تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول طفل صغير لعائلة ثرية يتم اختطافه على يد عصابة، وتقع العديد من المفارقات الكوميدية أثناء محاولة إعادة الطفل إلى أهله.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول طفل صغير لعائلة ثرية يتم اختطافه على يد عصابة، وتقع العديد من المفارقات الكوميدية أثناء محاولة إعادة الطفل إلى أهله.
المزيدعلا عبدالكريم(سامح حسين) إسمه فى الأصل علاء، ولكن موظف السجل المدنى نسى الهمزة، نشأ وحيدا، وإلتحق بالعديد من من الأعمال، ولكن طرد منها جميعا، غالبا بسبب غباءه، وظنه الجميع فاشلا،...اقرأ المزيد ولكنه يقاوم هذه الوصمة، ويحاول أن يثبت انه ناجحا، ويقطن بحجرة فوق سطوح احد العمارات، بجوار عم عماره (لطفى لبيب) فنى تركيب الدش، الذى كان ينصب على الناس بسبب تدخينه المخدرات. وأخيرا إلتحق علا بشركة أمن خاص، يرأسها مدير الأمن السابق مختار الجهيني (احمد حلاوه) ولكنه بغبائه، ساعد عصابة مجرمين، مما أعاق ضابط المباحث أشرف (كريم عفيفى) عن تأدية عمله، وسبب بغبائه خسائر لشركة الأمن، وبالطبع تم طرده، وعندما شاهد مخرجة الإعلانات نور (مريهان حسين) تسكن أمامه، إنشغل بها وتوهم انها تحبه، وصحب عم عماره لمنزلها ليخطبها، ليتم طردهما من المنزل، فقد كان والدها هو نفسه رئيس شركة الأمن مختار الجهيني. وتعرض عم عماره لإعتداء من بعض الديانة، فطلب من علا ان يذهب بدلا منه، لفيللا رجل الأعمال مراد الحناوى (محمد مرزبان) لتركيب دش، فحمل علا حقيبة العمل، وتوجه للفيللا، التى تصادف ان وصلتها عصابة الأنتريه الأحمر، لخطف الإبن الرضيع لرجل الأعمال، لحساب طليقته الأجنبية، وإعتدت العصابة على رجل الأعمال، وتمكن علا من حمل حقيبته والهرب من الفيلا، بعد ان فقد فردة حذاءه الكوتشى، وتم نقل رجل الأعمال للعناية المركزة، وإكتشف ضابط المباحث أشرف، فردة الحذاء، التى رجح انها تخص خاطف الطفل، وكانت المفاجأة إكتشاف علا أن الطفل بودى قد وقع فى حقيبته، فتوجه للمستشفى لتسليم الطفل لوالده، ولكنه وجده فى غيبوبة، ورأته العصابة فهرب منها ومعه الطفل، وقام برعايته بمساعدة جاره عم عماره، وأصبح علا مطاردا من العصابة، بينما كان الضابط أشرف يبحث عن العصابه والطفل بودى وصاحب فردة الحذاء. كانت مخرجة الإعلانات نور الجهيني، تبحث عن طفل مناسب لتصوير إعلان عن حفاضات الأطفال، وعندما شاهدت علا يحمل الطفل، وجدت انه الطفل المناسب، فزارت علا فى حجرته فوق السطوح، لدعوته للإشتراك فى الإعلان، وظن علا انها جاءت لتعتذر عما فعله والدها معهم بطردهم، ووافق على إشراك الطفل فى الإعلان وظهر معه، وتم عرض الإعلان فى الشوارع، وفى التليفزيون، لتعرف العصابه مكانه، وكذلك الضابط أشرف، ودارت مطاردات مابين العصابه وعلا، وبين البوليس والعصابة، وعندما علمت المخرجة نور بالحكاية من علا، وآمنت بسلامة موقفه، قامت بإخفاءه والطفل بمخزن الملابس، وتوجهت للمستشفى للإطمئنان على رجل الأعمال مراد الحناوى، دليل البراءة الوحيد لعلا، فتمكنت العصابة من خطف نور وإحتجازها، وساومت علا على نور مقابل الطفل، ولكن علا ابلغ البوليس، ووافق العصابة على طلبها، وتمكن من تحرير نور، دون ان يسلم الطفل للعصابة، التى قبض عليها الضابط أشرف، واتضحت برائة علا، وفاق رجل الأعمال من غيبوبته، واسترد وعيه، وإستعاد ابنه بودى، وكافأ علا على شهامته، بأن أقام له مشروع تصنيع لعرائس الأطفال، واستعد لعرض مشروع الزواج على نور، التى فاجأته بتقديم خطيبها له، والذى كان على سفر، وعاد مؤخرا. (عسل ابيض)
المزيديعتبر فيلم (عسل أبيض) هو ثاني إنتاج للمخرج أحمد عبدالباسط بعد فيلم الأول (خطة بديلة).
تكلف انتاج الفيلم 7 مليون جنيه بدون احتساب ميزانية الدعاية للفيلم.
استغرق تصوير الفيلم ثلاثة أسابيع ونصف.
الفيلم مقتبس من الفيلم الامريكي Baby's Day Out