أراء حرة: فيلم - الهرم الرابع - 2016


فكرة جديدة على السينما العربية

فكرة الفيلم كانت الدافع الأساسي اللي خلاني أحضره ، فكرة الفيلم بتتناول عالم الـInternet Hacking أو قراصنة الإنترنت حاجة موجودة في الواقع المصري بقالها فترة مش قليلة لكن محدش فكر فيها قبل كدة معرفش ليه ، أقدر أقول إن موضوع الفيلم هو البطل الأساسي فيه و اختيار أحمد حاتم كممثل للدور ده مناسب من ناحية مرحلة عمره و ملامحه الهادية و أداؤه كممثل ، الفيلم اختار يقدم الـPosistve Hacker قرصان الإنترنت الإيجابي القريب شوية لفكرة عمل مجموعة الـHackers العالميين Anoumys اللي بيستخدم قدراته الإلكترونية في...اقرأ المزيد الأعمال الجيدة زي التبرعات للمؤسسات الخيرية و إيذاء الشخصيات الإجرامية زي تاجر السلاح و تاجر المخدرات ، أهم حاجة في الفيلم إنه بعد عن الشكل التقليدي للشخص الذكي في الأفلام الأمريكية اللي بيطلق عليه كلمة Nerd واحد ضعيف الشخصية و لابس نظارة طبية و عامل تقويم أسنان و انطوائي و قدم إنسان طبيعي بكل إيجابياته و سلبياته و بعيد عن الشكل السطحي اللي قدمه قبل كدة أحمد السعدني في فيلم مقلب حرامية و حط إسقاط مهم لازم يؤخذ بعين الاعتبار على الجهل التام و الفقر التكنولوجي الموجود داخل المؤسسات الحكومية زي وزارة الداخلية و استخدامهم خبير إلكتروني من شركة خاصة لمعرفة مكان البطل و تعقب خطواته ، مايهمنيش إذا كان الفيلم مقتبس أو لا لأن الاقتباس في حد ذاته مش جريمة قد ما يهمني إنه بعد عن النمطية المملة في معظم الأفلام العربي الفترة الحالية و كمان تجنب السلبيات الشكلية السخيفة اللي بتقدمها معظم الأفلام الأمريكية للشخص الذكي و المتفوق علمياً ، الفيلم في جرعة كوميديا لايت في أوله مقبولة و تعتبر زي تيتر مقدمة لأحداث الفيلم الرئيسية ، ظهور ريهام عبد الغفور كضيفة شرف للفيلم دعمه بوجود ممثلة بمستواها بشخصية الريكلام و أدائها بعيد عن الابتذال أما ظهور يسرا اللوزي كضيفة شرف كان دمه خفيف بأدائها لشخصية الصحفية المغمورة اللي بتشتغل في جريدة بردو مغمورة و ذكائها محدود عايزة تعمل سبق صحفي من مفيش لمجرد إنها يبقى معاها فلوس و تتشهر و ده الحقيقة نموذج موجود لصحفيين و إعلاميين كتير أوي في مصر معظمهم نجوم برامج توك شو ، الحاجة الوحيدة الغير موفقة هي اختيار إنجي علي كمذيعة أخبار لأنها الحقيقة ماتنفعش مذيعة إخبارية نهائي و عمرها ما قدمت برنامج إخباري ولا حتى موجز أنباء ، و ارجع تاني لوزارة الداخلية و اختيار محسن منصور لدور الظابط العصبي و اللي معلوماته في التكنولوجيا فقيرة جداً لكن في نفس الوقت تخرج منه إفيهات من كوميدية بسيطة زي التوابل للفيلم كان اختيار مناسب جداً ، و كإخراج و كتابة الحقيقة أول مرة أشوف عمل لبيتر ميمي لكنه مبشر بمخرج جيد و من العوامل الإيجابية في الإخراج إنه أظهر شكل أجهزة الكمبيوتر اللي بيستخدمها البطل بالنسبة لظروفه الاقتصادية الفقيرة و بيئة الطبقة المتوسطة اللي هو منها كان كويس جداً و بعيد عن المبالغة العجيبة في أفلام الخيال العلمي اللي اتناولت الموضوع قبل كدة ، أغنية الفيلم كانت مناسبة و وجودها في الأحداث مكانش مجرد ملئ فراغ مشاهد زي معظم أغاني الأفلام المصري الكلمات معبرة فعلاً عن حياة البطل اللي بيتحول من طالب جامعي عادي كل طموحه يخلص دراسته و يعالج أمه و يتجوز البنت اللي بيحبها لشخص مطارد من الشرطة و من عصابة مافيا أجنبية من اللي دمر البزنس بتاعهم في الأحداث و اللحن كمان كويس جداً بيبتدي هادي و يتحول لسريع لكن العيب الوحيد هو اختيار أحمد سعد كمطرب للأغنيةاللي أداؤه قريب للبكاء المفتعل أكتر من الغناء و كان من الأفضل اختيار مطرب تاني زي وائل جسار أو أحمد جمال ، اللي داخل الفيلم عشان يشوف استعراض تكنولوجي هايجيله إحباط لأن الفيلم بعيد عن استعراض خدع التصوير و الجرافيكس نهائي هو بيقدم فكرة واقعية جداً بعيدة عن أي مبالغة ، الفيلم عجبني جداً و اديته 9 من 10 و أتمنى إنه يعجبكم .


عودة الرقي الي السينما

دعنا نحيي صناع هذا الفيلم علي هذا الفيلم الراقي اخلاقيا قبل ان يكون راقي فنيا القي نظرة علي الفيلم واستمع للالفاظ الموجودة به ان وجدتها ستجد صناع الفيلم يتحاشون بكل السبل الوقوع في دائرة الابتزال والافلام الهابطة التي لا تحتوي الا علي اغنية شعبية وراقصة مشهورة فكرة الفيلم هي مثيرة وفريدة من نوعها في السينما المصرية فهي عن عالم الهاكر الذي يهوس معظم الشباب المصريين والذين غالبا ما يقعون فريسة له اداء الممثلين احمد حاتم... ممتاز تارا عماد... جيد جدا نورهان حسين ...ممتاز محسن منصور...جيد...اقرأ المزيد جدا مصطفي ابو سريع...جيد جدا ظهور مميز ل يسرا اللوزي وريهام عبد الغفور بالاضافة الي الكبار محمود الجندي ويوسف شعبان في النهاية الفيلم رائع جدا