يعيش فريدي الموظف البنكي في حياة من العزلة، وحينما يشتري منزل جديد ويقوم باختطاف الفتي التي كان يحبها منذ المراهقة، تسير الأمور بشكل خاطئ حينما تموت ويجد نفسه في رحلة بحث عن ضحية جديدة.
يعيش فريدي الموظف البنكي في حياة من العزلة، وحينما يشتري منزل جديد ويقوم باختطاف الفتي التي كان يحبها منذ المراهقة، تسير الأمور بشكل خاطئ حينما تموت ويجد نفسه في رحلة بحث عن...اقرأ المزيد ضحية جديدة.
المزيدفريدى كليج (Terence Stamp) موظف فى بنك، من عائلة ثرية ومنعزل اجتماعيا، هوايته القراءة وجمع الفراشات. كان يحب فتاة منذ المراهقة من جانب واحد، وظل يتتبع أخبارها من بعيد حتى حصلت على...اقرأ المزيد منحة دراسية فى كلية بليك للفنون الجميلة فى لندن، وفكر فريدى فى خطة لتحبه فتاته ميراندا جراى (Samantha Eggar)، ولكنها خطة تدل على انه مختل عقليا، فقد عثر على منزل قديم منعزل فى الريف الإنجليزى، ومعروضا للبيع فإشتراه، وتتبع ميراندا حتى دخلت احد الحانات، حيث قابلت شابا ثم خرجت، لتجد أمامها سيارة فريدى الفان، فظنتها سيارة أجرة فركبتها، وهنا انقض عليها فريدى وشل حركتها، وخدرها بمحلول الكلوروفورم المستخدم فى تخدير الفراشات، وصحبها للمنزل المنعزل حيث وضعها فى القبو السفلى، لتستيقظ ميراندا وتجد نفسها بحجرة بها سرير وحمام نسائى غير مجهز، وبعض الملابس النسائية المناسبة لمقاساتها، وكذلك مكتبة بها الأدوات اللازمة لممارسة اعمالها الفنية. وظنت ميراندا انها خطفت من أجل الفدية، ولكن فريدى اخبرها عندما جاءها بالطعام، انه يعلم انها من عائلة فقيرة، فظنت انه يريد ممارسة الجنس معها أو إغتصابها، لكنه أخبرها أنه يحترم جسدها، وأفكارها وانها حرة تستطيع ان تفعل أى شيئ، إلا مغادرة المنزل، وانه فقط يحبها ويريد منها ان تبادله نفس الشعور، فلما اخبرته انها تحب الشاب الذى قابلته بالحانة، اخبرها فريدى انه سيحتجزها لمدة ٤ أسابيع حيث يأمل ان تحبه خلالهما، فإن لم تحبه، سيطلق سراحها. بدأت ميراندا بالتأقلم مع الوضع الجديد والتفكير فى كيفية الخلاص من الأسر، وتجولت معه فى أنحاء المنزل لتكتشف هوايته فى جمع الفراشات، وتشعر بأنه غير مستو عقليا، كما مارست هوايتها فى الرسم حينما كان يفك قيودها، ثم فكرت ميراندا فى استمالته جنسيا لعله حينما يمارس معها الجنس يفتر حبه لها، ويطلق سراحها، ولكنه رفض تدنيس حبه، ودفعها بعيدا واعتبرها عاهرة، وحاول ان يعيدها للقبو، ولكنها أسقطت بعض أغراضها، فلما حاول التقاطها، هوت على رأسه بجاروف، فشجت رأسه، ولكنه تحامل على نفسه، وقيدها ودفعها داخل القبو، وأسرع للمستشفى حيث مكث بها ٣ أيام، تعرف فيهم على الممرضة (Edina Ronay)، التى راعته اثناء علاج رأسه، ثم عاد للمنزل لكى يطلق سراح ميراندا، لكنه اكتشف انها فارقت الحياة، فإعتبر انها نالت ما تستحق ودفنها بجوار المنزل، واعتبر انه أخطأ بمحاولة معرفة فتاة من غير طبقته الاجتماعية، وقاد سيارته مسرعا نحو المستشفى لكى يقابل الممرضة، ضحيته التالية. (The Collector)
المزيد