عاد جابر(هيثم عياد) من الحرب حاملا زميله الجريح صديق (حمدى حفنى) وحفظ زميله الجميل، فبنى له حجرة فوق سطوح منزله ليقيم بها، حيث انه مقطوع من شجرة، ويتعرف جابر على جارته إنشراح (هبه مجدى) وصار الحب بينهما، ولكنه عندما تقدم لخطبتها، رفضته امها (سلمى غريب) لتواضعه ماديا، ووجود عريس جاهز، ولكن المحبان إتفقا على الهروب سويا، غير ان أمرهما أفتضح، وتم الاعتداء البدنى على جابر، وإجبار انشراح على الزواج من العريس الجاهز، ولكن إنشراح فضلت الموت حرقا، للتخلص من حياتها، وقرر جابر عدم الزواج حفاظا على ذكرى حبيبته، وبعد أعوام أصبح جابر (محمود حميدة) سائقا لحافلة فى شركة شرق الدلتا لنقل الركاب، يعمل على خط المنصورة-القاهرة، وفى أحد رحلاته للقاهرة تجمع معه عدد من الركاب، بينهم عدة قصص من الحب، فهذا احمد (طه خليفه) عضو الفرقة الغنائية المسافرة للقاهرة للبحث عن فرصة، يحب زميلته (بسنت صالح) ويغير عليها، مما يهدد حبهما. وهذا الصعيدى عويس (محمد حسنى) الذى كان يحب فتاة، ولكن والده أجبره على الزواج من بجلات (سامية عاطف)، فكتم حبه وتزوجها مضطرا، وحينما توفى والده، كانت زوجته قد انجبت بنتا، وحامل فى اخرى، فسكت على مضض، ويسافر الآن للقاهرة مع زوجته الحامل وابنتيه، ويتوعد زوجته لو أنجبت بنتا ثالثة، ويعيش عويس فى صراع مابين حبه القديم، وبين أم بناته، التى تعلم بحبه القديم، وتصبر عليه وتروم وده. وهذا الزوج المريض (لطفى لبيب) وزوجته فوزية (مشيره إسماعيل)، يقنعان أبناءهم بالسفر للقاهرة للإحتفال بعيد زواجهما، بينما هما مسافران للعرض على طبيب الزوج بالقاهرة وترافقه فوزية لإحتياجه الشديد بمن يذكره بمواعيد الدواء والطعام، اللذان يهملهما، ويلاحظ السائق جابر شدة الحب بينهما. حتى الكمسارى حسبو (حسن عبدالله) المتزوج من أسبوعان من فاطمة (ندى عادل) التى تزوجها بعد حب كبير، ولكن الغيرة تهدد حياتهما الزوجية، ويخرج من البيت دون تناول إفطاره، ولكن فاطمه تلحق به وتصالحه، حاملة له طعامه. وهذه الراكبة نشوى (هبه مجدى) شديدة الشبه بإنشراح حبيبة جابر الراحلة، تسافر للقاهرة استعدادا للسفر للزواج من ثرى عربى، وتجبرها امها (عبير فاروق) على تلك الزيجة، لتخرج الاسرة من مشاكلها المادية، ويتبع الحافلة حبيب نشوى، الشاب خالد (رامز أمير)، على دراجته النارية، ويقترح خالد الزواج من نشوى، لوضع أهلها أمام الأمر الواقع، ويسافر بعدها للخارج بعقد عمل ثم العودة، بعد جمع المال، ولكن نشوى ترفض لعدم ضمان جدية عقد العمل، وكذلك أين تقيم أثناء سفره. وبالحافلة إرهابى غامض (احمد حاتم)، يحمل قنبلة ينوى تفجيرها بمحطة الوصول حيث الإزدحام. وعندما يلاحظ جابر شدة الشبه بين نشوى وحبيبته إنشراح، ويلاحظ ملاحقة خالد للحافلة، يدعو نشوى للجلوس بجواره فى مقدمة الحافلة، ويقص عليها قصته مع إنشراح، ويتأثر الركاب القريبين من مقعد السائق بالقصة، وينصحون نشوى بعدم السفر، وتتوقف الحافلة فى استراحة على الطريق، لعلاج عويس بالكمادات بعد إرتفاع حرارته، ويستدعى خالد بدراجته النارية الإسعاف، بينما تموت فوزية فجأة، وتترك زوجها المريض وحيدا، وتحملها الإسعاف مع زوجها، بدعوى إصابتها بغيبوبة سكر، وتنخفض درجة حرارة عويس ويشعر بحنان وحب زوجته بجلات، فيقبل عليها راضيا. ويبلغ التأثر مداه مع الارهابى الذى يستغل توقف الحافلة فيغادرها حاملا قنبلته بعيدا، بينما يمزق خالد عقد العمل، وتهرب معه نشوى للزواج، وتستمر الحافلة فى رحلتها للقاهرة.
تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي حول عدد من قصص الحب التي يتم استعراضها بالتزامن مع سفر عدد من الركاب على متن حافلة سياحية بين مدينتي القاهرة والمنصورة.
تدور الأحداث حول قصص حب مختلفة لعدد من الركاب المسافرين على متن حافلة سياحية بين مدينتي القاهرة والمنصورة.