تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي مثير، عن عالم القرصنة الإلكترونية وخباياه، بما ارتبط به من عمليات عديدة ومتباينة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الفنية المختلفة وغيرها، وذلك من خلال...اقرأ المزيد (يوسف) طالب الهندسة الماهر الذي يقوم بعمليات قرصنة تثير الكثير من اللغط.
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي مثير، عن عالم القرصنة الإلكترونية وخباياه، بما ارتبط به من عمليات عديدة ومتباينة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الفنية المختلفة...اقرأ المزيد وغيرها، وذلك من خلال (يوسف) طالب الهندسة الماهر الذي يقوم بعمليات قرصنة تثير الكثير من اللغط.
المزيديوسف حجاج(احمد حاتم)طالب بكلية الهندسة، يعمل على تاكسى لمساعدة أمه(عفاف رشاد) بعد وفاة والده سائق التاكسى، وكانت كل أحلامه ان يتخرج ويتزوج زميلته التى يحبها فى صمت، ولايستطيع حتى...اقرأ المزيد الاقتراب منها للفارق الاجتماعى بينهما، فقد كان يوسف يحب ندى سالم الشافعى (تارا عماد) من بعيد لبعيد، ويقف امام منزلها يوميا بالساعات لعله يحظى برؤيتها، وقد كان يوسف يهوى الكمبيوتر والإنترنت، وعمل كقرصان صغير يتجسس على تليفون حبيبته ندى، ليكون بجوارها فى أى أزمة تتعرض لها، دون ان تشعر بمشاعره، وقد تعرف على صديقته رانيا (ميريهان حسين) من خلال الانترنت، بسبب ولعها الزائد بالمطرب محمد منير، وقد كانت رانيا كصديقه اقرب لتصرفات الرجال منها للنساء، وكان يطلعها على كل أسراره ، عدا حبه لندى، وقد مارس يوسف هوايته فى القرصنة الالكترونية وإختراق حسابات الغير، فى الانتقام من الأشخاص الاشرار، مثل عصام حشاد (محمد سليمان) صاحب اكبر المواقع الاباحية فى مصر، ومالك اكبر شبكة دعارة ألكترونية، ولا يعلم البوليس عنه شيئا، وقد كون ثروة كبيرة من عمله السرى، بعد تخرجه من المصحة النفسية التى كان يعالج فيها من الادمان، وقد أعد ملف له وسلمه للبوليس الذى قبض عليه، ثم شاهد يوسف، معيدا بالكلية يهدد ندى حبيبته بالرسوب، بعد ان عاتبته على فعل شائن، فإخترق حسابه وعلم ولعه بالنساء ومغامراته معهن، رغم انه متزوج وله أبناء، فهدده بنشر فضائحه على الانترنت لو إقترب من مستقبل ندى، وكانت نقطة التحول فى حياة يوسف، عندما وقعت والدته فريسة المرض، واحتاجت للعناية المركزة وربما عملية بالمخ، لم تتوفر فى المستشفى الحكومى، فتوجه لمستشفى استثمارى، رفضت ادارتها ان تستقبلها قبل ان يدفع ٥ آلاف جنيه، كما رفضت الدفع لاحقا، فماتت امه امام المستشفى، وأخبره الأسطى يحيى (يوسف شعبان) صاحب التاكسى، ان موت أمه قدر، فقرر يوسف ان يكون قدر المستغلين لآلام الناس، فإخترق حساب صاحب المستشفى د.ناصر النجار(إيميل وديع) وحول رصيده بالبنك والبالغ ٢٥ مليون جنيه الى جمعية خيرية، عبر عدة تحويلات فى حسابات حول العالم، بعضها وهمى، ليفلس الدكتور ناصر، الذى لم يتحمل الصدمة، وتعرف يوسف من خلال التاكسى، على الريكلام حسنات (ريهام عبد الغفور) التى اشتكت له من اعتداء صاحب الكباريه عليها بالضرب، بعد رفضها ممارسة البغاء مع زبائن الكباريه، فطلب منها اصطحابه لداخل الكباريه، ليتعرف على كبار الفاسدين واختراق حساباتهم