فى عام ٤٢ والحرب العالمية الثانية لا تسير على مايرام فى المحيط الهادى بالنسبة لقوات الحلفاء، فى تلك اللحظات لجأت القيادة البريطانية لإجلاء قواتها، وأهالي جزيرة سالمون، وأخذ مايستطيعون، وتدمير مايتبقى، وقد وجدوا متسكع الشواطئ والتر (Cary Grant) ومعه زورق فأفسدوه له، حتى يظل أطول فترة على الجزيرة لإصلاحه، وبنفس الوقت جندوه للعمل جاسوسا لهم، يلحظ طائرات وسفن العدو اليابانى، ويبلغهم من خلال جهاز إرسال لاسلكى امدوه به. وعاش والتر على الجزيرة بكوخ صغير، ويوما فوجئ بمدرسة تدعى كاترين (Leslie Caron) ومعها ٧ فتيات صغيرات هاربون من القوات اليابانية، وعلم منها أنها تعمل مدرسة وأنها إبنة قنصل فرنسا، وان الفتيات هن أبناء دبلوماسيون تم إجلاءهم للذهاب الى إستراليا، وعاش الجميع مع والتر والذى كان يشرب الخمر، ولايتحفظ فى سلوكه امام الفتيات، وأفهمته كاترين أنه مثل والدهم، ويجب ان يكون قدوة لهن، وعليه ان يتحفظ أمامهن ويرعاهن، وقد عمل والتر على رعاية الفتيات، وتهوين غربتهن عن اهلهن، كما أقام علاقة عاطفية مع كاترين، وعملوا معاً على رصد تحركات السفن اليابانية، والتخفى كلما اقترب زورقا يابانيا، حتى تمكنت غواصة من قوات الحلفاء من إنقاذ الفتيات. (Father Goose)
في جزيرة سالمون بالمحيط الهادي، يعيش والتر إكلاند حياة هادئة. يتغير ذلك عندما يتم إقناعه بالعمل كمراقب للحلفاء، يراقب سفن العدو. يثبت إكلاند مدمن الكحول، أنه سيء في وظيفته، وتأتى للجزيرة المعلمة كاثرين، ومعها مجموعة من التلميذات أبناء الدبلوماسيين، الهاربين من القوات اليابانية.