعت (باسم سمرة) وجلال (أحمد داود)، والأخير كان متزوجاً من إبنة عمه، التى ماتت وتركت له إبناً صغيراً، وكانت أختها كريمة (منه شلبى) مخطوبة لإبن عمها رفعت، دون رضاها أو رضاه، فقد كانت كريمة تحب جلال، الذى قضى أعواماً بالسجن الحربى، بعد تهربه من التجنيد وإعتداءه على أحد الضباط، ولذلك كان يسعى للسفر للخارج. فريد أبو ريا (محمد فراج) رجل أعمال يهتم بالحكم المحلى، لكى يهيمن على المدينة، وتزوج أخيه سعد من إبنة عمه شاديه عبدالبارى (ليلى علوى) وإشترى فريد مصانع والدها للزيوت، وسافرت شاديه مع زوجها الى دبى، وانجبت طفلاً وطلقت بعد عام، بينما تزوج فريد الأرملة الثرية أم رقيه (صابرين) المتكبرة والمتعالية، كزواج مصلحة، ويسعى لشراء الفندق من عائلة الطباخ لهدمه، وإقامة مشروع تجارى، وبذلك يجردهم مما يمتلكون، ويعملون جميعاً لديه. يموت إبن شادية، فتعود لبلدها، ويشاهدها رفعت الطباخ، وينبهر بجمالها ورقتها، ويقدم لها نفسه، ويحبها ولكنه يحجم عن مصارحتها، بسبب الفارق الثقافى والإجتماعى بينهما، ويزيد التقارب بينهما، إتقان رفعت للطبخ، وتذوق شادية للطعام. ومن عائلة الطباخ أيضاً، المغنواتى طالب الجامعة عاشور (محمد الشرنوبى)، الذى يقع فى الحب مع فاتن أبوريا (لما كتكت) شقيقة فريد، ويتزوجها عرفياً، ويشهد زواجهما رفعت الطباخ، وفى أحد الأفراح الريفية، يتولى يحيى وأبناءه الطبخ فيها، يحضر الجميع فى ذلك العرس، الذى يغنى فيه عاشور المغنواتى، وتلاحظ أم رقيه التقارب الشديد بين المغنى، وأخت زوجها فاتن، فتحرض زوجها على أخته، ويزداد التقارب بين رفعت وشاديه، وتصارح كريمه خطيبها رفعت، بحبها لأخيه جلال، فلم يعترض، وسألها كيف يعرف أن شاديه تميل إليه، فنصحته بمصارحتها، ولكنه خاف وتردد، وعندما أراد يحيى الطباخ إرتكاب المعصية، أرسل مساعده زنجر (محمد على رزق) لشراء حبوب منشطة من العلاف مرقص (صبرى عبدالمنعم)، وبسبب زيادة الجرعة، لقى ربه، وترك وصية بعدم الحزن عليه ولبس السواد، وفى الأربعين يخرج الجميع للحقول، ومعهم الأحباب، ويطبخون ويأكلون، وعندما صنع زنجر فنجان قهوة ملغم ( به مخدرات) تناولته كريمه بطريق الخطأ، وشاركتها شاديه، دون معرفتهم بما يحتويه، وكانت النتيجة أن صرحت كريمه بحبها لجلال، وشجعت شاديه، رفعت للبوح بمكنون قلبه، كما إنفرد عاشور فى الحقول بزوجته فاتن، ولكن فريد أمر رجاله بخطف فاتن وحبسها فى قصر منعزل، وتعذيب المغنواتى، ولكنهم قتلوه. وعندما علم رفعت بما حدث من رقيه، التى كانت تكره زواج أمها من فريد، توجه الى فريد، وأوهمه برغبته فى تسوية الأمر، وموافقته على بيع الفندق، وطلب أن يكون الصلح علنى، وأن يقيم وليمة لأهل البلد، يحضرها المحافظ وقيادات الأمن، وفى نفس الوقت داهم القصر المنعزل، وحرر فاتن من الحبس، وقبض على قاتل عاشور، وأمام المحافظ إعترف القاتل، وأيدت كلامه فاتن، وأظهرت شاديه العقد العرفى، وتم القبض على فريد ورجاله، وطلق فريد أم رقيه الحاقدة على الجميع، ولكنها لم تستسلم، وتوجهت للمنحل، وأطلقت جحافل النحل، لتطارد الجميع، والذين ألقوا بأنفسهم فى المشروع (الترعة) للهرب من لدغات النحل، وطلب جلال من كريمه الزواج، ووافقت شاديه على طلب رفعت، الزواج منها. (الماء والخضرة والوجه الحسن)
يعمل يحيى مع أبنائه رفعت وجلال في مجال طبخ اﻷطعمة للمناسبات، ومن المقرر أن يتزوج رفعت قريبًا من كريمة قريبته من جهة اﻷب، لكن كل منهما في الحقيقة يحب شخص آخر، حيث يحب رفعت شادية التي عادت لتوها من اﻹمارات العربية المتحدة، وتبادله الحب لكنها تخاف من فرق السن والفرق الطبقي، وتحاول كريمة أن تجد طريقة للتصريح بحبها لجلال خلال إحدى حفلات الزفاف الريفية التي يعمل يحيى وأولاده فيها.
سلسلة من العلاقات المتشابكة على الصعيد العاطفي والعملي والاجتماعي حول يحيى وأبنائه العاملين في مجال طبخ اﻷطعمة للمناسبات.