وتحويل ارصدتهم لصالح المحتاجين، مثل على الزناتى (محمود الجندى) القواد صاحب الكباريه، وعزيز مراد (احمد بجه) صاحب مصنع السيراميك، الذى يستورد وسط بودرة السيراميك الهيروين والكوكايين، وراضى ابو الرجال (جرير منصور) تاجر السلاح، وكان اختراق حساب الأخير فيه ضرر بالغ لمافيا السلاح بالخارج، فأرسلت رجلها منتصر (نجيب بالحسن) للتخلص من الهاكرز الجديد، بعد ان توصلوا لمكانه بالاقمار الصناعية، وبينما افتتن أفراد الشعب بأفعال يوسف الإيجابية بسرقة الاشرار لمصلحة الفقراء، واتخذوا من الهرم الذى جعله يوسف لوجو له، اتخذوا منه شعارا رسموه على الجدران فى كل مكان، ولكن كان للبوليس رأى آخر، فقد سعوا للقبض على الهرم، خوفا من سحب رؤوس الأموال من البنوك وإغلاق المصانع، وتم تكليف الضابط جمال (محسن منصور) بالمهمة، ولأنه فقير فى المعلومات الأليكترونية، فقد استعانوا بالشاب الذكى عبد الله الحسينى (مصطفى ابو سريع) من شركة الإتصالات، وذلك لمعرفة مكان الهرم، ولأن رانيا صديقة يوسف كانت تعمل بالشركة التى يمتلكها راضى ابو الرجال، فقد توقعت ان يقتحموا شقة يوسف، فسبقتهم ونقلت الأجهزة والاسطوانات لسطوح المنزل، لدى جارته رباب (رانيا مسعد)، واقتحم منتصر الشقة للتخلص من يوسف، الذى تنبه لوجود منتصر فهرب منه، غير ان منتصر عثر على صورة ندى، وتوقع انها مهمة بالنسبة ليوسف، فأراد ان يصطاده بها، فلجأ الى مرزوق يحيى (بيومى فؤاد) الضابط الفاسد المفصول لسوء سلوكه، ويعمل كقاتل محترف وتاجر للسلاح، ويستثمر امواله فى كازينو للقمار بشرم الشيخ، وذلك لجمع معلومات عن ندى، والعمل على خطفها، ونجح مرزوق فى خطف ندى، وإقتحم يوسف شقته مرة اخرى وإعاد الأجهزة بمساعدة رباب ورانيا، وإخترق حساب الداخلية لمعرفة ماجمعوه من معلومات عن قضيته، فتوصل لمنتصر ولجوءه لمرزوق، فإخترق حساب الأخير وعلم كل فضائحه وأسماء من قتلهم، وحول لحسابه مبلغ ٢ مليون دولار، ثم ذهب إليه يساومه على تسليم ندى إليه، مقابل المكافأة وعدم الفضيحة، ونجح يوسف فى تحرير ندى، التى علمت منه كل المخاطر التى تعرض لها من اجل حبها، وفوجئ يوسف بتعاطف الشعب معه وتغطيته، واعلنت ندى من خلال مكالمة تليفزيونية حبها ليوسف وانتظارها له، وذاب يوسف وسط جموع الشعب، بعد إقتحام البوليس لشقته والاستيلاء على اجهزته، وكشف هوية الهرم وإيقاف خطورته لينعم الفاسدون بالنوم الهادئ، بعد توقف يوسف. (الهرم الرابع)
المزيدفكرة الفيلم كانت الدافع الأساسي اللي خلاني أحضره ، فكرة الفيلم بتتناول عالم الـInternet Hacking أو قراصنة الإنترنت حاجة موجودة في الواقع المصري بقالها فترة مش قليلة لكن محدش فكر فيها قبل كدة معرفش ليه ، أقدر أقول إن موضوع الفيلم هو البطل الأساسي فيه و اختيار أحمد حاتم كممثل للدور ده مناسب من ناحية مرحلة عمره و ملامحه الهادية و أداؤه كممثل ، الفيلم اختار يقدم الـPosistve Hacker قرصان الإنترنت الإيجابي القريب شوية لفكرة عمل مجموعة الـHackers العالميين Anoumys اللي بيستخدم قدراته الإلكترونية في...