تتولى جود رعاية والدها الذي يعاملها هي وشقيقتها بقسوة شديدة، ويمنعهن من استخدام أي تكنولوجيا متاحة خوفا عليهن، وتحاول أمل صديقة جود أن تنصحها بالخروج عن سجن والدها، والاعتراف للشخص الذي تعجب به بحبها.
يعلم والد جود بامتلاك شقيقتها حياة جهاز موبيل، ويوبخهن جميعا، ف ذات الوقت يعاني سامي من بخل زوجته وشكها الدائم فيه، ويتذكر مشعل كيف انفصل عن زوجته، وسبب طلاقهما، وهكذا تتذكر جود حبها لابن عمها مشعل.
تخبر حياة شقيقتها دنيا بأنها معجبة بأحد الأشخاص، ويحاول سامي إقناع مشعل بالزواج من جود ولكنه يراها غير مناسبة له، وتتمكن سلوى من خداع والدها بحالتها المادية السيئة حتى تحصل منه على أي أموال، ويستاء زوجها سامي من ذلك.
تخبر جود والدها بأن شقيقتها سلوى تخدعه وتدعي كذبا باحتياجها للأموال فيوبخها والدها، وبناء على إقناع شقيقة جود لها تحاول الاتصال بمشغل حيث تتمنى التقرب له، وفي الصباح تتشاجر مع زميلتها أمل لعرض صورها على الرجال حتى تساعدها في الزواج.
تقلق البنات لعدم عودة والدهم إلى ةلمنزل، وتتصل جود بمشغل للبحث عنه، فالوقت الذي يتوجه فيه والدهم إلى المطار لاستقبال زوجته في السر وابنه، والتي تطالبه بكتابة كل أملاكه باسمها دون بناته.
ما زال الاب سليمان مختفي ولم يعود إلى المنزل، ويشك مشعل في أنه متزوج من أخرى في السر، وتقلق جود على شقيقاتها في ظل عدم وجود والدها.
يخبر مشعل جود برغبته في الزواج من شقيقتها دنيا، فتصدم لعدم إحساسه بحبها له، ويعود سليمان إلى المنزل مع زوجته وابنه، وتشتعل النيران بينهم وبين بناته الأربع، وتهدده سلوى في حالة عدم توثيق أملاكه باسم بناته فقط. 1 5 40
تستمر المشاحنات بين سلوى وشقيقها، وتخبر جود شقيقتها دنيا بطلب يد مشعل لها بطريقة غير مباشرة، ويتشاحر سامي مع زوجته سلوى لبخلها الشديد، وتكتشف جود أن السائق محبوب يستغل المنزل لحسابه الخاص حيث يفتح محل حلاقة.
تتفق أميرة مع ابنها على خداع بنات سليمان بأنه كتب نصف ميراثه لكل واحدة منهن، وتنقل أمل وجود إلى وظيفة أخرى، ولكنهما مستائين من معاملة زميلاتهما لهمت في العمل الجديد.
تكتشف البنات الأربع أن شقيقهم زين خدعهن كلهن عندما ادعى أن والدهن كتب نصف أملاكه باسم كل واحدة منهن، وتطلب أميرة من زوجها سليمان أن يبحث لبناته عن منزل آخر، ويتركن لها المنزل، ويكتشف سامي أن زوجته سلوى تضرب ابنتهما بعنف بعد أن قامت المدرسة بتحويلها إلى المستشفى بسبب العنف.
تتفق أميرة مع ابنها زين على استمرار مضايقة بنات زوجها، ويتشاجر سامي مع زوجته سلوى لضرب ابنتهما، وتقرر جود التغيير من نفسها بعد أن قابلت صديقات امل.
تبدأ أميرة في تغيير أثاث وديكور المنزل، وتتفق مع ابنها على التخلص من بنات زوجها بزواجهن جميعا، وبالفعل تبدا جود هي الأخرى في التغيير بمساعدة صديقتها أمل، وتتقرب دنيا من مشعل.
تستولى أميرة على غرفة جود بالمنزل لصالح ابنها زين، الذي ينجح في التقرب إلى شقيقتيه دنيا وحياة، وفي ذات الوقت تحاول جود التقرب إلى مشعل مرة أخرى.
يدهس زين أحد الأشخاص بالسيارة، ويتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطر، في ظل قلق والدته أميرة عليه بعد عودة شقيقته إلى المنزل دونه، ويخبر مشعل جود بأنها مثل شقيقته.
يلوم مشعل على زين لمعاملته السيئة لشقيقته، ويطلب منه التغير والتقرب لهن، وهكذا تتغير جود وتتعلم قيادة السيارة، ويقنع سامي زوجته سلوى بإقامة والدته في منزلهما مقابل مبلغ من المال، وتلوم دنيا على شقيقتها جود تقربها لمشعل.
