تحزن والدة سعيد بسبب تغيب ابنها سعيد مدة طويلة وهو يعمل بالجيش العراقي، أما محمد فهو صحفي يكتب عن الحرب.
يطلب سعيد يد سرجية من أخوها سرجي وهو يوافق على تحديد موعد العرس وذلك بعد تدخل ضاوي لكن الحاجه أم سعيد تصاب بأزمة قلبية وتموت على إثرها.
يقرر ضاوي وسرجي الزواج بأختين لسعيد خاصة أن شرط أم سعيد لزواج ابنها أن يزوج أولا أخواته السبع. تريد سعاد إنهاء دراستها في الكلية أولا ثم الزواج.
يتفق سعيد مع ضاوي وسرجي على البحث عن أزواج للبنات إلا أنهن يضربن سرجية بسبب سخريتها منهن فيغضب سرجي، وتشتري سعاد هواتف نقالة لكل اخواتها وحتى سعيد .
يتلقى سعيد إتصالا من امرأة لا يعرفها وتتوطد العلاقة بينهما عبر الهاتف فيصبح لا يطيق سرجية مما جعل أخواته يفرحن، فيما تفكر كل واحدة فيهن برجل للزواج.
يسجل سعيد رقم المرأة التي يتحدث إليها يوميا عبر الهاتف، بينما تطلب سعاد من سرجية عدم ترك سعيد.
تكتشف سعاد أن نديمة هي من تتحدث مع أخاها سعيد عبر التلفون، وتخبر سعيد بالأمر لما علمت أنه يريد أن يطلق سرجية.
يقترح ضاوي على سرجي الزواج من رضيمة لكنه يرفض، ومحمد فيتعرف على أهل القرية ويخبره الشيخ حراز بقصة سعيد ووصية والدته فيطمئن محمد سعيد بأن الوصية غير سارية لأنه كتب كتابه منذ سنوات فيفرح سعيد كثيرا.
يبيت سعيد في المقهى لدى جنوش، وتقرر البنات إرسال رسالة له مفادها أنهن يلغين اعتماد وصية والدتهن حتى بعد زواجه فيعود سعيد إلى المنزل.
توقع سرجية على اتفاقية مفادها القيام بكل شؤون المنزل من طبخ وتنظيف وذلك شرطا أساسيا للزواج من سعيد. يتم الاحتفال بزواج سعيد و سرجية بحضور محمد لكن سعيد أثناء نومه ليلا يحلم بلوم والدته له على عدم تنفيذ الوصية.
يوافق جنوش على الزواج من رضيمة ويفرح سعيد كثيرا، فيما تلتقي سعاد بمحمد في الطريق ويتحدثان قليلا وسط غيرة سرجي منه.
ترفض رضيمة الزواج من جنوش بسبب شكله أما سنيدة فتأخذ رقمه وتتصل دون جدوي.
يقترح دحام على سويلم أن يتقدم لخطبة رضيمة وهي ترفضه أما الشيخ فيطلب من عم شاكر أن يتزوج هو من رضيمة بينما يفرح محمد بعودة النظام إلى العراق فيقرر العودة إلى بغداد.
يطلب الشيخ حراز من محمد العودة ثانية إلى القرية، فيما يتزوج ضرغام من رضيمة وسط فرحة الجميع.
يتفق محمد مع سعاد على الزواج، كما يتقدم عرفان إلى بقية أخوتها إلا أن رضيمة تعود وتخبر اأخواتها أن ضرغام لا يصلح للزواج.