اقرأ المزيد الأعمال الجيدة زي التبرعات للمؤسسات الخيرية و إيذاء الشخصيات الإجرامية زي تاجر السلاح و تاجر المخدرات ، أهم حاجة في الفيلم إنه بعد عن الشكل التقليدي للشخص الذكي في الأفلام الأمريكية اللي بيطلق عليه كلمة Nerd واحد ضعيف الشخصية و لابس نظارة طبية و عامل تقويم أسنان و انطوائي و قدم إنسان طبيعي بكل إيجابياته و سلبياته و بعيد عن الشكل السطحي اللي قدمه قبل كدة أحمد السعدني في فيلم مقلب حرامية و حط إسقاط مهم لازم يؤخذ بعين الاعتبار على الجهل التام و الفقر التكنولوجي الموجود داخل المؤسسات الحكومية زي وزارة الداخلية و استخدامهم خبير إلكتروني من شركة خاصة لمعرفة مكان البطل و تعقب خطواته ، مايهمنيش إذا كان الفيلم مقتبس أو لا لأن الاقتباس في حد ذاته مش جريمة قد ما يهمني إنه بعد عن النمطية المملة في معظم الأفلام العربي الفترة الحالية و كمان تجنب السلبيات الشكلية السخيفة اللي بتقدمها معظم الأفلام الأمريكية للشخص الذكي و المتفوق علمياً ، الفيلم في جرعة كوميديا لايت في أوله مقبولة و تعتبر زي تيتر مقدمة لأحداث الفيلم الرئيسية ، ظهور ريهام عبد الغفور كضيفة شرف للفيلم دعمه بوجود ممثلة بمستواها بشخصية الريكلام و أدائها بعيد عن الابتذال أما ظهور يسرا اللوزي كضيفة شرف كان دمه خفيف بأدائها لشخصية الصحفية المغمورة اللي بتشتغل في جريدة بردو مغمورة و ذكائها محدود عايزة تعمل سبق صحفي من مفيش لمجرد إنها يبقى معاها فلوس و تتشهر و ده الحقيقة نموذج موجود لصحفيين و إعلاميين كتير أوي في مصر معظمهم نجوم برامج توك شو ، الحاجة الوحيدة الغير موفقة هي اختيار إنجي علي كمذيعة أخبار لأنها الحقيقة ماتنفعش مذيعة إخبارية نهائي و عمرها ما قدمت برنامج إخباري ولا حتى موجز أنباء ، و ارجع تاني لوزارة الداخلية و اختيار محسن منصور لدور الظابط العصبي و اللي معلوماته في التكنولوجيا فقيرة جداً لكن في نفس الوقت تخرج منه إفيهات من كوميدية بسيطة زي التوابل للفيلم كان اختيار مناسب جداً ، و كإخراج و كتابة الحقيقة أول مرة أشوف عمل لبيتر ميمي لكنه مبشر بمخرج جيد و من العوامل الإيجابية في الإخراج إنه أظهر شكل أجهزة الكمبيوتر اللي بيستخدمها البطل بالنسبة لظروفه الاقتصادية الفقيرة و بيئة الطبقة المتوسطة اللي هو منها كان كويس جداً و بعيد عن المبالغة العجيبة في أفلام الخيال العلمي اللي اتناولت الموضوع قبل كدة ، أغنية الفيلم كانت مناسبة و وجودها في الأحداث مكانش مجرد ملئ فراغ مشاهد زي معظم أغاني الأفلام المصري الكلمات معبرة فعلاً عن حياة البطل اللي بيتحول من طالب جامعي عادي كل طموحه يخلص دراسته و يعالج أمه و يتجوز البنت اللي بيحبها لشخص مطارد من الشرطة و من عصابة مافيا أجنبية من اللي دمر البزنس بتاعهم في الأحداث و اللحن كمان كويس جداً بيبتدي هادي و يتحول لسريع لكن العيب الوحيد هو اختيار أحمد سعد كمطرب للأغنيةاللي أداؤه قريب للبكاء المفتعل أكتر من الغناء و كان من الأفضل اختيار مطرب تاني زي وائل جسار أو أحمد جمال ، اللي داخل الفيلم عشان يشوف استعراض تكنولوجي هايجيله إحباط لأن الفيلم بعيد عن استعراض خدع التصوير و الجرافيكس نهائي هو بيقدم فكرة واقعية جداً بعيدة عن أي مبالغة ، الفيلم عجبني جداً و اديته 9 من 10 و أتمنى إنه يعجبكم .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عودة الرقي الي السينما | keroles shawki | 1/1 | 26 مايو 2016 |