تستاء جود من ابتعاد مشعل عنها، وفي ذات الوقت تتقرب أمل منه، وعلى الجهة الأخرى تستمر أميرة في إعطاء أدوية مخدرة لزوجها، حتى تتمكن من السيطرة عليه وبيع المنزل دون أن يدري أحد، وتنتقل أم سامي للإقامة في منزله، وتعلم أن سلوى حامل.
تفاجئ جود بعلاقة دنيا ومشعل، وفي ذات الوقت تستاء أمل لنفس السبب، وتصطحب دنيا والدها من أحد الشوارع وتلوم على أميرة سوء حالته، ويتقدم أحد الأشخاص لطلب الزواج من حياة إلا أن شقيقتها سلوى تكشف له حقيقة مرض حياة بالصرع مما ينهي مشروع الخطبة.
تخطف إحدى السيدات فجر ابنة سامي، ويظل الجميع يبحث عنها، وينقل إلى المستشفى سليمان بعد أن نقلت زوجته أميرة كل ممتلكاته إليها، ويعتدي عليها بناته بالضرب، وتطلب دنيا من مشعل التقدم للزواج منها.
يكشف سليمان لابنته جود بأن صديقة سلوى وتدعى جميلة هي التي خطفت ابنتها، وينجح سامي في إعادة ابنته، وتفاجأ جود بأن أميرة باعت المنزل واستولت على جميع الأموال.
يتركن البنات الأربع ووالدهن المنزل بعد بيعه، ويقمن لدى خالتهن ام مشعل، ويتقرب حمزة من حياة، ويخبر مشعل جود بحبه لها، ويتحول سامي في علاقاته بزوجته ويتقرب من جميلة.
تتشاجر سلوى مع زوجها وحماتها، بعد أن تكتشف علاقة سامي بجميلة، ويتقدم حمزة للزواج من حياة، وتتطور علاقة أمل بزميلاتها في العمل.
يلوم مشعل على أمه قلة المصروفات في ظل إقامة بنات خالته في منزلهما، يعتدي سامي بالضرب على زوحته، وتطلب الطلاق، ويحاول مشعل الإصلاح بينهما.
يكشف حمزة عن جريمة قتل أحد الشباب، وتستاء سلوى من عدم إخبار شقيقتها بخطبة حياة لها، حيث تقام حفلة في منزل مشعل احتفالا بخطوبة مشعل وحمزة، ومازال مشعل يشعل النيران بقلب جود ودنيا دون أن يختار أي منهما للزواج.
تحاول جميلة إعادة علاقتها بسامي، وتطلب الزواج منه وتخبر والدته بذلك، وهكذا تحاول أم مشعل إقناع ابنها بالزواج من دنيا بالرغم من حب جود له، وتستاء جود من معاملة سلوى لزوجها وتحاول نصحها.
تطارد إحدى السيارات حمزة ودنيا، وتحاول جود رعاية والدها بعد أن فقد عقله، وتستاء رهف من معاملة امل لابنها، وعلى غير حين تبث دنيا الشك في قلب مشعل تجاه سلوك جود.
تلوم رهف على أمل معاملتها السيئة لابنها، ويفقد والد جود عقله وتطلب دنيا من شقيقتيها إدخاله مستشفى الأمراض العقلية، وتقتنع أم سامي بضرورة زواج ابنها من جميلة حتى تعطي سلوى درسا لا تنساه، ويقيم زين لدى حمزة في منزله بعد أن ترك والدته.
تلوم حياة على شقيقتها جود عدم الاعتراف بحبها لمشعل حتى تقرب لشقيقتها دنيا، وفي الوقت الذي تبدأ فيه جميلة بإحكام خطتها للتقرب من سامي يعود الأخير إلى زوجته والتقرب لها، وليلة زفاف حياة وحمزة يقتله أحد الأشخاص ويقع حادث للسيارة التي تنقله هو وزين ويتم نقل الأخير إلى المستشفى، وتصاب حياة بصدمة شديدة.
تستاء دنيا من ابتعاد مشعل عنها بعد أن نقل عمله خارج المدينة، وتضطر سلوى قبول إقامة والدها في منزلها بعد أن تطورت حالته النفسية للأسوء، وتسرق فجر أموال أمها وتعطيها لابن أمل وتدعي أن لص قام بسرقتها، ويترك والد سلوى المنزل دون أن يدري أحد.
تتهم سلوى حماتها بسرقة الأموال والذهب، ويتم القبض على ابن أمل عند بيعه الذهب، وتطلب أمه من سلوى أن تتنازل عن المحضر بعد أن علمت أن ابنتها هي التي اعطته الأموال والذهب، وما زالت جود وحياة تبحثان عن والدهما، ويعود مشعل إلى البيت ويخبر أمه بزواجه.
يكشف مشعل لأمه بأنه تزوج من أميرة بعد أن اتفق معها على أن تستغل والد جود، وساعدها في الاستيلاء على كل أمواله كما فعل والد جود مع أبو مشعل سابقا، ويرفض زين العودة إلى أمه بعد أن أصيب بالشلل، ويتمكن مشعل من نقل ملكية كل الميراث إليه.