تأسر القوات الدنماركية آلاف الجنود الألمان في الحرب، ومع وجود كميات كبيرة من الألغام على طول شبه جزيرة سكالينجن الدنماركية، تعين السلطات الدنماركية الرقيب (رونالد مولر) لإجبار أسرى الحرب الألمان على نزع تلك الألغام بأنفسهم وبأيديهم دون مراعاة لمخاطر انفجار تلك الألغام فيهم.
تجبر الدنمارك آلاف الجنود الألمان بعد أسرهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية على نزع الألغام المزروعة على طول الشواطئ الدنماركية.